العلامات الكُبرى لِيوم القيامة
The major signs of the Day of Resurrection
أشراط الساعة الكُبرى (The Great Signs of the Hour):
أخرجَ مُسلِمْ في صحيحِه عن حُذيفة بن أُسيّد الغفاري رضيّ اللهُ عنه ، قال: (كان النبيّ صلى اللهُ علهِ وسلَّم في غُرفة ونحنُ أسفل مِنه ، فاطَّلع إلينا ، فقال: ما تذكرون ؟ قُلنا : الساعة ، قال: إن الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات: خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف في جزيرة العرب ، والدُخّان ، والدّجّال ، ودابّة الأرض ، ويأجوج ومأجوج ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونار تخرُج من قُعرةِ عدن تَرْحَّلُ الناسَ) ، وقال أحدُهما في العاشرة: نزول عيسى بن مريم صلى اللهُ عليهِ وسَلَّمْ ، وقال الآخر: وريحٌ تُلقِي الناس في البحر.
خروج المسيح الدّجال :
هو رجل عادِي من البشر من بني آدم ، وقد قِيل أنَّهُ أول ما يظهر لا يفرِق عن بني البشر بل يلتف حولهُ كثير من الأتباع كقائِدْ إصلاحِي؛ وما يلبث الدَّجال أن يُظهِرْ نواياه في مُعاداة الله عزَّ وجلّ فيقول للناس كما قال الجبَّارين من قبلِه؛ مثل النمرود بن كنعان في زمن إبراهيم عليهِ السلام ، وفرعون في زمن موسى عليهِ السلام: أنا ربُكم الأعلى.
فيمسح اللهُ تعالى على كِلتا عينيه أو على عينٍه اليُمنى فقط ، ويُكتب على جبينِه كافر حيث لا يرى ذلك إلا المؤمنين الصادِقين آنذاك ، وينكشِف غِطاء الدَّجَّال فيجوب الأرض ظُلمًا وعُدوانًا؛ ودليلُ ذلك ما رواهُ البُخاري في صحيحِه عن أنس بن مالك رضيّ اللهُ عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليهِ وسلَّم: (ليس من بلدٍ إلا سيطؤهُ الدَّجال ، إلا مكة ، والمدينة ، ليسُ لهُ من نِقابِها نقب ، إلا عليهِ الملائكة صافِّين يحرسونها ، ثُمَّ ترجُفُ المدينة بأهلِها ثلاث رجفات ، فيُخْرِجُ الله كل كافرٍ ومُنافِقْ).
ويُسَيِّر اللهُ تعالى مع الدَّجال جنة ونار ابتلاءًا وفتنة لمن يتبِعُه من الناس فجنتُه هي نار ونارهِ هي الجنّة ، وقد روى الشيخان في صحيحيّهِما عن أبي هُريرة رضيَّ اللهُ عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليهِ وسلَّم: (ألا أُحدِثكُم حديثًا عن الدَّجال ما حدَّث به نبي قومه ، إنَّهُ أعور ، وإنهُ يجئ معهُ بمِثال الجنة والنار ، فالتي بقول إنها الجنة هي النار).
ومِنْ شِدَّة عِظَم فتنةِ الدَّجال فما من نبيًّ قد أتى إلا وحذَّرَ قومهُ من تلك الفِتنة ، ودليلُ ذلك ما قد رواهُ الشيّخان في صحيحِيّهِما عن أنس بن مالك رضيَّ اللهُ عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليهِ وسلَّم: (ما مِنْ نبيٍّ إلا وقد أنذر أُمتُهُ الأعور الكذَّابْ ، ألا إنَّهُ أعور ، وإن ربكم عزّ وجلّ ليس بأعور ، مكتوب بين عينيّه ك.ف.ر).
ويمُكث الدَّجال في الأرض أربعين يومًا يفتِن الناس بالفتِن العظيمة حتى يأذن اللهُ تعالى بهلاكِه على يد عيسى عليهِ السلام ، ودليلُ ذلك ما رواهُ مُسلِم في صحيحِه عن النواس بن سمعان الأنصاري رضيَّ اللهُ عنه؛ حينما سأل الصحابة رِضوان الله عليهم رسول الله صلى الله عليهِ وسلَّم عن مكوث الدَّجال في الأرض؛ فقال: (أربعون يومًا ، يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائِر أيامِهِ كأيّامِكُم ، قُلنا: يا رسول الله ، فذلك اليوم الذي كسنة ، أتكفينا فيهِ صلاة يوم ؟ قال: لا ، اقدروا لهُ قدرَه ، قُلنا: يا رسول الله ، وما إسراعِهِ في الأرض ؟ قال : كالغيث استدبرتهُ الريح ، فيأتي على القوم فيدعوهم ، فيؤمنون به ويستجيبون له ، فيأمُر السماء فتُمطِرْ ، والأرض فتُنبِتْ).
