ميلانوما العين Melanoma of the eye

ميلانوما العين

Melanoma of the eye


 الميلانين هي الصبغة المسؤولة عن لون البشرة والجلد بشكل عام؛ كما أنها المسؤولة عن لون العيون أيضًا ، وإذا حدث هُناك شيئًا من الخلل في الخلايا المُنتِجة لِصبغة الميلانين فقد يؤدِي ذلك إلى حدوث سرطان في الجلد ، وقد يتوغَّل ذلك النوع من السرطان في أيّ جُزء من الجسم كالأمعاء والعين مثلًا.


ومن المُمكِنْ أن نصطلِحْ على أن الورم الميلانيني هو عِبارة عن أحد أنواع السرطان التي تُصيب الخلايا المسؤولة عن إنتاج الميلانين ، وبِما أن العين تحتوي على خلايا مُنتِجة لِلميلانين تُعطِي للعين لونها الطبيعي؛ فإنَّهُ من المُمكِنْ أن يتِمْ إصابة العين بالورم الميلانيني ، ويُطلَق على الورم الميلانيني الذي يُصيب العين "الورم الميلانيني البصري".


  • مفهوم ورم العين الميلانيني (Melanoma of the eye concept):

تتشكَّل أغلب الأورام الميلانينية في جُزء العين الذي لا يستطيع الشخص رؤيتُه عند النظر في المِرآة؛ مما يجعل ذلك من الصعب اكتِشاف الإصابة بالورم المِيلانِيني في العين؛ كما أن الإصابة بالورم الميلانيني في العين لا تُظهِرْ أيّ أعراض أو علامات مُبكِرَة لذلك فإنَّهُ من الصعب تشخيص المرض في مرحلة مُبكِرَة.


ويُمكِنْ عِلاج الورم الميلانيني بالعين؛ حيثُ يُمكِن علاج الأورام الميلانينية الصغيرة في العين بحيث لا تُشكِّل عائقًا على مدى الرؤية إطلاقًا؛ لكن عِلاجْ الأورام الميلانينية الكبيرة قد يتسبب في فُقدان وضوح الرؤية بشكل جُزئي.


  • أعراض الإصابة بِِورم العَين الميلانيني (Symptoms of Melanoma of the eye):

  1. فقد الرؤية المُحيطية.

  2. حدوث تغيُّر في شكل حدقة العين (الحلقة المُظلِمة في المُنتصف) في مركز العينين.

  3. الشعور بِوجود ومضات (عوائم) أو بُقَع من الغُبار في مجال الرؤية البصرية.

  4. حدوث ضعف أو زغللة في مجال الرؤية في عينٍ واحدة.

  5. ظهور بُقعة مُظلمة مُتزايدة في قزحيّة العين.


  • أماكِنْ ظهور الورم الميلانيني في العين (Melanoma locations in the eye):

قد يظهر الورم الميلانيني في عِدَة أماكِنْ في العين ، وقد يَندُرْ ظهوره في أماكِنْ أخرى بالعين ، ومن أبرز أماكِنْ ظهور الورم الميلانيني في العين نذكُرْ:


  1. القزحيّة (Iris): وهي الجُزء المُلوَّن في الجُزء الأمامي من العين.

  2. الطبقة المشيمية (Choroid layer): وهي طبقة من الأوعية الدموية والأنسجة الضامَّة تقع بين الصَلبَة والشبكيّة خلف العنبيّة؛ والعنبيّة هي الطبقة الوسطى من أنسجة جدار العين والتي تشمل: القزحية والجسم الهدبي والمشيمية.

  3. الجسم الهدبي (Ciliary body): وهو الجسم الذي يقع أمام العنبيّة ، وتكمُن وظيفتُهُ في إفراز السائِلْ الشَّفافّ داخِل العين.

  4. المُلتحِمَة (Conjunctiva): هي الطبقة الخارجية للجُزء الأمامي من العين ، وتشمل التجويف المُحيط بِمُقلة العين والجفن ، وتجدُرْ الإشارة بأنَّهُ نادِرًا ما يحدُثْ الورم الميلانيني في هذا الجُزء من العين.


