الرُقيّة الشرعيّة Roquia

 الرُقيّة الشرعيّة

Roquia


  • مفهوم الرُقيّة الشرعية (The concept of legal roquia):

الرُقية هي الإستِعاذة مِنْ كُلْ ما يؤذِي عن طريق التوكُلْ على اللهِ تعالى بالتوجُه واللجوء إليه لطلب الشفاء بقراءة ما تواتر عن رسول الله صلى الله عليهِ وسلَّم سواءًا كان ذلك من آياتِ القرآنِ الكريم أو الأحاديث والأدعية التي قد وُرِدَ ذِكرِها في السُنَّة النبويّة.


  • أنواع الرُقية (Types of Roquia):

  1. الرُقيّة المشروعة (Legitimate Roquia): وهي التي تتضمَّن الآيات القُرآنية والأدعيّة والأذكار التي قد ثبتت بالسُنَّة النبوية؛ سواءًا قرأها المُسلِمْ على نفسِهْ أو على غيرِهْ؛ إمَّا قبل وقوع الحدث للوِقاية منه أو بعد وقوعِه للتخلُّصِ منه ، ودليلُ ذلك ما رواهُ مُسلِمْ في صحيحِه؛ عن جابِرْ بن عبد الله رضيَّ اللهُ عنهما؛ أنَّهُ قال: (كان لي خال يرقِي من العقرب ، فنهى رسول الله صلى الله عليهِ وسلَّم عن الرُّقى ، قال: فأتاه ، فقال: يا رسول الله ، إنك نهيت عن الرُّقى ، وأنا أرقِي من العقرب ، فقال: من استطاع منكُمْ أن ينفع أخاهْ فليفْعَلْ) ، ويشترِطْ أن يعتقِدْ المُسلِم أن الأثرْ المرجو للرُقيةّ لا يتحقق إلا بصدق التوكُل على الله ، وما الرُقيّة إلا سبب يرجو بِه المُسلم أن يدفع الله عزَّ وجلَّ عنهُ البلاء والوباء ، وتجدُرْ الإشارة بأنَّهُ لا تصُحْ الرُقيَّة من ساحِرْ أو من شخص مُتهَّمْ بالسحر.

  2. الرُقيّة المُحرَّمة (Forbidden Roquia): هُناك بعض الأنواع من الرُّقية تكون مُحرَّمة وغير جائزة شرعًا ، ودليلُ ذلك: ما رواهُ مُسلِم في صحيحِه؛ عن عوف بن مالك الأشجعي رضيَّ اللهُ عنه؛ عن النبيّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّم؛ أنَّهُ قال: (اعرضوا عليّ رُقاكُم ، لا بأس بالرُّقى ما لم يكُنْ فيهِ شِرْك) ، ومِنْ تِلكَ الرُقَى المُحرَّمة نذكُرْ: 

  • الرُقية التي تتضمَّنْ الشِرْكْ الأصغرْ: 

وهي التي يعتمِدْ الشخص عليها مع اعتقادِهْ أنها أحد الأسباب وأن التأثير لا يكونْ بها وحدها.


  • الرُقيّة التي تتضمَّنْ الشركْ الأكبر:

ولها صورْ عِديدة؛ لعلّ أبرزها الآتِي 

  1. أن يعتمِدْ الشخص فيها على الرُقيّة بصورة كُليّة مع اعتقادِه بأنها تنفع وحدها من دون الله.

  2. إن كان في الرُقيّة شكل من أشكال العبادة لغير الله.

  3. إذا التجأ الشخص الذي يريد الرُقيّة إلى أحد عباد الله في أمرٍ ما لا يستطيع إلا الله عزَّ وجلَّ أن يفعلُهْ.

  4. إذا كانت الرُقيّة تتضمَّنْ ألفاظْ غير مفهومة ، وخاصةً إذا كانت الرُقيّة تصدُر من شخص لا يُعرَف عنهُ الصلاح في الدين. 


  • شروطْ الرُقيّة الشرعيّة (Roqia conditions legitimacy ):

  1. أن تكون الرُقية بكتابِ الله وأسمائِهْ وذِكرِهْ؛ ولا تجوز الرُقيّة بما يُجهل معناه على الإطلاقْ.

