تعرف أكثر على شخصيتك
Know more about your personality
الشخصية في عِلمْ النفسْ (Personality in psychology):
هي مزيج من السِماتْ والأنماط التي تؤثِرْ على سلوك الفرد وفِكرُه و دوافِعُه وعاطفتُه؛ حيثُ أن الشخصية هي التي تدفع الأفراد إلى التفكير والشعور والتصرُف باستِمرار بطُرُق مُحددة في الجوهر؛ وذلك هو ما يجعل كل فرد مُميزًا وفريدًا بمرور الوقت عن غيرِه؛ ومِنْ ثَمَّ تؤثِرْ الأنماط التي تُكوِّن الشخصية بقوة على التوقُعات الشخصية والتصوُرات والقِيم والمواقِفْ تِجاه مُختلف الأمور الحياتِيّة.
عوامِل تشكيل الشخصيّة الإنسانيّة (Factors shaping the human personality):
العامِلْ الوراثي (Genetic factor): يؤثِرْ في الشخصية بنسبة كبيرة لأن الجهاز العصبي في الإنسان يقوم بوراثة العديد من الخصائص والصِفاتْ الشخصية من الأجداد والوالديّن؛ والتي بدورِها تؤثِرْ بشكل كبير على أنماط سُلوكنا في المجتمع ، ومِنْ تلك السِمات والخصائص نذكُرْ: الطول الجسدي ، والقوة ، والقدرة الفِكريّة ، والقُدرة على التعلُم.
عامِلْ الخلفيّة العائِليّة (Family background factor): تتأثر شخصية الفرد إلى حد كبير بالحالة الاجتِماعِيّة والاقتِصادِيّة للأسرة؛ بالإضافة إلى أن الشخصية تتأثر بمدى تعليم الوالدين وأفراد الأسرة إلى حد كبير؛ حيثُ يُحاوِلْ أفراد الأسرة عادةً التأثير في سُلُوك الأطفال في مُحاولة يائسة لتشخيص قِيمهم وأدوراهُم من خِلال صِغارِهم.
عامِلْ البيئة المُحيطة (Ambient factor): ويتمثَّل ذلك في العادات والتقاليد الخاصَّة بالمُجتمع؛ فَتَتعدد الشخصيات بناءًا على تعدد الثقافات المُجتمعيّة والعادات والتقاليد؛ فَمِنَ الثقافات ما هو غربي ومنها ما هو شرقِي ، ويؤدِي اختلاف الثقافات ذلك إلى التأثير في شخصية الفرد بشكل مُباشِرْ.
عامِلْ تأثير المدرسة (The school effect factor): يُعتبر عامِل المدرسة العامِلْ الأكثر أهمية بعد الأسرة في التأثير على شخصية الفرد؛ حيثُ أنها تعمل على وضع اللبنات الأساسية في تكوين الشخصية؛ فالمدرسة بمثابة الموطِن الثاني للأطفال بعد المنزِل حيثُ أن أغلب أوقاتِهم تكون فيها خِلال مرحلة النمو ، مما يجعل المدرسة ذات تأثير مُباشِرْ بشكل إيجابي أو سلبي في تكون شخصية الطفل؛ ويرجِع ذلك إلى مدى صحة وسلامة وجودة البيئة التعليمية من عدَمِها.
عامِلْ تأثير وسائل الإعلام (Media influence factor): بِما أننا في عصر التكنولوجيا الحديثة فلابُدَ لنا أن لا نُنكِرْ التأثير المُباشر لوسائل الإعلام في تكوين شخصية الفرد؛ حيثُ أنها تعمل على نقل مُختلف الثقافات العالمية عبر وسائل الإعلام سواءًا كانت: المرئية أو المسموعة أو المكتوبة إلى عقلِ المُشاهِدْ؛ مما يُساهِم ذلك في تكوين شخصية المُشاهِدْ إما بشكل إيجابي أو بشكل سلبي.