  • أسباب الإصابة بِورم العَين الميلانيني (Causes of Melanoma of the eye):

يحدُث الورم الميلانيني في العين نتيجة لحصول أخطاء في الحِمض النووي في الخلايا السليمة في العين؛ فَتتَضاعف الخلايا وتنمو بطريقة خارجة عن السيطرة نتيجة الأخطاء الموجودة في الحمض النووي، وتستمِرْ الخلايا المُتحوِّرَة الحيَّة في العين على الرغم من أنها كان يجِبْ أن تكون خلايا ميتة؛ ومِنْ ثمَّ تتراكم الخلايا المُتحوِّرَة في العين؛ فَيتشَكَّلْ الورم الميلانيني في العين.


  • عوامِلْ الخطر التي قد تزيد من فُرَصْ الإصابة بِوَرم العَين الميلانِيني (Risk factors that may increase your chances of developing Melanoma of the eye):


  1. العُمر (Age): حيثُ أنَّهُ تزداد خطر الإصابة بالورم الميلانيني للعين مع التقدُمْ في السِنْ.

  2. لون العين الفاتِحْ (Light eye color): حيثُ أنَّهُ يُعَّدْ الأشخاص أصحاب العيون الزرقاء أو العيون الخضراء أكثر عُرضة لخطر الإصابة بالورم الميلانيني في العين عن غيرِهم من الأشخاص.

  3. أصحاب البشرة البيضاء (White skin people): حيثُ أنَّهُ يُعَّدْ أصحاب البشرة البيضاء أكثر عُرضة لخطر الإصابة بالورم الميلانيني في العين عن غيرِهم من الأشخاص.

  4. التعرُّض للأشعة فوق البنفسجية (US exposure): حيثُ أنَّ هناك بعض الأدلة العلميّة التي تُشير إلى أن التعرُّض لضوء الأشعة فوق البنفسجية ، مثل: الضوء الناجِم من أشعة الشمس ، أو من أسِّرَّة التسمير؛ قد يزيد ذلك من خطر الإصابة بالورم الميلانيني في العين.

  5. الإصابة باضطرابات جلدية موروثة مُعينة (Certain inherited skin disorders): ومن أبرز الإضطرابات الجلدية الموروثة؛ نذكُرْ:

  6. كثرة الخلايا الميلانينية العينية (Ocular melanocytes): 

وهي عِبارة عن تصبُغْ جِلدِي غير طبيعي يشمل: منطقة الجفون ، والأنسجة القريبة من العين؛ بالإضافة إلى زيادة التصبُغْ على منطقة العنبية (وهي الطبقة الوسطى من أنسجة جِدار العين والتي تشمل: القزحية ، والجسم الهدبي ، والمشيمية)؛ هؤلاء الأشخاص الذين لديهِم كثرة الخلايا الميلانينية العينية هُمْ أكثر عُرضة لخطر الإصابة بالورم الميلانيني في العين عن غيرِهم من الأشخاص.

  • مُتلازمة وحمة خلل التنسُجْ (Dysplastic nevus syndrome): 

    وهي مُتلازمة تتسبب في ظهور شامات غير طبيعية؛ مما يجعلها تزيد من خطر الإصابة بالورم الميلانيني سواءًا على البشرة أو في العين.

  • الإصابة بطفرات جينية مُعينّة (Having certain genetic mutations): حيثُ أنَّ هُناك بعض الجينات التي تنتقل من الآباء إلى الأبناء والتي من شأنِها أن تزيد من خطر الإصابة بالورم الميلانيني في العين.

  • مُضاعفات الإصابة بِوَرم العَين الميلانيني (Complications of Melanoma of the eye):

  1. زِيادة الضغط داخل العين: قد يتسبب نمو الورم الميلانيني في العين بِزيادة الضغط داخِلْ العين وهو ما يُعرَف بِـ "الزَرَق" ، وتشمل علامات وأعراض الإصابة بالزرَق: احمرار العينين ، والشعور بآلام شديدة في العين؛ وذلك فضلًا عن ظهور مجال الرؤية بشكل ضبابي.

