الأورام الدموية في الجمجمة Skull hematomas

 الأورام الدموية في الجمجمة

Skull hematomas

الحوادِث المؤسِفة التي تعُجْ بها الطُرُقات مليئة بكل ما لا تُحمدْ عُقباهْ ، وفي بداية حديثنا هنا دعني -عزيزي القارئ- أُسرِدْ لك قصة حدثت بالقرب من المكان الذي أقطُنْ فيه:


كان هناك شقيقين تعرضا لحادِثْ مؤسِف بالطريق ، أحد الشقيقيّن أصيب بشدة ونزف الكثير من الدم ، أمَّا الآخر فقد قام بحمل شقيقِه وذهب بِهِ إلى المشفى كيّ يتِم إسعافِه ، وكانت النتيجة أن الشقيق الذي أُصيب بشدة مكث في المشفى حوالي 3 أشهر ثم تعافى تمامًا ، أمَّا الشقيق الآخر الذي قام بحمل شقيقه المُصاب فإنهُ قد توفِي بعد وقوع الحادِثْ المؤسِف بعشرة أيام فقط.


فما هي النتيجة التي أدت إلى ذلك ؟


ذلك الحادث المؤسِف قام بأذية كِلا الشقيقيّن بالطبع ، ولكن أحدهُما كانت إصابتُه ونزيفُه واضح وهو الذي تم إسعافِه وذهب إلى المشفى ، أمَّا الآخر فقد تضررت أعضاؤه الداخلية بشدة ولم تظهر أعراض إصابتُهْ بشكل فوري ، وأصيب بنزيف داخلي في أعضاء الجسم الداخلية مما تشكَّل بذلك لديه أورام دموية عميقة نتيجة ذلك النزيف أدَّت إلى الضغط على الأعضاء الحيوية بشدة مما أودى ذلك بحياتُه.


والذي سنتحدُث عنهُ هنا هو الأورام الدموية التي قد تُصيب الدماغ نتيجة تعرُضِها لتلك الحوادِثْ المؤسفة؛ والتي إنْ لمْ يُسعِفها الشخص في الوقت المُناسِب قد تودِي بهلاكِهْ.

  • مفهوم الورم الدموي داخل الجمجمة (The concept of intracnical hematoma):

هو عبارة عن تجمُعْ دموي داخل الجمجمة يحدُث بسبب حصول تمزُق في أحد الأوعية الدموية داخِلْ الدِماغْ؛ مما يؤدي ذلك إلى حصول نزيف يؤدي إلى تكون تجمُعْ دموي في داخِلْ نسيج المُخْ أو تحت الجمجمة؛ فيضغط بذلك الورم الدموي على المُخْ.


وقد تكون إصابات الرأس طفيفة؛ فينتُجْ عنها فُقدانًا قصيرًا للوعيّ ، وقد يكون ذلك الورم الدموي الذي تكوَّن بداخل الجُمجمة مُميتًا ، وعندما يكون الورم الدموي كذلك فإنَّهُ بِحُكم الحالة الصحية يحتاج إلى علاج فوري ، وقد ينطوي الأمر أيضًا بالحاجة الماسّة لإجراء تدخُل جراحي لإزالة الورم الدموي على الفور.


  • أعراض وجود الورم الدموي داخل الجمجمة (Symptoms of an intracranial hematoma):

قد تظهر أعراض تكوُّن الورم الدموي داخِلْ الجُمجمة بصورة مُباشرة أو في غضون أيام أو أسابيع قليلة من مرور الحادِث؛ إلا أنَّ أبرز الأعراض التي قد تظهر على المريض الذي تشكَّل الورم الدموي عِندَهْ:

  1. الصُداعْ المُتزايد.

  2. الشعور بالنُعاس ، وفُقدان الوعي بصورة تدريجية.

  3. الشعور بالدُوار؛ بالإضافة إلى الإحساس بالتشوُّش سواء في الرؤية أو الذاكِرَة.

  4. حدوث تفاوت في حجم حدقة العين.

  5. القئ المُتكرِرْ.

  6. تداخُل الكلام ، أو التكلُّم بصورة يصعُب على الآخرِين فِهمِها.