عامِلْ الثقافة (Culture factor): تُشَّكِّل الثقافة قِيمِنا وميولنا وسِماتنا وصِفاتنا في المُجتمع؛ حيثُ أن الثقافة ترتبط بنظام مُشترك من المواقِف والسِمات والمُعتقدات والعادات والقِيّم التي تُحدِدْ و ترتبِطْ بسلوك المجموعة؛ فالقِيَّم ما هي إلا افتراضات حول كيف يجِبْ أن تكون الأشياء في المجموعة؛ لذلك فإن للثقافة دورًا مُهِمًا وبارزًا في تكوين شخصية الفرد والتأثير على سُلوكِيّاتِهْ بشكل عام.
من أنواعْ الشخصيَّات الإنسانية (Types of human characters):
الشخصيّة القيادِيّة (Leadership Personality):
لعلّ أصحاب الشخصية القيادية في مُجتمعنا العربي هُم قِلَّة قليلة؛ فأغلب أصحاب العقول المُبدعة لا يجِدوا موطِنًا لإبداعِهم في بِلادِنا العربية فتُهاجِرْ تلك العقول إلى البِلادِ الغربيّة كيّ يجِدوا ملاذًا وملجئًا يحتضِن إبداعاتِهم ، وتُعتبر الشخصيّة القيادية أحد أنواع العقول المُبدعة؛ فَبشكلٍ خاص نستطيع تصنيف الشخصية القيادية وتوضيح مفهومِها بِأنها أحد أنواع الشخصيات الناجحة التي تقود ورائها عمل المجموعة إلى التَقدُم والإزدهار.
أمَّا عن أبرز سِمات الشخصيّة القياديّة؛ فهي كَـالتالي:
الثقة: فأصحاب الشخصية القيادية لديهِم الثقة الكافية فيما يقومون بِه من أمور؛ فإذا لم تكن لديهِم الثقة الكافية لم يكُنْ الآخرين ليثِقوا بِهِمْ ويتبعوا أوامِرهُمْ؛ وبالتالي لم تكُنْ لِتتكوَّنْ شخصيتِهم القيادِيّة.
الإدارة الذاتِيّة: أيّ أن أصحاب الشخصيّة القيادية لديهِمْ القُدرة على تحديد أولويات أهدافهم؛ ثُمَّ المسؤولية الفعَّالة عن تحقيق تلك الأهداف ، وبالتالي فإن أصحاب الشخصي القياديّة لديهِم القُدرة على الموازنة بين حياتِهم الشخصيّة والمِهنِيّة؛ فهُم لديهم الوعيّ الكافِي بنقاط القوة والضعف لديهِم وبالتالي يعملون على تنظيم الوقت وإدارتِه بشكل فعَّال.
الصدق والنزاهة: فلن يكون هُناك أيّ نجاح حقيقي لشخصية قيادِيّة لا تمتلك الصدق والنزاهة؛ فإذا افتقر القائد إلى تِلك الصِفات في قرارة نفسِه لن يكون لهُ أيّ أتباع؛ وبالتالي لن يكون ذا شخصية قياديّة.
التعاطُف: يُعَّد من أساسيات الشخصية القيادية؛ فالقيادِين الديكتاتوريين هُم الذين فشلوا في إجراء اتصال وثيق بأتباعِهِمْ؛ فمن الخُطوات الأساسية كي يُصبح أصحاب الشخصية القيادية ذا تأثير فعَّال وناجح في المُجتمع هو الإلمام بمشاكِلْ الآخرين والشعور بألمهم بل ووضع حل لِمُشكلات الآخرين أحيانًا إن كان ذلك في الإستطاعة.
الإبداع والإبتكار: فالشئ الذي يُمايِّزْ بين أصحاب الشخصية القياديّة وأتباعِه هو أن صاحِب الشخصية القيادية ذا تفكير إبداعِي خارج الصندوق التقليدي؛ لذلك فهو عادةً ما تكون نتائج أعمالُه مُبتكرة ومُتميزة عن غيرِها.