وتستمِر فتنة الدَّجال طِوال الأربعين يومًا حتى يأذن اللهُ تعالى بنهايتِه على يدِ عيسى عليهِ السلام؛ فيقتُلُه عيسى عليهِ السلام بحربةٍ في يدِهْ.
نزول عيسى عليهِ السلام:
ما من نبيٍ إلا وقد قبضهُ الله تعالى إليه إلا عيسى عليهِ السلام فهو حيٌّ يُرزَق قد رفعهُ الله عزّ وجل إلى السماء ، قال تعالى: {وقولِهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبِّهَ لهم وإن الذين اختلفوا فيهِ لفي شكٍ منه ما لهم بِهِ من عِلمٍ إلا اتباع الظن وما قتلوهُ يقينًا {157} بل رفعهُ الله إليه وكان اللهُ عزيزًا حكيمًا {158}} {سورة النساء} ، وقد ذكر لنا رسول الله صلى الله عليهِ وسلَّم صِفة عيسى عليهِ السلام في الحديث الذي رواه الألباني في صحيح الجامع عن أبي هُريرة رضيّ اللهُ عنه ، قال: قال رسول الله صلى اللهُ عليهِ وسلَّم: (ليس بيني وبين عيسى نبيّ ، وإنهُ نازِل ، فإذا رأيتموه فاعرِفوه ، رجل مربوع ، إلى الحُمرة والبياض ، ينزل بين مُمصَّرتين).
أمَّا عن صفة نزول عيسى عليهِ السلام فَهي في الحديث الذي رواهُ مُسلِم في صحيحِه عن النواس بن سمعان الأنصاري رضيّ اللهُ عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليهِ وسلَّم: (فينزل عند المنارة البيضاء شرقيّ دمشق ، بين مهرودتيّن ، واضعًا كفيّهِ على أجنحة ملكيّن ، إذا طأطأ رأسهُ قَطَرَ ، وإذا رفعهُ تحدَّر منهُ جُمانٌ كاللؤلؤ) ، فينزل عيسى عليهِ السلام كأحد أتباع أمة مُحمد صلى الله عليهِ وسلّم فلا نبيّ مُرسل بعد خاتم المُرسلين مُحمد صلى اللهُ عليهِ وسلَّم.
ولأنَّ كُل نفسٍ ذائقةُ الموت لا محالة فإن عيسى عليهِ السلام يمكُثُ في الأرض أربعين سنة إلى أن يتوفَّاهُ اللهُ عزّ وجل ويُصَّلِي عليهِ المُسلمون؛ ودليلُ ذلك ما رواهُ شُعيب الأرناؤوط في تخريج صحيح ابن حبان عن أبي هُريرة رضيّ اللهُ عنه ، قال: قال رسول الله صلى اللهُ عليهِ وسلم - عن عيسى عليهِ السلام: (يمكُثُ في الأرضِ أربعين سنة ثُم يُتوفَّى فيُصَّلِي عليهِ المُسلمون صلوات الله عليه).
أمَّا عن أول عملٍ لعيسى عليهِ السلام في أمة مُحمد صلى الله عليه وسلَّم فهو قتل الدَّجَّال؛ ودليلُ ذلك ما رواهُ مُسلِم في صحيحِه عن أبي هُريرة رضيّ اللهُ عنه: أن رسول الله صلى الله عليهِ سلَّم قال: (فإذا رآهُ عدو الله ، ذابَ كما يذوبُ المِلح في الماء ، فلو تركهُ لانذاب حتى يهلك ، ولكن يقتُلُهُ اللهُ بيدِهْ ، فيُريهم دَمَهُ في حربتِهْ).
وتأتي العلامة الثالثة من أشراط الساعة الكُبرى في عهد عيسى عليهِ السلام وهي خروج يأجوج ومأجوج؛ ولكن يقضِي اللهُ تعالى عليهِمْ في زمانِه ، أمَّا عن صِفة حُكم عيسى عليهِ السلام في أمة الإسلام والدليل الحيّ على أنَّهُ سينزِل عليهِ السلام كأحد أتباع أمة مُحمد صلى اللهُ عليهِ وسلَّم يُحكم بالشريعة الإسلامية وليس كنبيٍّ مُرسل؛ هو ما رواهُ مُسلِم في صحيحِه عن أبي هُريرة رضيّ اللهُ عنه ، قال: قال رسول الله صلى اللهُ عليهِ وسلَّم: (والذي نفسي بيدِه ، ليوشِكنَّ أن ينزِل فيكُم ابنُ مريم صلى اللهُ عليهِ وسلَّم حَكَمًا مُقسِطًا ، فيكسِرْ الصليب ،ويقتُل الخنزير ، ويضع الجِزيّة ، ويفيض المال حتى لا يقبلَهُ أحدْ).