  7. الإصابة بالشلل الحركي في الجانِبْ المُقابِلْ للجهة التي حدثت فيها إصابة الرأس.

  8. الخمول ، وفقدان الوعيّ؛ وعادةً ما يحدُث ذلك عندما تمتلئ المساحة الضيقة بين الدماغ والجمجمة بالدم الإضافي المُكوِّن للورم.


  • أسباب الإصابة بالورم الدموي داخل الجمجمة (Causes of intracnicl hematoma):

أبرز الأسباب شُيوعًا لِتكوُّن الأورام الدموية داخل الجمجمة هي حدوث نزيف دموي في الجمجمة عن طريق إصابة الرأس بأيّ شكلٍ كان؛ سواءًا كان ذلك نِتاجًا عن: حوادث السقوط ، والإعتداء ، وحوادِث السيارات ، والدرَّاجَّات ، والإصابات الرياضية.


ويزداد خطر الإصابة بِتكوُّن ورم دموي في الجمجمة إذا تعرَّض الشخص للكدمات أو أيّ ضرر واضح في الرأس؛ وإذا صاحب تلك الإصابة أنَّ الشخص كان ممن يتناولون الأدوية المُسيلة للدم؛ فإن تلك الإصابة قد تودي بصاحِبِها إلى الوفاة ، وذلك حتى وإن لم يكُنْ هُنالِكْ أيّ جُرحْ دموي مفتوح.


  • أنواع الورم الدموي داخل الجُمجمة (Types of skull hematoma):

  • الورم الدموي تحت الجافية (Subdural hematoma):

يحدُث هذا الورم الدموي عندما تتمزق الأوعية الدموية ، وغالبًا ما يكون ذلك التمزُق في الأوردة دونًا عن الشرايين ، أمَّا عن مكان تمزُق الأوعية الدموية فهو بين الدماغ وآخر طبقة من طبقات الغشاء الثلاثة التي تُغطي الدماغ (الأم الجافية) ، وبؤدي تسريب الدم الناتِج عن تمزُق الأوعية الدموية إلى تكوين ورم دموي يضغط على أنسجة الدماغ ، وعندما يتضخَّم الورم الدموي بشكل تدريجي قد يؤدي إلى فُقدان الوعيّ بصورة مُتكررة ، وفي أسوء الأحوال قد يؤدي إلى الوفاة ، ويندرج في الأورام الدموية التي تتكوَّن تحت الجافية ثلاثة أنواع رئيسية ، وهي كالتالي:

  1. ورم دموي حاد تحت الجافية (Acute subdural hematoma): هو أكثر الأنواع خطورة على الإطلاق وعادةً ما يحدُث بسبب إصابة مُباشرة في الرأس؛ لذلك فإن أعراضُهْ تظهر على الفور.
  2. ورم دموي دون الحاد تحت الجافية (Subacute subdural hematoma): هو من الأورام التي تتطور مؤشراتِها وأعراض الإصابة بها بعد مرور وقت كافي من الحادِثْ الذي ألمَّ بالرأس ، وقد يتطورّ الورم ويتكون بشكل كامل في غضون أسابيع أو أيام قليلة من الإصابة.

  3. ورم دموي مُزمِنْ تحت الجافية (Chronic subdural hematoma): عادةً ما يحدُث ذلك الورم نتيجة إصابة في الرأس يكون تأثيرها ضعيف نِسبيًا وليس شديد الخطورة ، ويبدأ ذلك الورم في الظهور بشكل تدريجي عندما يحدُثْ نزيف داخلي بطئ ، وقد لا يتذكَّر الشخص وقت إصابتُه الفِعلي؛ وذلك لأن الأعراض قد تستغرِق من عِدَّة أسابيع إلى عِدَّة أشهر حتى تظهر على المريض وتُشخَّص إصابتُه. وتجدُر الإشارة بأنَّهُ عادةً ما تزداد خطر الإصابة بالأورام الدموية تحت الجافية مع تقدُمْ العُمر ، وتزداد احتمالية الإصابة كذلك بالنسبة إلى الأشخاص الذين يتناولون أدوية سيولة الدم ومنها الأسبرين بصفة يومية؛ وذلك بالإضافة إلى الأشخاص الذين يُسيئون استخدام الكحول.