وجود رؤية للمُستقبل: فالقادة الإستثنائِيون هُم واثقون ومُتفائلون ينشرون الحماسة والإلهام لِمَنْ حولِهم عبر وضع الرؤية الواضِحة لِلأهداف التي يُمكِن تحقيقِها في مُستقبل أعمالِهم دون الحِيادْ عن الأهداف الرئيسية التي تمَّ وضعِها عند تأسيس لبناتْ هذا العمل؛ حيثُ أن التغيُّر المُستمر هو من سُنَّة الحياة لذا فإن لم يتكيّف القائد مع مُتغيِّرات الحياة لن يتقدّم عملُه ويتطوّر إلى الأمام مُطلقًا.
قُدرات صنع القرار: يمتلِك أصحاب الشخصيّات القيادية امتلاكِهم قُدُرات صُنع القرار التي لها تأثير عميق على الجماهير؛ وذلك لأن أصحاب الشخصية القيادية لا تصدُر قرارتِهم إلا عن تفكير مُتأنِي يستغرِقْ وقتًا طويلًا.
التواصُلْ الجيد مع الآخرين: بِما أن أصحاب الشخصية القيادية عادةً ما يكون لهم أتباع؛ لذلك فإن لديهِم قُدرة عالية من المهارات الإجتماعِيّة تُمكِنهُم من التواصُل مع الآخرين بسهولة ويُسرْ؛ فالقياديين دائمًا هُم من يدفعون بمن حولِهم نحو الإبداع والتألُق والنجاح المُستمرْ.
إلهام الآخرين من أساس الشخصيّة القيادِيّة: حيثُ أن الشخصية القيادية تُلهِمْ الآخرين من خِلال تفاعُلِها مع المواقِف المُختلفة؛ فإذا كانت الشخصية القيادِيّة تُلهِم الآخرين على أن يحلموا أكثر ، ويتعلموا أكثر ، ويعملوا أكثر؛ كان ذلك الشخص آنذاك بمثابة قائد وزعيم حقيقي.
الشخصيّة النرجِسيّة (Narcissistic Personality):
من أشهر أنواع الشخصيات التي قد لا يخلو منها أيّ مُجتمع على الإطلاق؛ وتجدُرْ الإشارة بِأن هُناك نسبة لا بأس بأن يمتلكها الشخص من النرجسيّة الصِحيّة ؛ وهي مثل: مُشاركة الشخص إنجازاتِه مع الآخرين؛ بالإضافة إلى أن يشعُر بالفخر تِجاه ما حققهُ من إنجازات؛ فَالنَرجِسية الصِحيّة لا تعنِي إلا القُدرة على الشعور بالإستِحقاق على أشياء جيدة وواقعيّة.
أمّا عن أبرز سِمات الشخصيّة النرجِسيّة؛ فهي كالتالي:
لدى النرجسي شعور مُبالغ فيه بأهميّة الذات؛ بالإضافة إلى مُبالغته في الحديث عن إنجازاتُه ومواهِبُهُ الشخصيّة.
يتوقع النرجسي دائمًا أن يحصُلْ على مُعاملة خاصّة ، وأنَّهُ على الآخرين أن يمتثِلوا إلى توقُعاتِه وطُموحاتِهْ.
يتوقع النرجسي أن يتِمْ الإعتراف بِه حتى وإن لم يُحقِقْ أيّ إنجازات تُبَّرِرْ هذا الإعترافْ.
النرجسي لديّهِ شعور عالي بالطبقيّة؛ فهو مؤمِن أنَّهُ مُتفوِّقْ ذاتِيًا؛ وبالتالي يجِبْ ان يتعامل مع نفس الأشخاص من المُستوى الرفيع الذي ينتمِي إليهْ.
النرجسي لديّهِ نفاذ صبر دائمًا؛ بالإضافة إلى شعور بالغضب في حالة عدم مُعاملتِه بشكلٍ خاصْ.
