الاستشفاء بالماء
Healing with water
مفهوم الاستشفاء بالماء (The concept of healing with water):
يُشَّكِّلْ الماء ثلاثة أرباع الكرة الأرضية ، ويُعتبر الماء أحد المُكوِّنات الأساسية للجسم حيثُ أنَّ الماء يُشَّكِّل حوالي 60% من الجسم ؛ وذلك لأنَّ الماء يدخُلْ في تركيب كافّة خلايا الجسم ، ولا يُمكِن لِخلايا الجسم أن تؤدي وظائفُها بشكل طبيعي إلا من خِلال الماء ؛ لذلك فإن الماء هو عصب كُل الكائنات الحيّة على وجه الأرض ؛ فقد قال اللهُ تعالى : (وجعلنا من الماء كُل شئٍ حيّ) (الآية 30 : سورة الأنبياء).
وقد أثبتت الدراسات الحديثة أنَّ الماء يُساهِم في التشافي والتعافي من أمراضٍ كثيرة بِـ شقيِّهِ البارِد والساخِنْ ؛ ومما يلي دراسة موجزة عن ما يستطيع الماء فِعله بصورة إيجابية تُساهِمْ في جعل الإنسان بِـ أتمَّ صِحة.
أفضل الأوقات لِِـ شُربْ الماء (Best times to drink water):
عند الاستيقاظ من النوم (When waking up): وذلك حتى يتم تنشيط العمليات الحيوية في الجسم.
قبل تناوُل الوجبات (Before meals): وذلك لأن الماء يُهيئ المعدة لاستقبال الطعام عن طريق تنشيط خلايا التذوُّق ؛ بالإضافة إلى دورِه الهام في ترطيب المعدة قبل دخول الطعام إليها.
قبل التمارين الرياضية (Before workout): حيثُ أن شُرب الماء قبل القيام بالتمارين الرياضية بوقت قصير يعمل على حماية الجسم من الجفاف الذي قد يحصُلْ أثناء القيام بالتمارين الرياضية ؛ بسبب : العرق ، أو التبوُّل.
بعد التمارين الرياضية (After workout): حيثُ أنَّ شُرب الماء يعمل على تعويض الماء المفقود من الجسم بسبب المجهود المبذول خلال مُمارسة التمارين الرياضية ؛ بسبب : التعرُّق ، أو التبوُّلْ.
عند الشعور بالتعب (When feeling tired): حيثُ أن الإرهاق والتعب الشديد يُعّدْ إحدى العلامات المُميزة الناتجة عن الشعور بالجفاف ؛ لذلك فإن شُرب كميات كافية من الماء بشكل يومي تعمل على تنشيط الجسم ، وتُخفِفْ من شعور الجسم بالتعب والإرهاق.
قبل الإستحمام (Before taking a shower): حيثُ أنَّ شُربَ الماء قبل الإستحمام يعمل على : خفض مُعدَّلات ضغط الدم المُرتفعة ؛ بالإضافة إلى أنَّهُ يعمل على مُعادلة درجة حرارة الجسم.
الفوائد العامّة للعلاج بالماء (General benefits of hydrotherapy):
المحافظة على نضارة البشرة : حيثُ أنَّ شُرب الماء بكميات كافية من شأنِهْ أنْ يُحافِظْ على رطوبة الجلد ؛ بالإضافة إلى أنَّ الماء يُظهِر البشرة أقلّ سِنًا من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد ، ويُساعِدْ الماء البشرة على الوقاية من الخطوط التي قد تظهر على البشرة إثر فُقدان الجلد لِـ مرونتِه نتيجة التقدُمْ في العُمُرْ.
حِماية أنسجة الجسم ومفاصِلُه ؛ وذلك لأنَّ الماء يُساعِدْ على تليين المفاصِلْ ؛ وبالتالي فإنهُ يؤثِر في التقليل من أعراض إصابة المفاصِلْ بالإلتهابات عن طريق المُساهمة الفعَّالة في حِماية أنسجة الجسم.