  4. الورم الدموي فوق الجافية (Epidural hematoma): أو ما يُطلق عليهِ اسم "الورم الدموي خارج الجافية" ، ويحدُث هذا الورم بسبب التعرُض إلى صدمة عنيفة جدًا أو حادِثْ مؤلِم حتى وإن كان ذلك في مرحلة الطفولة ، ويظهر الورم الدموي عندما تتمزَّق الأوعية الدموية ، وغالبًا ما يكون ذلك التمزُق في الشرايين دونًا عن الأوردة ، أمَّا عن مكان تمزُق الأوعية الدموية فهو بين السطح الخارجي للأم الجافية والجمجمة ، ويبدأ تكوُّن الورم الدموي بتسرُّب الدم رويدًا بين الأم الجافية والجمجمة؛ فتتكوَّن الكتلة الدموية التي تضغط على أنسجة الدماغ. أمَّا عن أعراض الإصابة بهذا النوع من الورم الدموي؛ فهنُاك الكثير من الأشخاص ممن يفقدون وعيُهم أو يدخلون في غيبوبة أو يشعرون بالنُعاس في أغلب الأوقات ، ولكن قد يبقى القليل من المُصابين بالورم في حالة وعيّ كاملة. وتجدُر الإشارة بأنَّ الإصابة بالورم الدموي فوق الجافية من المُمكِنْ أن يؤدي  إلى الوفاة المُباشرة؛ وذلك في حالة إذا تمزَّق أحد شرايين الدماغ ولم يتلقَّى الشخص المُصاب العلاج على الفور.

  5. الورم الدموي داخل النسيج المتني (Intra Parenchymal hematoma):

يحدُث هذا الورم الدموي عندما يتجمع الدم في أنسجة الدماغ ، وأحيانًا قد يتجمَّع الدم في مكان واحِدْ ، أو يتجمَّع في عِدَّة أماكِنْ مُتفرِقة داخل الدماغ؛ وترجِعْ الإصابة بالورم الدموي إلى عِدَّة أسباب رئيسية لعلّ أبرزها:

  • الإصابة الجسدية المُباشرة.

  • تمزُق الأوعية الدموية المُنتفِخة المتمددة والمُتصلة بشكل ضعيف منذ الولادة.

  • المُعاناة من ارتفاع ضغط الدم ، أو الإصابة بالأورام الدموية من قبل.


  • تشخيص الإصابة بالورم الدموي داخل الجمجمة (Diagnosis of intracranial hematoma):

يصعُب على الأطباء جِدًا تشخيص الورم الدموي داخل الجُمجمة؛ ويرجِعْ ذلك إلى أنَّ الأشخاص الذين يُصابون بإصابات في الرأس قد يبدون بحالة جيدة بالنظر إليهِمْ؛ فالأعراض قد لا تظهر بصورة مباشرة بل تستغرق وقتًا في الظهور ؛ إلا أنَّ الأطباء عادةً ما يُرجِعون السبب المُباشِر في فُقدان المريض وعيُه بشكل مُتكرِرْ هو وجود نزيف دموي داخل الجمجمة نتيجة إصابة الرأس بشكلٍ ما ، ولِعلّ أبرز التِقنيات المُستخدمة في تحديد حجم وموضع الورم الدموي داخل الجُمجمة هي:
  1. التصوير المقطعي المحوسب (Computed tomography): يُعَّد الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب هو أكثر أنواع الفحص بالتصوير استخدامّا في تشخيص الأورام الدموية داخل الجمجمة؛ حيثُ ينتُج عن هذا التصوير المحوسب صورًا مُفصلَّة توضح وتُبيِّن جميع أجزاء الدماغ.

  2. التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance imaging): في هذا الفحص يتم استخدام مجال مغناطيسي و موجات راديو لإنتاج  صور محوسبة وأكثر تفصيلًا من صور فحص التصوير المقطعي المحوسب للدماغْ.