لدى النرجسي شعور دائم بالاستحقاق فهو أناني بعض الشيء؛ بالإضافة إلى شُعورِه بالحاجة المُستمرة والمُفرطة للإعجاب والتقدير لِذاتِهْ.
لدى النرجسي انشغال دائِم بالخيالات والأحلام حول النجاح والسُلطة والذكاء والجمال؛ بالإضافة إلى حِلمْ الحصول على المِثاليّة في كل شئ.
لدى النرجسي عادة الاستحواذ على أغلب الحِوارات والنِقاشات التي يدخُل فيها حتى يمِّل الآخرين من الحديث معهُ فهو لا يدع لهم أدنى فُرصة للحصول على نِقاش في وَسَطْ مُعتدِلْ.
لدى النرجسي عادة التقليل من الأشخاص الذين يراهُمْ أدنى منزلةً منه.
لدى النرجسي عادة استِغلال الآخرين للحصول والوصول إلى هدفِهْ.
النرجسي لديّهِ شُعور دائِمْ بالغيرة من الآخرين؛ بالإضافة إلى شُعورِه الدائِم بأنَّ الآخرين يغارون مِنهُ أيضًا.
يتسِمْ النرجسي بِـردود فعل عدوانية؛ كما أنَّ لديهِ صعوبة في إدارة المشاعِرْ والسلوكِيّاتْ بشكل عام.
النرجسي عادةً ما يكون مُكتئِبْ ومُتقلِبْ المزاج؛ لعدم وصولِه إلى الكمال مهما سعى.
لدى النرجسي عجز أو عدم رغبة في التعرُّف إلى حاجات الآخرِين ومشاعِرُهُمْ؛ فهو يتصرَّف دائمًا بغرور وتعالي مع الآخرِينْ.
النرجسي يُعاني من عدم السيطرة على التوتر والتكيُّف مع المُتغيرات؛ لذلك فهو يمتلِك مشاكل عديدة في عِلاقاتِهْ الشخصيّة.
الشخصيّة الإنطوائيّة (Introverted Personality):
من أبرز سِمات الشخصية الإنطوائيّة:
تفضيل العُزلة والإنفراد دائمًا على الاختلاط بالناس؛ وذلك حتى في أوقات الفراغ وفي العُطلْ الرسميّة.
برودة الإنفعالات النفسية مع إحساس عدم المُبالاة في المواقف التي تُثير المشاعِر أيًا كانت تلك المشاعِرْ مثل: (الفرح ، الحزن ، العداء ، الغضب ، السرور).
برودة المشاعِر وانحِسار العواطِف حتى مع الأهل والأولاد.
نادِرًا ما تتأثر الشخصية المُنطوِيّة بالنُصحْ والإرشادْ والتوجيه ويرجِعْ ذلك إلى برودة مشاعِرهم وضُعف تأثيرِها على التفكيروالسلوك ، وليس بسبب العناد والرفض والتحدِّي كما هو الحال مع أغلب الحالات التي لا تتقبّلْ النصحْ والإرشادْ.
نادرًا ما تتأثَّر الشخصية المنطوية بالإنتقادات والتشجيع والتوبيخ والمدح والثناء ولا يرجِع ذلك سبب مُعين بل هو طبع قد تأصَّل في تكوين الشخصية المنطوية.
الشخصية المنطوية دائمًا ما تكون ذات قُدرة ضعيفة في التعبير عن المشاعِرْ الإنسانية الإعتيادِيّة.
الشخصية المنطوية لا تُعبِّر إلا بشكل ضعيف أو لا تُعبِّر على الإطلاق عن مشاعِر الإشتياق عند البُعد عن الأهل والأحباب حتى وإن طال هذا الفِراقْ.
يُفضِّلْ أصحاب الشخصية المُنطوية المجالات التي يغلب على طبِعها حالة الإنفراد في الدراسة أو العمل؛ فإذا استطاعوا تحويل دِراساتِهم إلى دِراسات منزلية دون الحاجة إلى الحضور أو الإختلاط سواء في المدرسة أو الكلية فهذا مُبتغى المُراد ، وكذلك العمل؛ فَتجِدهم يُحبون العمل من المنزِلْ أو من المكاتِب في الوظائف الإدراية حتى لا يختلِطوا سِوَى بأقلّ القليل من الناس قدر الإمكان.