  2. فُقدان الرؤية: عادةً ما تتسبب الأورام الميلانينية الكبيرة في العين بِفُقدان البصر في العين المُصابة ، ومن المُمكِن أن تحدُث بعض المُضاعفاتٍ الأخرى ، مثل: انفصال الشبكية؛ والتي تؤدي أيضًا إلى فُقدان البصر ، أمَّا عن الأورام الميلانينية الصغيرة؛ فَمِنَ المُمكن أن تتسبب في فُقدان البصر بشكل جُزئي إذا وقع الورم في أجزاء مهمة من العين؛ فقد يُصاب الشخص حينها بصعوبة في الرؤية أو في مركز الرؤية أو على جانِبٍ من الرؤية ، وتجدُرْ الإشارة بأنَّهُ من المُمكِن للِحالات المُتقدِمة جدًا من الأورام الميلانينية في العين أن تتسبب في فُقدان الرؤية بشكل كامِلْ.

  3. من المُمكِنْ أن ينتشِرْ الورم الميلانيني بالعين إلى مناطِقْ أُخرى خارج العين؛ وذلك حتى وإن كانت تلك المناطِقْ بعيدة جِدًا عن العين ، مثل: العِظام ، والكَبِدْ ، والرئتيّن.

  • تشخيص الإصابة بِوَرم العين الميلانيني (Diagnosis of eye melanoma):

  1. فحص السطح الخارجي للعين (Examination of the outer surface of the eye): وذلك من أجل البحث عن الأوعية الدموية المُتضخِّمة؛ والتي من المُمكِنْ أن تُشير إلى وجود ورم داخل العينين.

  2. فحص داخِل العينين (Intraocular examinations): وذلك يكون باستخدام بعض الأدوات ، ويكون ذلك الفحص بأحد الطريقتين التاليتين: {تنظير العينين اللامُباشر (Indirect ophthalmoscopy): وذلك باستخدام العدسات ، و باستعمال الطبيب للضوء الساطِع عن طريق مصباح صغير يضعهُ على جبينه من أجل فحص داخل العينين ، التنظير الحيوي لِلمِصباح الشِّقي (For slit lamp biomicroscopy ): وهي طريقة يَتِمْ استخدام العدسات والمِجهر فيها لإنتاج شُعاع مُكثَّف من الضوء لفحص داخِلْ العينين.}

  3. استخدام الموجات فوق الصوتية على العين (The use of ultrasound in the eye): حيثُ أنَّهُ يتِم استخدام موجات فوق صوتية عالية التردُدْ من جهاز يُشبِه الصولجان ويُدعى مُحول الطاقة؛ فَيَتِم وضع مُحول الطاقة على الجفن المُغلَق؛ وذلك بهدف إنتاج صور واضحة للعينين. 

  4. تصوير مُخطط الأوعية الدموية (Angiography Vascular): بحيث يكون التصوير داخل وحول الورم ، وقبل إجراء تصوير الأوعية الدموية للعين؛ يتِمْ حقن صبغة مُلونَّة في الوريد في الذِراع؛ فَتنتقِل الصبغة إلى الأوعية الدموية في العينين؛ ومِنْ ثمَّ تلتقط الكاميرا الخاصّة للكشف عن الصبغة صور فلاش كل بضع ثواني لإيضاح ما يوجد في منطقة العينين وما حولها.

  5. تصوير مقطعي للترابُط المنطقي البصري (Optical coherence tomography): وذلك لإيضاح الصورة بشكل كامِلْ حول منطقة السبيل العنبي وشبكية العين.

  6. فحص خزعة نسيجية من العين (Eye biopsy examinations): ويكون ذلك من الأنسجة المُشتبه في إصابتِها بالورم؛ فَيتِمْ إدخال إبرة رقيقة في العين ، ويأخذ الطبيب خزعة من النسيج الذي يشتبِهْ بِهْ من أجل فحصِهْ في المُختبر؛ وذلك لتحديد عمَّا إذا كان النسيج يحتوي على خلايا سرطانيّة من عدمِهْ.