  3. الصورة الوعائيّة (Angiogram): ويخضع المريض لهذا الفحص إذا كان هناك تخوُّف من احتمالية حدوث تمدُدْ للأوعية الدموية في الدماغ ، أو الكشف عن حدوث تمزُق في الأوعية الدموية؛ لذلك فقد يضطر المريض إلى أخذ صورة وعائية للدماغ باستخدام الأشعة السينية وصبغة خاصَّة لإنتاج صِوَرْ لِتدفُقْ الدم في الأوعية الدموية للدماغ.



  • علاج الإصابة من الورم الدموي داخِلْ الجمجمة (Treatment of injury from intracranial hematoma):

قد لا يحتاج الشخص إزالة الأورام الدموية الصغيرة والتي لا تُظهِرْ أيّ أعراض أو علامات على الشخص المُصابْ؛ ومع ذلك فقد تظهر العلامات والأعراض بعد مرور أسابيع من الحادث الذي تعرَّضَ لهُ المريض ، وقد يتعيّن خضوع المريض للمراقبة الطبيّة من بِداية تعرُضِهِ للحادِثْ؛ ويتطَّلَّب ذلك رصد التغيُّرات العصبية ، ومُراقبة الضغط داخل الجمجمة ، والخضوع للفحوصات المُتكررة لِمُراقبة حالة الدماغ ومعرفة إن حصل نزيف في الرأس أم لا؛ ويكون ذلك عادةً عن طريق الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب للرأس.


  • العِلاج الدوائي (Pharmacotherapy): إذا كان المريض ممن يتناولون الأدوية المُضادة لِتخثُرْ الدم ، أو ما يُطلق عليه مُسيِّلات الدم؛ فيجِب على المريض أن يتناول علاج يعكِس من آثار مُسيِّلات الدم التي كان يتناولها؛ وذلك للتقليل من احتمالية إصابتُه بالنزيف الداخلي؛ ويكون ذلك بالإضافة إلى تناوُل كمية كافية من فيتامين (D) والبلازما الطازجة المُجمدة.


  • العلاج الجِراحي (Surgical treatment): أغلب حالات الورم الدموي في الجمجمة تحتاج إلى إجراء جراحة ، وغالبًا ما تعتمد الجراحة على نوع الورم الدموي المُصاب بِهِ المريض؛ لذلك فإن أبرز الخيارات الجراحية لعلاج الأورام الدموية في الجمجمة تنقسِم إلى قسميّن رئيسيين؛ ألا وهُما:

  1. التصريف الجراحي (Surgical drainage): وذلك إذا كان الدم موضعيًا وتحوَّل من جلطة مُتصلِّبَة إلى سائل مُتماسِكْ؛ فقد يفتح الطبيب ثقب جراحي في الجمجمة مُستخدِمًا أداة شفط لإزالة ذلك السائل المُتماسِكْ.

  2. حج القحف (Craniotomy): وذلك إذا كان الورم الدموي كبير الحجم فقد يحتاج الشخص إلى فتح جزء كبير من الجمجمة وهو ما يُعرف بِاسم "حج القحف"؛ وبتلك الطريقة يُزيل الطبيب الورم الدموي الذي يضغط على الدماغْ.


  • مرحلة ما بعد علاج الورم الدموي داخل الجمجمة (Post - treatment of intracranial hematoma ):

يحتاج التعافي من الأورام الدموية التي كانت داخل الجمجمة إلى وقت طويل ، وقد لا يتعافى المريض بصورة شاملة؛ إلا أنّ أكبر فترة تعافي قد يحتاجها المريض هي من ثلاثة أشهر إلى سِتة أشهر من بعدِ تعرُّضِهِ للإصابة ، وبعد ذلك قد تحدُث تحسُنات أقل وبصورة تدريجية خلال عاميّن من التعرُّض للإصابة ، ولكن إذا تعرَّضَ المريض إلى مشاكِلْ في ألأعصاب خلال فترة التعافي؛ فعليهِ إذًا طلب العناية الطِبيّة على الفور ، ومِنْ بعض الأسليب التي تُساهِم في تسريع عملية الشفاء في مرحلة التعافي ما بعد الورم الدموي هي:


  1. الرجوع بشكل تدريجي إلى الأنشطة العاديّة في الروتين اليومي مع الحرص على تجنُب الإرهاق تمامًا.