تحسين صحة العضلات : حيثُ أنَّ شُرب الماء يحمي العضلات من التشنُجات ؛ بالإضافة إلى أنَّهُ يزيد من شعور الجسم بالإسترخاء بصفة عامَّة.
الوقاية من الإصابة بالإمساك : حيثُ أنَّ الحصول على كِميات كافية من الماء يُساعِدْ الأمعاء والمعدة في الحصول على الطاقة الحركية التي تُساهِمْ في هضم الطعام بشكل فعَّال.
تحفيز الجهاز المناعي بواسطة الماء ؛ مما يؤدي ذلك إلى حماية الجسم من الجراثيم التي قد يتعرَّض لها.
تنظيم درجة حرارة الجسم من خلال عملية التعرُّق : حيثُ أنَّ الجسم يفقِدْ الماء عن طريق عملية التعرُّق للحفاظ على برودة الجسم وحِمايتُه من الإصابة بِـ الحُمَّى ؛ لذلك يجِب على الشخص تعويض ذلك الماء المفقود في العرق بِـ شُرب كِميّات كافية من الماء حتى لا ترتفِعْ درجة حرارة الجسم.
زيادة نشاط الجسم عن طريق التقليل من التعب والإرهاق : حيثُ أنَّهُ عندما تقِلْ نسبة الماء في الخلايا يشعُرْ الجسم بالتعب والخمول ؛ لذلك فإنَّ شُرب الماء في الصباح الباكِرْ يُعَّزِزْ من الدورة الدموية في الجسم ؛ وبالتالي يشعُر الشخص بالنشاط نتيجة لِـ الطاقة الحركية التي قد توَّلَّدت لديهِ عن طريق الدم.
تخفيف الوزن عن طريق حرق الدهون الزائدة : حيثُ أنَّ شُرب الماء قبل تناوُل الوجبات الغذائية يُعَّد من أفضل الطُرق الطبيعية لِـ كبحْ الشهيّة ؛ كما أنَّهُ يعمل على زيادة مُعدَّلات حرق السُعرات الحرارية في الجسم مما يؤدي في النهاية إلى تخفيف الوزن.
يمنع الماء انبعاث الروائِحْ الكريهة من الفم ؛ حيثُ أنَّهُ عندما يجِفْ الفم تنشط البكتيريا ؛ وبالتالي فإن شُرب الماء يؤدي إلى ترطيب الفم فَـ بذلك يتم طرد البكتيريا والخلايا الميتة التي تؤدي إلى إنبعاث رائحة كريهة من الفم.
العلاجْ من الصداع والصُداع النِصفي : حيثُ أنَّ الصُدَّاع يُعَّدْ أحد العلامات الدالة على إصابة الجسم بالجفاف ، وقد أظهرت بعض الدِراسات حديثًا أن الأشخاص الذين يُعانون من نوبات الصُداعْ النِصفي هُمْ أكثر الأشخاص عُرضة للإصابة بالجفاف من غيرِهم ؛ لذلك يجِبْ الحفاظ على إبقاء الجسم رطبًا عن طريق شُرب كِميّات كافية من الماء.
تنقية الجسم من السموم عن طريق العرق والبول : حيث أنَّ شُرب الماء يُساهِم في تعويض الماء المفقود من الجسم من خلال التعرُّق ؛ كما أن الماء يُساهِمْ في تعزيز وظائف الكِلى عن طريق تصفية الدم من الفضلات بواسطة التبوُّل ؛ مما يحمي بذلك الكِلَى من تكوين حصوات.
تزويد الجسم بالعناصر الغذائيّة والمعادِنْ اللازِمة للحِفاظْ على صِحة الجسم.
من التِقنيات المُستخدمة في المُعالجة بالماء (Techniques used in hydrotherapy):
دوّامة المياه (Water vortex): تُعتبر التِقنية الأكثر استخدامًا بهدف إعادة تأهيل المُصابين في العضلات والمفاصِلْ ، وتعمل كذلك تِلك التقنية على التعافي من القروح والجروح ؛ بالإضافة إلى أن دوامة المياه تُساعِدْ على الاسترخاء عن طريق تحسين الدورة الدموية في الجسم.