  7. فحوصات انتشار سرطان الورم الميلانيني في الجسم (Screening for the spread of the melanoma in the body): يتم إجراء تلك الاختبارات على الجسم؛ وذلك لتحديد عمّا إذا كان السرطان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم غير العين أم لا ، وتشمل تلك الفحوصات ما يلي:

{
إجراء اختبارات الدم لقياس وظائف الكَبِدْ ، إجراء تصوير الصدر بالأشعة السينية ، التصوير المقطعي المحوسب ، التصوير بالرنين المغناطيسي ، اجراء تصوير البطن بالموجات فوق الصوتية ، إجراء التصوير المقطعي المحوسب بالإصدار البوزيتروني}.

  • عِلاج الإصابة بِوَرم العَين الميلانيني (Treatment of Melanoma of the eye):

يعتمِدْ علاج ميلانوما العين على عِدة أشياء أساسية ، مثل: موقع الورم الميلانيني من العين؛ بالإضافة إلى حجم الورم الميلانيني ، ويعتِمد كذلك على الصحة العامّة للمريض.


وإذا كانت الميلانوما في العين صغيرة ولا يكبُر حجمُها؛ فقد يتريّثْ الطبيب في عِلاجِها ، ويكتفي بِمُراقبة علامات نُموِّها ، أمَّا إذا كَبُر حجمها ، أو حدثت بعض المُضاعفات حرَّاء الإصابة بها؛ فقد يضطر الطبيب إلى إجراء عملية جِراحِيّة.


أمَّا عن سُبل عِلاج الورم الميلانيني بالعين؛ فهي تختلف بين عِدة طُرُق رئيسية نذكُرُها كالتالي:

  1. العلاج الإشعاعي (Radiotherapy): يُستخدم العلاج الإشعاعي في حالة ميلانوما العين الصغيرة أو متوسطة الحجم ، وفي العلاج الإشعاعي يتِم استخدام طاقة مُرتفعة ، مثل : البروتونات ، أو أشعة جاما؛ للقضاء على الخلايا السرطانية ، أمَّا عن آلية عمل العلاج الإشعاعي: يصِلْ الإشعاع للورم عن طريق وضع لُويّحة مُشعة على العين المُصابة بالورم   الميلانيني ، ويُطلق على هذا الإجراء مُصطلح "المُعالجة الكئبيّة" ، ويتِم تثبيت اللويحة في هذا المكان باستخدام غُرَزْ جِراحيّة مؤقتة ، وتُشبِهْ اللويحة غِطاء الزجاجة الذي يحتوي على العديد من البذور المُشِعَّة ، ويتِم إبقاء اللويحة في مكانِها خمسة أيام قبل أن يُزيلها الطبيب ، وتجدُر الإشارة بأنَّهُ من المُمكِن أيضًا أن يتولَّد الإشعاع من ماكينة تُصوِّبْ الإشعاع ، مثل: أشعة البروتونات إلى العين؛ فقد تجعلهُ على هيئة إشعاع خارجي ، أو مُعالجة بُعادية ، ويتم استخدام هذا النوع من العلاج الإشعاعي على مدار عِدَّة أيام.

  2. العلاج بأشعة الليزر (Laser therapy): في بعض حالات الورم الميلانيني قد يكون العلاج بأشعة الليزر خيارًا فعَّالًا لقتل الميلانوما في حالاتٍ بعينِها ، ويُطلق على العلاج بأشعة الليزر مُصطلح "المُعالجة الحرارية" ، وأحيانًا قد يتِم استخدام العلاج الإشعاعي مع أشعة الليزر تحت الحمراء لقتل الورم الميلانيني.

  3. العلاج الضوئي الديناميكي (Photodynamic therapy): يجمع العلاج الضوئي الديناميكي بين الأدوية وضوء بطول موجي مُحدد؛ حيثُ يجعل الدواء الخلايا السرطانية مُعرَّضة للضوء؛ ثُم يعمل العلاج على تلف الخلايا والأوعية الدموية المُكوِّنة لِميلانوما العين ، وتجدُرْ الإشارة بأنَّهُ عادةً ما يتِم استخدام العلاج الضوئي الديناميكي في حالة علاج أورام الميلانوما الصغيرة؛ وذلك لأنَّهُ يكون غير فعَّالًا في حالة تطبيقِه على الأورام الميلانينية الكبيرة.