  2. استشارة الطبيب قبل تناول أيّ نوع من الأدوية ، وكذلك قبل ممارسة أيّ رياضة؛ فقد يكون لدى الشخص ردود فعل مختلفة تقل كفاءة عن الأشخاص الطبيعيين نظرًا إلى تعرُّضِهِ إلى إصابة في رأسِهْ.

  3. تدوين الأشياء التي قد يجد الشخص صعوبة في تذكُرِها.

  4. الحصول على قسط كافي من النوم ، واللجوء إلى الراحة عند الشعور ولو بنسبة قليلة من التعب.

  5. تجنُب المُشاركة في كافّة الرياضات التي تتطلّب احتكاكًا جسديًا ، وكذلك في الرياضات الترفيهية؛ فيجِب أن لا يُمارِس المريض أيّ نوع من تلك الرياضات دون الحصول على المشورة الطِبيّة.

  6. تجنُب تناوُل الكحول تمامًا خلال مرحلة التعافي لأنَّهُ قد يزيد من احتمالية تعرُّض المريض إلى إصابة ثانية أونزيف داخلي آخر في الجسم.

  7. التحدُث إلى شخص ذو ثقة قبل الإقدام على أيّ قرارات هامّة؛ وذلك ليس من باب اتخاذ القرار نيابةً عن المريض بل من باب طلب المشورة وتعزيز الرأيّ فقط لا أكثر من ذلك ولا أقل.


  • سُبُل الوقاية من الإصابة بالورم الدموي داخِلْ الجمجمة (How to prevent intracranial hematoma):

  1. الحرص على ارتداء حزام الأمان في السيارة تجنُبًا للتعرُض إلى أيّ حوادِثْ مُفاجئة في الطُرُقاتْ.

  2. إذا كان لدى الأسرة أطفال فيجِبْ الحرص على جعل المنزل أكثر أمانًا؛ وذلك بتركيب المقاعِدْ المُخصصة للأطفال في السيارة ، وحجب حواف الطاولات والسلالِمْ ، ووضع السِجادْ المانِعْ للإنزلاق ، وربط الأجهزة والأثاث الثقيل بالحائط لِمنع تسلُقِها والانزلاق عليها.

  3. ارتداء أدوات الحِماية عند القيام بالأنشطة التي تتطلب احتِكاكًا جسديًا ، وذلك مثل: ارتداء الخوذة عند ركوب الدّرَّاجات أو الدرَّاجات البخارية أو عند النزلُجْ أو ركوب الخيل ، وكذلك ارتداء الأحذية الخاصّة عند التزلُج ، وذلك بالإضافة إلى اقتناء الألوح المُخصصة عند مٌمارسة رياضة التزحلُق على الماء.


  • الكلِمات المِفتاحيّة (Keywords):

Skull hematomas, The concept of intracranial hematoma, Symptoms of intracranial hematoma, Causes of intracranial hematoma, Types of intracranial hematoma, Subdural hematoma, Acute subdural hematoma, Subacute subdural hematoma, Chronic subdural hematoma, Epidural hematoma, Intraparenchymal hematoma, Diagnosis of intracranial hematoma, Treatment of injury from intracranial hematoma, Post - treatment of intracranial hematoma, How to prevent intracranial hematoma.


الأورام الدموية في الجمجمة ، مفهوم الورم الدموي داخل الجمجمة ، أعراض الورم الدموي داخل الجمجمة ، أسباب الورم الدموي داخل الجمجمة ، أنواع الورم الدموي داخل الجمجمة ، الورم الدموي تحت الجافية ، ورم دموي حاد تحت الجافية ، ورم دموي دون الحاد تحت الجافية ، ورم دموي مُزمِنْ تحت الجافية ، الورم الدموي فوق الجافية ، الورم الدموي داخل النسيج المتني ، تشخيص الورم الدموي داخل الجمجمة ، علاج الورم الدموي داخل الجمجمة ، مرحلة ما بعد علاج الورم الدموي داخل الجمجمة ، سُبُلْ الوقاية من الإصابة بالورم الدموي داخل الجمجمة.