خروج يأجوج ومأجوج:
هُما قبيلتان عظيمتان من ذُرية يافِث بن نوح عليهِما السلام ، وهُما قبيلتان يُقطُنان جِهة المشرِقْ؛ وتلك القبائل هُم من المُفسدِين في الأرض كان أول ظهورُهم أيام الملك العادِلْ ذي القرنيّن رحمهُ الله؛ والذي بدورِهْ عَمِلَ على بناء سدًا عظيمًا بين يأجوج ومأجوج وباقي البشر ، وقد ذَكَرَ اللهُ تعالى لنا تِلكَ القصة بالتفصيل في سورة الكهف ، وقد جعل اللهُ عزَّ وجّل انهيار السد وخروج يأجوج ومأجوج من خَلْفِهْ أحد العلامات الكُبرى ليومِ القيامة؛ فقد قال اللهُ تعالى عن انهيار سدّ يأجوج ومأجوج على لِسان عبدِه "ذي القرنيّن": {فإذا جاء وعدُ ربي جعلهُ دكَّاء وكان وعدُ ربي حقًا} {الآية 98 : سورة الكهف} ، وقد قال تعالى عن خروج يأجوج ومأجوج إثر انهيارِ السدّ وقُرب قيام الساعة: {حتى إذا فُتِحَت يأجوج ومأجوج وهم من كُلِ حدبٍ ينسِلون} {الآية 96 : سورة الأنبياء}.
فيخرُج يأجوج ومأجوج جّراء انهيار السدّ يأكلون الأخضر واليابِسة؛ فَيقدِموا على نهر فيشربوا مائه حتى لا يبقى منهُ شيئًا ، ويقدموا على زرعٍ فيقتلعوه عن آخِره؛ فيلجأ المؤمنون ومعهم عيسى عليهِ السلام إلى مكانٍ آمِن يدعون أن يرفعُ الله عنهم الغُمَّة ؛ فيُمكث يأجوج ومأجوج ما شاء اللهُ تعالى لهم أن يمكثوا حتى يأذَن اللهُ تعالى بهلاكِهم بجنودٍ من عندِه ، وتُرفع الغُمَّة عن المؤمنين ، ودليل صفة خروج يأجوج ومأجوج هو ما رواهُ الألباني في السلسلة الصحيحة عن أبي سعيدٍ الخُدَري رضيّ اللهُ عنه ، قال: قال رسول الله صلى اللهُ عليهِ وسلَّم: (تُفتح يأجوج ومأجوج ، فيخرجون كما قال اللهُ تعالى: {وهُم من كُلِ حدبٍ ينسلون} ، فيعُمُّون الأرض ، وينحازُ منهم المسلمون حتى تصيرَ بقيّة المسلمين في مدائِنهم وحصونهم ، ويضمُّون إليهِم مواشيهم حتى أنهم ليمرُّون بالنهر فيشربونَه حتى ما يَذرونَ فيهِ شيئًا ، فيمُر آخرُهم على أثرِهِمْ ، فيقول قائلهم: لقد كان بهذا المكان مرةً ماء ، ويظهرون على الأرض ، فقيقول قائلهم: هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم ولَنُنازِلَنّ أهل السماء حتى إن أحدَهُم ليهُز حربتَهُ إلى السماء؛ فترجِعْ مُخضبةً بالدم ، فيقولون: قد قتلنا أهل السماء ، فبينما هُم كذلك إذ بعثَ اللهُ دوابّ كَنَغفِ الجراد فتأخُذُ بأعناقِهِم فيموتون موت الجراد).
الخسوفات الثلاثة:
وهي خسوفات تحدُث في آخِر الزمان حيث يُصبِح باطِن الأرض هو ظاهِرها ، وتحدُث تلك الخسوفات في المشرق أولًا ، ثُمَّ في المغرِب ، ثُمَّ في جزيرة العرب ، ودليلُ ذلك في الحدِيث الذي رواهُ مُسلِم في صحيحِه عن حذيفة بن أُسيّد الغفاري رضيّ الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى اللهُ عليهِ وسلَّم - عن أشراط الساعة: (وثلاثة خُسوف: خسفٌ بالمشرِقْ ، وخسفٌ بالمغرِب ، وخسفُ بجزيرة العرب).