  4. العلاج بالبرودة (Cryotherapy): في بعض الحالات النادرة قد يتِم استخدام العلاج بالبرودة الشديدة للقضاء على الخلايا السرطانيّة المُكوِّنة للورم الميلانيني ، ويكون ذلك في حالة الإصابة بالأورام الميلانينية الصغيرة فقط.

  5. العلاج الجراحي (Surgical Treatment): يعتمد إختيار الإجراء الجراحي الذي سيخضع لهُ المريض على حجم وموقع الورم الميلانيني في العين؛ لذلك فإنَّهُ لا تخرُج الإجراءات الجراحية بين هذيّن الخياريّن: {جراحة جُزئية لاستئصال الورم الميلانيني (Partial surgery to remove melanoma): 

  6. وفي تلك الجراحة يتم استئصال الورم الميلانيني ومجموعة من الأنسجة السليمة التي تتواجد حول الورم ، وعادةً ما تكون تلك الجراحة الجُزئية لعلاج الميلانوما الصغيرة ،

    أو جراحة تامَّة لاستئصال الورم والعين بأكملها (Total surgery to remove the tumor):

    وفي تلك الحالة يكون الورم الميلانيني المتواجد في العين كبير الحجم ، أو يكون الورم مُسبِبًا لآلام شديدة وضغط كبير داخل العين؛ فيضطر الطبيب آنذاك لإجراء جراحة الاستئصال التام للعين بأكملِها}.


وبعد استئصال العين والورم بصورة كاملة ، يضع الطبيب غرسة في نفس مكان العين ، ويتم ربط العضلات المُتحكمة في حركة العين بتلك الغرسة؛ مما يسمح بحركتِها ، وبعد أن يمُرّ بعض الوقت على التئام مكان العملية الجراحية يستخدم الطبيب عيتن صناعية بدلًا من العين المُستئصلة ، ثم يقوم الطبيب بتلوين السطح الأمامي من العين الاصطناعية لِيُطابِقْ لون العين السليمة والطبيعية.


وختامًا: العين أحد الأعضاء الحسَّاسّة جدًا في الجسم؛ والتي يُعَّد أن إصابتِها بأقلّ نسبة من الأمراض شيئًا خطيرًا؛ فبواسطة العين يحمي الشخص نفسه ، ويقوم بمهامِه الشخصية دون أن يحتاج إلى أحد ، وإذا أُصيبت العين بالمرض فإنَّهُ يجِبْ أن يتخيَّر المريض طبيبُه بناءًا على نسبة نجاحُه وكفائتُه؛ وذلك لأن أقل خطأ من الطبيب المُعالِج للعين يودي بها إلى الهلاك إذا لمس العصب البصري بأيّ شكلٍ كان ، وإن كانت الإصابة في العين لا تؤثِرْ بصورة مرضية على العين والجسم ككل فيجِبْ أن بتريّث المريض في مُعالجتِها حتى لا يكون المريض بمثابة حقل تجارب لأطباء العيون.


  • الكلمات المِفتاحِية (Keywords):

Melanoma of the eye, Melanoma of the eye concept, Symptoms of Melanoma of the eye, Melanoma locations in the eye, Causes of Melanoma of the eye, Risk factors that may increase your chances of developing Melanoma of the eye, Complications of Melanoma of the eye, Diagnosis of eye melanoma, Screening for the spread of the melanoma in the body, Treatment of Melanoma of the eye.


ميلانوما العين ، مفهوم ورم العين الميلانيني ، أعراض الإصابة بِوَرم العَين الميلانيني ، أماكِنْ ظهور الورم الميلانيني في العين ، أسباب الإصابة بِوَرم العَين الميلانيني ، عوامِلْ الخطر التي قد تزيد من فُرَص الإصابة بِوَرم العَين الميلانيني ، مُضاعفات الإصابة بِوَرم العين الميلانيني ، تشخيص الإصابة بِِوَرم العَين الميلانيني ، فحوصات انتشار سرطان الورم الميلانيني في الجسم ، عِلاجْ الإصابة بِوَرم العين الميلانيني.