الشخصية الإنطوائِية لديها ضعف في المُبادرة والتِلقائيّة والتحرُك الذاتِي والتفاعُل الإجتِماعِي مع الآخرين.
شبه انعدام مهارات التواصُلْ الإجتماعِي لدى أصحاب الشخصية المُنطوِيّة؛ فهُم عادةً ما يكونوا ذا كلام مُختصر ومحدود دون إبداء أيّ مشاعِرْ.
الشخصية الحسَّاسَّة (Sensitive Character):
مِنْ أبرز سِماتْ الشخصيَّة الحسَّاسَّة:
شخصية تُحاوِل أن تحتفظ بالمشاعِرْ لنفسها بدلًا من أن يظن عنهم الآخرون أنّ ذلك ضعفًا.
شخصية تُحب الخلوة مع النفس ، ولا تتحمل تلك الشخصية أن يكرهها أحدْ ، أو أن يُشفِق عليها الآخرون ِبـِوصفِها أنها شخصية حساسة .
شخصية لديها حِسَّ عالي بالتعاطُفْ مع الآخرِين وتفهُمهُمْ.
شخصية تُسارِع في تنفيذ أعمال الآخرين حتى تنال تلك الشخصية الحساسة رِضى الآخرين ومحبتهم.
شخصيَّة لديها القُدرة على الإستِماعْ لمشاكِلْ الآخرين باهتِمامْ بالِغْ حتى أنها قد تُراعي مشاعِر الآخرين على حِساب نفسها.
شخصية ضعيفة التحمُل وسريعة التأثُرْ والإنفعال لأقوال الآخرين.
شخصية تُحِب العُزلة والانطواء ولا تتحمّل أي نقد؛ فإن كانت الشخصية الحساسة ممن يكبتون ردّ الفعل تِجاه النقد قد يتولّد ذلك لديّهِم في شكل قسوة مُفاجئة كَـرد فِعل تِجاه أيّ نقد قد تتعرض لههُ تلك الشخصية الحساسّة.
شخصية تبكي بشدة في المواقِفْ المؤثرة؛ كما أنها شخصية تشعُر بالذنب الشديد عند اقترافِها لأبسط الأخطاء حتى أن النوم قد يُفارِق تلك الشخصية عِدة ليالي بسبب اقتراف خطأ صغير.
شخصية تشعُرْ بعدم الرضا والسعادة؛ كما أن الشخصية الحساسَّة شخصية غير قنوعة أيضًا لأن الشخصية الحسَّاسَّة عادةً ما تُقارِن نفسها بالناسْ من حولِها.
شخصيَّة تشعُرْ دائمًا بالتوتُرْ والقلق بصورة كبيرة ومُبالغة جِدًا تِجاهُ مُختلف مشاكِل وضُغوطاتْ الحياة.
الشخصية الحساسّة يكون لديها تأويل سيئ أو سوء ظن في أغلب الأمور التي تُحيط بها؛ ويكون ذلك ناتِجًا عادةً من كثرة ما تأملَّت الشخصية الحساسة في أمورٍ كثيرة مُسبقًا وما لَبِثَتْ بعد أن صعدت في سُلَّم الآمال والأحلام أن ارتطمَ جِذعِها وتهشَّم بسقوط آمالِها إلى سابِعْ أرض.
تهتم الشخصية الحساسة باللفتات البسيطة جدًا كـ أعياد الميلاد ، وتُضخِّمْ الأمور جِدًا إذا تمّ عدم الالتفات لتلك الأمور البسيطة.
الشخصية العصبيّة (Neurotic Personality):
من أبرز سِماتْ الشخصيّة العصبية:
عند الشعور بالعصبية تحدُثْ صعوبة في عملية التنفُسْ؛ بالإضافة إلى وجود ضيق في الحلق والصدر بشكل عام.