  2. أن تكون الرُقية باللسان العربي ، أو بِما يُعرف معناه من اللُغات الأخرى ، وهذا يكون في الرُقية بالأذكارْ أيّ الأدعيّة النبوية لا في الرُقيّة التي تكون من الآيات القُرآنية؛ وذلك لأن القُرآنْ يُتعبَّدْ بتلاوة لفظِهْ.

  3. أن يعتقِدْ كُلًا من الراقِي والمرقي أنَّ الرُقيّة لا تؤثِرْ بذاتِها؛ وإنما هي أحدْ الأسباب التي لا تأثير لها إلا بإذن الله عزَّ وجلّ.

  4. أن تخلو الرُقية من الشِرْك ، أو من الأشياء المُحرَّمة ، أو من البِدعة ، أو من كُل ما يُفضِي ويؤدِي كمدخل إلى ذلك.


  • هل هُناكْ وقت مُحددْ للرقيّة ؟ (Is there a set time for roquia):

لا يوجد وقت مُحدد للرُقية؛ فالرُقيّة تدخُل في الدُعاء إلى اللهِ تعالى ، وباب الدُعاء إلى الله تعالى مُفتوح في كُلْ وقت ولا يُغلَقْ أبدًا ، ولكن يُستحسن أن تكون الرُقيّة في أوقات استجابة الدُعاء؛ ومِنْ أوقات استِجابة الدُعاء: بين الآذان والإقامة ، في الثُلثْ الأخير من الليل ، وقت الضُحى ، آخِرْ ساعة قُبيّل المغرِب من يوم الجُمعة.


وبشكل عام فإن المُحافظة على أذكارِ النوم يُعَّد من الرُقيّة الشرعية التي يرقِي بها المُسلِم نفسهُ كل يوم وليلة اقتِداءًا بفعل رسول الله صلى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ودليلُ ذلك ما رواهُ البُخاري في صحيحِه؛ عن أم المؤمنين عائشة رضيَّ اللهُ عنها؛ أنها قالت: (أن النبيّ صلى الله عليهِ وسلَّم كان إذا آوى إلى فِراشِه كُل ليلة ، جمع كفيّه ، ثُم نفثَ فِيهما فقرأ فيهما: قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ، ثُم يمسح بِهما ما استطاع من جسدِه ، يبدأ بهما على راسِهْ ووجهِهْ وما أقبلَ من جسدِه يفعل ذلك ثلاث مرَّاتْ).


  • كيفية تطبيق الرُقيّة الشرعية (How to apply the legal roquia):

  1. وضع اليد اليُمنى على موضِعْ الألم أو الإصابة ، ثُمَّ تلاوة ما تواتر وصحَّ نقلُه في الرقية الشرعية من الآياتْ القرآنية والأدعية النبوية عن رسول الله صلى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ودليلُ ذلك ما رواهُ البُخاري في صحيحِهْ؛ عن أم المؤمنين عائشة رضيَّ اللهُ عنها: (أن النبيّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّم كان يُعَّوِّذ بعض أهلِهْ فيمسح بيدِهِ اليُمنى؛ ويقول: اللهُمَّ ربِ الناس اذهِبْ الباس ، اشفِهِ وأنتَ الشافِي ، لا شِفاءَ إلا شِفاؤُك ، شِفاءًا لا يُغادِرْ سقمًا).

  2. تسمية الله تعالى على موضِع الألم والإصابة ، ودليلُ ذلك ما رواهُ مُسلِم في صحيحِهْ؛ عن نافِعْ بن جُبيّر رضيَّ اللهُ عنه؛ أنَّهُ قال: قد شكا عُثمان بي أبي العاصْ رضيَّ اللهُ عنه ألمًا في جسدِه للنبيّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّم؛ فقال لهُ النبيّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّم: (ضع يدك على الذي تألمَ من جسدِكْ ، وقُل بسم الله ثلاثًا ، وقُلْ سبعْ مرَّاتْ أعوذُ باللهِ وقُدرتِه من شرِّ ما أجِدْ وأُحاذِرْ).


  • مُنْ مُستحبّاتْ الرُقيّة الشرعية (Requirements of the legal roquia):

  1. أن يكون كُلًا من الراقي والمرقي على وضوء.

  2. أن يستقبِلْ الراقِي القِبلَة.