حمَّام بارد (Cold bath): يُنصح بالجلوس في الماء البارد الذي تكون درجة حرارتُه أقل من 20 درجة مئوية بعد الخضوع إلى التدريبات الشاقّة لإراحة العضلات ، وكذلك يُساهِم الحمَّام البارِد في الحدّ من تفاقُم الحُمَّى إن كان الشخص مُصابًا بها ؛ كما يُساهِم الحمَّام البارِدْ في التشافي من الإصابة بِـ بعض الأمراض الجلدية ، مثل : الإكزيما.
حمَّام ساخِنْ (Hot Shower): ويكون بهدف تهدئة الجسم واسترخائِه بصورة عامَّة ، كما أنَّهُ يعمل على تقوية جهاز المناعة في الجسم ؛ بالإضافة إلى تنقية الجسم من السموم ، وتجدُر الإشارة بِـ أنّ الحمَّامّ الساخِنْ يُساهِمْ في التشافي من بعض الإضطرابات ، مثل : اضطراب النوم.
ساونا وحمَّامْ بُخار (Souna and steam bath): يؤدي إلى زيادة التعرُّق عن طريق تحفيز تدفُقْ الدم ، وتحسين الدورة الدموية ؛ لذلك فإن حمَّامَّات البُخار تهدِف بشكل أساسي إلى : الإسترخاء ، والتخفيف من التوتر ، وإزالة السموم من الجلد ؛ بالإضافة إلى المُساهمة في عِلاجْ بعض الأمراض كـ أمراض القلب مثلًا.
استنشاق البُخار (Steam inhalation): يعتمِد على جهاز خاصّ يُطلِق بُخار الماء المُضاف إليهِ بعض الأعشاب ؛ مما يُساعِد على التخفيف من احتقان الصدر ؛ بالإضافة إلى تشجيع الإفرازات المُخاطِيّة في الجهاز التنفُسِي وبالتالي فتح الخُطوط الهوائية لِـ تسهيل عملية التنفُس ، كما تجدُر الإشارة بِـ أنَّ استنشاق البخار يُساهِمْ في التشافي من بعض مشاكِلْ البشرة ، مثل : البثور ، والحبوب.
محايد حمَّام (Neutral Bath): في تِلك التقنية يتم غمر الجسم حتى الرقبة في المياه تحت درجة حرارة تتراوح ما بين 92 إلى 98 درجة فهرنهايت ، وتعمل تلك التقنية على تهدئة الجهاز العصبي ؛ وبالتالي فَـ إنها تكون مُفيدة جدًا من خلال المُساهمَّة الفعَّالة في التشافي من حالات مرضية عديدة ، مثل : الاكتئاب ، والأرق ، والقلق ، والتهاب المفاصِلْ ؛ كما أن لِـ تلك التقنية الدور الفعَّال في إزالة السموم من الجسم.
حمَّام على النقيض (Contrast bath theraby): هو عِبارة عن أحد التِقنيات التي تجمع ما بين الماء البارد والساخِنْ ؛ حيثُ يتِمْ تشغيل الماء الساخِنْ لِـ مُدَّة 3 دقائق ؛ ثُمَّ تشغيل الماء البارِدْ لِـ مُدَّة دقيقة واحدة ، ويتكرر هذا الأمر من 4 إلى 5 مرات خِلالْ الجلسة الواحدة ، وتكون نهاية جلسة المُعالجة بتلك التقنية دائمًا عن طريق الختام باستخدام الماء البارد ، أمَّا عن فائدة تلك التِقنية ؛ فَـ هي تعمل على : زيادة فعالية الدورة الدموية ، ومعالجة بعض الأمراض كَـ أمراض العِظام ؛ بالإضافة إلى جلب المواد الغذائية الحيوية إلى الخلايا بهدف المُساهمة في التئام الجروح ، كما أن تلك التِقنية تعمل على حدوث تغيير في استجابة النِظام الحِسي ويكون ذلك ناتِجًا عن طريق التحفيز المُستمِر باستخدام كُلًا مِنْ : الماء البارِدْ ، والماء الساخِنْ.