حدوث تسارُع في مُعدَّل نبضات القلب.
الشعور بارتجاف في الأطراف مع توتُر في العضلات.
المُعاناة من اضطرابات في النوم ، وكذلك انسداد الشهيّة في الأغلب أو انفتاحِها بشكل كبير لتناوُل الطعام؛ ويرجِع ذلك إلى حدوث اضطرابات في المعِدَة.
المُعاناة من التقلُبات المِزاجِيّة الحادّة؛ وذلك مثل الإصابة بنوبات الغضب غير المُبررة ولأتفه الأسباب.
تعرُّق الجسم بصورة غير طبيعية مع ظهور اضطراب ورطوبة في اليديّنْ.
حُب العُزلة والانطواء؛ بالإضافة إلى عدم الذِهاب إلى الأنشطة اليومية العائلية.
تفادِي الذِهاب للإلتِزامات الإجتماعِيّة.
التغيُّب عن العمل سواء بإدِعاء المرض أو دون عُذر حتى.
المُعاناة من نوبات ذُعر يُصاحبها الشعور بالقلق أحيانًا؛ بالإضافة إلى ظهور أعراض عديدة؛ مثل: الاكتئاب ، واليأس وفقدان الأمل ، وتشتُتْ الانتباه ، وعدم القدرة على التركيز.
الشعور بالإرهاق؛ مع الإصابة ببعض الألم في العضلات خاصةً في عضلات الظهر والرقبة والفكّ.
تذكُرْ مُفاجئ لِحوادِثْ صادِمة ومؤلِمة قد تعرَّضَ لها الشخص في الماضي.
الشخصية المُترددة (Hesitant Character):
مِنْ أبرز سِمات الشخصية المُترددة:
صعوبة اتخاذ القرارات الحياتيّة خاصةً تلك القرارات التي تتعلق بالشكل الخارجي؛ فقد يضطر أصحاب الشخصية المُترددة إلى طلب المُساعدة من الآخرين على اتخاذ قرارتِهِمْ.
لم يمنح أصحاب الشخصية المُترددة اهتمامًا كبيرًا بالوقت؛ بل إنهم يفتقِرون إلى الإحساس والشعور بالوقت؛ لِذا فإن أصحاب الشخصية المُترددة لا يستطيعون إنجاز الأعمال في الأوقات المُحددة لها.
تُعانِي الشخصية المُترددة من ضعف الثِقة بالنفس؛ حيثُ أن الشخص المُتردد لا يُقدِرْ إمكانياتِهْ وقُدُراتِهْ؛ مما يمنح المُجتمع من حوله شعورًا بأنه لا يثِقْ بنفسِهْ ويحتاج إلى المُساعدة.
يُعانِي أصحاب الشخصيات المُتمردة من حدوث تقلُبات مِزاجِيّة مُستمرة؛ فقد يكون الشخص فرحًا وسعيدًا في وقت ما وما تلبث أن تمضي دقائق قليلة وتجِدُهُ حزينًا ومكتئِبًا دون سبب.
الكلِماتْ المِفتاحِيّة (Keywords):
Which of these characters is your personality, Know more about your personality, Personality concept, Psychology, Factors shaping the human personality, Types of human characters, Leadership Personality, Narcissistic Personality, Introverted Personality, Sensitive Character, Neurotic Personality, Hesitant Character.
أيًا من تلك الشخصيَّات هي شخصيتِكْ ؟ ، تعرف أكثر على شحصيتك ، مفهوم الشخصية ، عِلمْ النفس ، عوامِلْ تشكيل الشخصيّة الإنسانيّة ، أنواعْ الشخصيَّاتْ الإنسانية ، الشخصيّة القيادِية ، الشخصية النرجسية ، الشخصيّة الإنطوائِيَّة ، الشخصيَّة الحسَّاسَّة ، الشخصيَّة العصبية ، الشخصيَّة المُتردِدَة.