  3. أن تكون الرُقيّة بالجهر في مُعدَّل صوت مُعتدِّلْ؛ وذلك حتى يتسنى للراقي والمرقِي التفكُر في معانِي الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي يُرقى بِها.

  4. أن يضع الراقِي يده على مكان الألم إلا إن كان المرقي عليه امرأة من غيرِ المحارِمْ.

  5. طلب الاستعانة  بالله عزَّ وجلَّ في كُلِ وقتٍ وحين عن طريق المُداومة على الرُقيّة الشرعية.


  • الرُقيّة الشرعِيّة من القرآن الكريم (Roquia from the Holy Qur’an):

  • سورة الفاتحة.


  • من سورة البقرة:

  1. (الم (1) ذلك الكتابُ لا ريب فيه هُدى للمُتقين (2) الذين يؤمنون بالغيب ويُقيمون الصلاة ومما رزقناهم يُنفِقون (3) والذين يؤمنون بما أُنْزِلَ إليك وما أُنزِل من قبلك وبالآخرةِ هم يوقنون (4) أولئك على هُدىً من ربهم وأولئك هُمْ المُفلِحون (5)).

  2. (اللهُ لا إله إلا هو الحيّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنةً ولا نوم لهُ ما في السماوات والأرض من ذا الذي يشفع عندهُ إلا بِإذنِه يعلمُ ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يُحيطون بشئ من عِلأمِهِ إلا بما شاء وسِعْ كُرسِيه السماوات والأرض ولا يئودُه حِفظُهما وهو العليّ العظيم (255)).

  3. (آمن الرسول بما أُنزِلَ إليهِ من رَّبِهْ والمؤمنون كلٌ آمن باللهِ وملائكتِهْ وكُتبِه ورُسلِه لا نُفَّرِّق بين أحدٍ من رُسلِه وقالوا سمعنا وأطعنا غُفرانك ربنا وإليكَ المصير (285) لا يُكلِفُ اللهُ نفسًا إلا وُسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخِذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمِلْ علينا إصرًا كما حملتَهُ على الذين من قبلِنا ربنا ولا تُحمِلْنا ما لا طاقة لنا بِه واعفُ عنا واغِفِرْ لنا وارحمنا أنت مولانا فانصُرنا على القومِ الكافرِينْ (286)).


  • من سورة آل عِمران:

(إنَّ في خلقِ السماواتِ والأرضِ واختلافِ الليلِ والنهارِ لآياتٍ لأولى الألباب (190) الذين يذكرون اللهَ قِيامًا وقُعودًا وعلى جُنوبِهمْ ويتفكرون في خلقِ السماواتِ والأرض ربنا ما خلقت هذا باطِلًا سُبحانِك فقِنا عذابَ النار (191) ربنا إنكَ من تُدخِل النارَ فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار (192) ربنا إننا سمِعنا مُنادِيًا يُنادِي للإيمان أن آمنوا بربِكُم فآمنَّا ربنا فاغفِرْ لنا ذنوبنا وكفِّرْ عنَّا سيئاتِنا وتوفَّنا مع الأبرار (193) ربنا وآتِنا ما وعدتنا على رُسُلِكْ ولا تُخزِنا يوم القيامة إنكّ لا تُخلِفْ الميعاد (194)).


  • من سورة الإسراء:

(وقُلْ ربِ أدخِلني مُدخلَ صِدقٍ وأخرِجني مُخرَجَ صِدقٍ واجعل لي من لدُنكَ سُلطانًا نصيرًا (80) وقُل جاء الحقُّ وزهق االباطِل إن الباطل كان زهوقًا (81) ونُنزِّلْ من القُرآنِ ما هو شِفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين ولا يزيدُ الظالِمين إلا خسارًا (82)).


  • من سورة النور:

(اللهُ نور السماواتِ والأرض مثل نورِهْ كمِشكاةٍ فيها مصباح المصباحُ في زجاجة الزجاجةُ كأنَّها كوكبٌ دُرِيٌّ يوقد من شجرةِ مُباركةٍ زيتونةٍ لا شرقية ولا غربية يكادُ زيتها يُضِيءُ ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدِي اللهُ لنورِه من يشاء ويضرِبُ اللهَ الأمثال للناس واللهُ بِكُل شئٍ عليم (35)).