من طُرق علاج بعض الأمراض بالماء (Methods of treating some disease with water):
إخفاء الكدمات (Hide bruise): وذلك عن طريق وضع كمية من الثلج على المناطِقْ المُصابة بِـ صورة مُباشرة حتى يتوقف النزيف الداخلي إن وُجِدْ ؛ وحتى يمنع الثلج من انتفاخ وتورُّم مكان الإصابة ؛ كما أنَّهُ من المُمكِنْ استخدام الماء الماء الساخِنْ في سبيل عِلاجْ التورُّمْ أيضًا.
الصُدَّاعْ (Headache): وذلك عن طريق غسل الرأس بالماء البارِدْ ؛ فَـ يؤدي ذلك إلى تقلُّص الأوعية الدموية في الرأس ؛ وبالتالي يتِمْ التخفيف من آثار وأعراض الصُدَّاعْ بشكل كبير.
السُعَّال ونزلات البرد (Coughs and colds): وذلك عن طريق شُرب كوب من الماء الساخِنْ ؛ ويُضاف إليه ملعقة من عسل النحل ؛ مع بضع قطرات من عصير الليمون ، ويتم تِكرار تلك العملية بِمُعَّدَّل 4 مرات يوميًا.
الإمساك المُزمِن وعُسرْ الهضم (Chronic constipation and indigestion): وذلك عن طريق الحِفاظ على شُرْب كوب من الماء الساخِنْ عند الاستيقاظ وقبل النوم ؛ لأنَّهُ يعمل على تحريك المعدة والأمعاء.
ألم الأسنان (Toothache): وذلك عن طريق شُرب كمية من الماء الساخِن ؛ حيثُ يعمل الماء الساخِنْ (عن تجربة شخصية) على تهدئة أعصاب الأسنان ؛ وبالتالي التخفيف من آلام الأسنان.
مفهوم أسلوب العلاج الياباني بالماء (The concept of Japanese water therapy method):
يتضمَّن القيام بِـ الخُطوات التالية تصاعُدِّيًا :
شُرب من 3 إلى 4 أكواب من الماء يوميًا في الصباح الباكِرْ ؛ سواء دُفعة واحدة أو بشكل تدريجي ؛ حيثُ يعمل الماء على تقوية الجهاز المناعي ؛ بالإضافة إلى دورِهِ البارِزْ في تطهير الجهاز الهضمي.
القيام بِـ تنظيف الأسنان بعد مرور 45 دقيقة من شُرب المياه في الصباح.
الإبتعاد التامّ عن تناوُل المشروبات والأطعمة لمدة ساعتيّن بعد تناوُل الوجبات الثلاث.
متى يتِمْ معرفة حاجة الجسم للماء ؟ (Reasons when your body needs hydration):
هناك الكثير من المؤشرات التي تدُّل على حاجة الجسم الشديدة للماء ؛ ومِنْ تِلك المؤشِرات نذكُرْ :
إذا ظهرت بعض الأعراض على البشرة ، مثل :
حدوث تغيُّر في لون البشرة بحيث تميل إلى الإحمرار.
حدوث تشقُقات في الجلد والشفاه.
وجود خشونة أو تقشُّرْ في البشرة.
يُعَّدْ البول أحد أهم المؤشِرات لِـ فياس جفاف الجسم ؛ وذلك من خلال :
قلة عدد مرات التبوُّل ؛ بحيث تكون أقل من المُعدَّل الطبيعي.
لون البول الذي يكون غامِقًا في حالة إصابة الجسم بالجفاف ؛ بينما يكون لونُهُ فاتِحًا إذا كان بداخِلْ الجسم كِميّات كافية من الماء.