  • من سورة الزُمر: 

(أليس اللهُ بكافٍ عبده ويُخوفونك بالذين من دونِه ومن يُضلِلْ الله فما لهُ من هاد (36) ومن يهد الله فما لهُ من مُضِلْ أليس اللهُ بعزيزٍ ذي انتِقامْ (37) ولئن سألتهم من خلق السماواتِ والأرضَ ليقولُن الله قل أفرأيتُم ما تدعون من دونِ الله إن أرادني الله بِضُرْ هل هُنَّ كاشِفاتُ ضُرِّه أو أرادني برحمة هل هُنَّ مُمسِكاتُ رحمتِه قُلْ حسبي الله عليه يتوكلِ المُتوكِلونْ (38)).


  • مِنْ سورة الأحقاف:

(يا قومنا أجيبوا داعِي الله وآمنوا بِه يغفِرْ لكم من ذُنوبِكُم ويُجِرْكُمْ من عذابٍ أليم (31) ومن لا يُجِبْ داعِيَّ اللهِ فليس بمُعجِزٍ في الأرض وليس لهُ من دونِهِ أولياء أولئِكَ في ضلالٍ مُبين (32)).


  • من سورة الحشر:

(لو أنزلنا هذا القُرآنَ على جبلٍ لرأيتهُ خاشِعًا مُتصدِعًا من خشيةِ الله وتلك الأمثال نضرُبها للناس لعلَّهمْ يتفكَّرون (21) هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم (22) هو اللهُ الذي لا إله إلا هو الملك القدُوس السلام المؤمِنْ المُهيمِنْ العزيز الجبّار المُتكبِّرْ سُبحانَ اللهِ عمَّا يُشركون (23) هو اللهُ الخالِقُ البارئُ المُصوِّرْ لهُ الأسماءُ الحُسنى يُسبِحْ له ما في السماواتِ والأرض وهو العزيزُ الحكيم (24)).


  • سورة الإخلاصْ.


  • سورة الفلق.


  • سورة الناسْ.


  • الرُقيّة الشرعِيّة من السُنَّة النبوية (Roquia from the Sunnah of the Prophet):


  1. (أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامات كلهنّ من شر ما خلق) (أخرجهُ أحمد في مُسندِهْ).

  2. (أعوذُ بكلمات الله التامَّة من غضبِهْ وعِقابِه وشرِّ عِبادِه ، ومِنْ همزات الشياطين وأنْ يُحضرونْ) (أخرجهُ أحمد في مُسندِه ، والنِسائي في السُنن الكُبرى).

  3. (أعوذُ باللهِ السميع العليم من الشيطان الرجيم؛ من همزِهْ ونفخِه ونفثِهْ) (أخرجهُ التِرمذيّ في سُننِه ، وأحمد في مُسندِهْ).

  4. (بسم الله الذي لا يضُرْ مع اسمِه شئ في الأرضِ ولا في السماء وهو السميعُ العليم) (ثلاث مرَّاتْ) (أخرجهُ أبوداود وابن ماجه في سُننهِما).

  5. (بسم الله (ثلاثًا) أعوذُ بالله وقُدرتِه من شر ما أجِدْ وأُحاذِرْ (سبعِ مرَّاتْ)) (أخرجهُ مُسلِمْ في صحيحِه والنِسائِي في سُننِه).

  6. (بسم الله أرقيك ، من كُلِ شئٍ يؤذِيك ، من شر كل نفس أو عين حاسِدْ ، الله يشفيك ، بسم الله أرقيك) (أخرجهُ مُسلِمْ في صحيحِهْ).

  7. (بسم الله تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يُشفى سقيمُنا بإذنِ ربنا) (أخرجهُ البُخاري ومُسلِم في صحيحيّهِما).

  8. (لا بأس عليك طهور إن شاء الله) (أخرجهُ البُخاري في صحيحِه ، وأحمد في مُسندِهْ).

  9. (اللهم عافِني في بدنِي ، اللهم عافِني في سمعي ، اللهم عافني في بصري ، لا إله إلا أنت) (ثلاث مرَّاتْ) (أخرجهُ أحمد في مُسنده ، وأبو داود في سُننِهْ).

  10. (حسبيَّ اللهُ لا إله إلا هو ، عليهِ توكلت وهو ربُّ العرشِ العظيم) (ثلاث مرَّاتْ) (أخرجهُ أبوداود في سُننِهْ).

  11. (لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرشِ العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات وربّ الأرض ، ورب العرشِ الكريم) (أخرجهُ البُخاري ومُسلِمْ في صحِيحيّهِما).

  12. (يا حيّ يا قيوم برحمتك أستغيثْ) (أخرجهُ التِرمِذيّ).

  13. (اللهم رحمتكَ أرجو ، فلا تَكِلني إلى نفسي طرفة عين ، وأصلِحْ لي شأنِي كُلُّه ، لا إله إلا أنت) (أخرجهُ أحمد في مُسندِه ، وأبوداود في سُننِهْ).

  14. (اللهم إني أسألُك أنِي أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحدْ الصمدْ ، الذي لم يَلِدْ ولم يولد ، ولمْ يكُنْ لهُ كُفوًا أحدْ) (أخرجهُ أبوداود في سُننِهْ).

  15. (اللهُم إني أعوذُ بوجهِكَ الكريم وكلِماتِكَ التامَّة ، من شَّرِّ ما أنتَ آخِذٌ بناصِيتِهْ ، اللهُمَ أنت تكشِفْ المأثم والمغرَمْ ، اللهُمَّ لا يُهزَم جُندُك ، ولا يُخلَفْ وعدك ، ولا ينفع ذا الجدِّ منك الجدّ ، سبحانك وبحمدِكْ) (أخرجهُ أبوداود ، والنِسائِي في سُننهِما).

  16. (اللهُم إني عبدُك ، وابن عبدُك ، وابن أمَتك ، ناصيتِي بيدك ، ماضٍ فيَّ حُكمُكْ ، عدلٌ فيّ قضاؤك ، اسألك بكُلِ اسمٍ هو لك سميّتَ به نفسك ، أوأنزلته في كِتابِك ، أو علَّمتهُ أحدًا من خلقِكْ ، أو استأثرتَ بهِ في عِلمِ الغيبِ عِندك: أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حُزنِي ، وذِهاب همِي) (أخرجهُ أحمد في مُسندِهْ).

  17. (اللهُم إني أعوذُ برضاك من سخطِك ، وأعوذُ بِمُعافاتِكْ من عقوبتِك ، وأعوذُ بك منك لا أُحصِي ثناءًا عليك ، أنت كما أثنيتَ على نفسِكْ) (أخرجهُ أحمد في مُسندِه ، وابن ماجة في سُننِهْ).

  18. (اللهم آتِ نفسي تقواها ، وزكِها أنتَ خيرُ من زكَّاها ، أنتَ ولِيُّها ومولاها ، اللهُمَ إني أعوذُ بك من عِلمٍ لا ينفع ، ومن قلبٍ لا يخشعْ ، ومِنْ نفسٍ لا تشبع ، ومِنْ دعوةٍ لا يُستجابْ لها) (أخرجهُ مُسلِمْ في صحيحِه ، وأحمد في مُسندِهْ).

  19. (اللهم إنَّا نسألُك من خير ما سألك مِنهُ نبيَّك مُحمد صلى اللهُ عليهِ وسلَّم ونعوذُ بك من شرِّ ما استعاذ منهُ نبيّك مُحمد صلى اللهُ عليهِ وسلَّمْ وأنت المُستعانْ وعليكَ البلاغْ ، ولا حول ولا قوة إلا بالله) (أخرجهُ التِرمِذيّ في سُننِهْ).


  • الكلِماتْ المِفتاحِيّة (Keywords):


Roquia, Roquia concept, Types of roquia, Legitimate Roquia, Forbidden Roquia, Roquia conditions legitimacy, Roquia Time, How to apply the legal roquia, Requirements of the legal roquia, Roquia from the Holy Qur’an, Roquia from the Sunnah of the Prophet.


الرُقيّة الشرعِيّة ، مفهوم الرُقيّة ، أنواعْ الرُقية ، الرُقيّة المشروعة ، الرُقيّة المُحرَّمة ، شُروط الرُقيّة الشرعية ، وقت الرُقيّة ، كيفية تطبيق الرُقيّة الشرعية ، من مُستحبَّاتْ الرُقيّة الشرعِيّة ، الرُقيّة الشرعيّة من القرآن الكريمْ ، الرُقيّة الشرعية من السُنَّة النبويّة.