الإمساك حيثُ يُعَّد الجفاف أحد الأسباب الرئيسية المؤدية له ؛ أو قد يُشَّكِّل الجفاف عامِلًا فعَّالًا في زيادة مُعدَّلات الإصابة بِـ الإمساك ؛ والسبب الرئيسي في ذلك يرجِعْ إلى أنّ حركة الأمعاء تُصبِح صعبة جدًا نتيجةً إلى قلة الماء في الجسم أثناء الجفاف.
رائحة النفس الكريهة ؛ حيثُ أنَّ الجفاف يؤدِي إلى قِلَّة اللُعَّاب في الفم ؛ وبالتالي تتراكم البكتيريا بداخِلْ الفم ؛ فَـ يؤدِي ذلك إلى رائحة النفس الكريهة.
يُشَّكِّل الماء ما يُقارب من 55% من حجم الدم في الجسم ؛ وبالتالي فإن الجفاف يؤثِرْ سلبًا على حجم الدم ؛ مما يؤدي ذلك في النِهاية إلى اختلال توازُنْ ضغط الدم الطبيعي في الجسم.
التغيُّرات المزاجية عادةً ، مثل : القلق ، والتوتر ؛ قد تكون إحدى الأعراض الناجمة عن الجفاف الشديد في الجسم.
من الآثار المُترتبة على تطبيق المُعالجة المائية على الجسم (The effect of hydrotherapy on the body):
الآثار الحرارية (Thermal Effects): حيثُ أنَّ وضع الجسم في الماء البارِدْ من شأنِهْ أن يعمل على الحدَّ من علامات الالتهاب ؛ مثل الآلام والتورُّم في المراحِلْ الحادَّة من الإصابة ؛ أمَّا عن عند وضع الجسم في الماء الساخِنْ فَـ من شأنِ ذلك أن يعمل على الإسترخاء ؛ بالإضافة إلى تحسين الدورة الدموية ، وإزالة السموم المُتراكمة في أنسجة الجسم ؛ كما تجدُر الإشارة بِـ أنَّ الماء الساخِنْ لهُ دور فعَّال في تخفيف آلام الأمراض المُزمِنة.
الآثار الميكانيكية (Mechanical Effects): التدليك بالماء من شأنِه أن يعمل على تحفيز مُستقبلات اللمس في الجلد ؛ وبالتالي زيادة وتحسين الدورة الدموية ؛ بالإضافة إلى السباحة في الماء تعمل على التخفيف من الضغط على المفاصِلْ التي تحمِلْ الوزن ؛ وبالتالي منع جُزء كبير من الأمراض التي قد تُصيب العِظام كَـ الهشاشة مثلًا.
آثار المواد الكيميائية (Effects of Chemicals): حيثُ أنَّ المُعالجة المائية من شأنِها أن تزيد من مُعدَّلات هرمون السيرتونين ؛ بالإضافة إلى إزالة السموم من تجاويف الجسم المُختلفة ، كما أن المُعالجة المائية لها دورًا بارزًا في تهدئة القلب ، والرئتيّن ، والمعدة ، ونظام الغُدد الصمَّاء في الجسم ؛ وذلك من خلال تحفيز ردود الفعل العصبية في النُخاعْ الشوكي.
الكلمات المِفتاحِيّة (Keywords):
Water, healing with water, concept of healing with water, Best times to drink water, General benefits of hydrotherapy, Techniques used in hydrotherapy, treating illness with water, Japanese water therapy, Reasons when your body needs hydration, results of hydrotherapy, effect of hydrotherapy, Thermal Effects, Mechanical Effects, Effect of Chemicals.
الاستشفاء بالماء ، مفهوم الاستشفاء بالماء ، أفضل الأوقات لِـ شُرب الماء ، الفوائد العامّة للعلاج بالماء ، من التِقنيَّات المُستخدمة في المُعالجة بالماء ، من طُرُقْ عِلاجْ بعض الأمراض بالماء ، مفهوم أسلوب العلاج الياباني بالماء ، متى يتِم معرفة حاجة الجسم للماء ، من الآثار المُترتبة على تطبيق المُعالجة المائية على الجسم ، الآثار الحرارية ، الآثار الميكانيكية ، آثار المواد الكيميائية.