الريح الباردة:
الدُخان:
قال تعالى: {فارتقِب يوم تأتي السماءُ بُدخَّانٍ مُبين {10} يغشى الناس هذا عذابٌ أليم {11} ربنا اكشِف عنَّا العذابَ إنّا مؤمنون {12}} {سورة الدُخان} ، فيلجأ الناس إلى اللهِ تعالى لكشف هذهِ الغمَّة ، وقد بيَّن رسول الله صلى الله عليهِ وسلم أن الدُخان يعتري المؤمنين كالزُكام؛ بينما يأخذ الدُخّان الكافرين بالهلاك؛ ودليلُ ذلك ما أخرجه ابن كثير في تفسير القرآن عن أبي مالكٍ الأشعري رضيّ اللهُ عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليهِ وسلَّم ، قال: (إنَّ ربكم أنذركم ثلاثًا: الدُخَّان ، يأخذُ المؤمِنْ كالزكمة ، ويأخُذْ الكافر: فينتفخ حتى يخرج كل مسمَعٍ مِنه ، والثانِية الدَّابَّة ، والثالثة الدَّجَّالْ).
طلوع الشمس من مغربها:
من أواخِرْ علامات يوم القيامة التي لا تُقبل التوبة بعدها؛ فالشمس عادةً ما تطلَّع من جِهة الشرق ، ولكن في هذا اليوم بعد انقضاء ليلٍ طويل تطلُع الشمس من جِهة الغرب على غير العادة؛ ودليل تلك العلامة الكُبرى هو ما رواهُ البُخاري في صحيحِه عن أبي هُريرة رضيّ اللهُ عنه ، قال: قال رسول الله صلى اللهُ عليهِ وسلَّم: (لا تقوم الساعة حتى تطلُعْ الشمس من مغرِبها ، فإذا طَلَعت فرآها الناس آمنوا أجمعون {فيومئذٍ لا تنفعُ نفسٌ إيمانُها لم تكُن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانِها خيرًا} {الآية 158 : سورة الأنعام}).
خروج الدّابّة:
قال تعالى: {وإذا وقع القول عليهِم أخرجنا لهم دابةً من الأرضِ تُكَّلِمُهم بأن الناس كانوا بِآياتِنا لا يؤمنون} {الآية 82 : سورة النمل} ، خروج الدابّة هي أحد العلامات التي لا تنفع التوبة بعدها حيثُ أنها تخرُجْ ضُحى اليوم الذي ستطلِع فيهِ الشمس من مغربها؛ ودليلُ وقت خروج الدَّابّة هو ما رواهُ مُسلِم في صحيحِه عن عبد الله بن عمرو رضيّ اللهُ عنهما ، قال: قال رسول الله صلى اللهُ عليهِ وسلَّم - عن أشراط الساعة: (إن أول الآياتِ خُروجًا طلوع الشمس من مغرِبها ، وخروج الدَّابّة على الناسِ ضُحى).
وبعدما تخُرُج الدابّة تخطُم الناس على أُنوفِهِم؛ فَتُمّيِّزْ المؤمن من الكافِرْ وتتكلم مع الناس بأن الناس كانوا لا يُوقِنون بآياتِ الله؛ ودليلُ ذلك هو ما رواه الألبانِي في صحيح الجامِعْ عن أبي أُمامةَ الباهِليّ رضيَّ اللهُ عنه ، قال: قال رسول الله صلى اللهُ عليهِ وسلَّم : (تخرُجُ الدَّابّة ، فَتَسِّمُ الناسَ على خراطيمِهم ، ثُمَّ يُعَمِّرون فيكم ، حتى يشترِي الرُجل الدَّابّة ، فيُقال: مِمّن اشتريت؟ فيقول : من الرجُلْ المُخَّطَّم).
خروج النار التي تطرُدْ الناسْ إلى محشرِهِمْ:
أرض المحشر هي أرض الشام ، وتُعَّد تلك العلامة آخر علامات يوم القيامة حدوثًا؛ حيثُ أنَّ بعدها يبدأ اليوم الأعظم يوم القيامة ، وتخُرج تلك النار من اليمن؛ ودليلُ ذلك هو ما رواهُ الألبانِي في صحيح التِرمذي عن عبد الله بن عمر رضيَّ الله عنهما ، قال: قال رسول الله صلى اللهُ عليهِ وسلّم: (ستخرُج نار من حضرموت أو من نحو بحر حضرموت قبل يوم القيامة تحشُرْ الناس ، قالوا: يا رسول الله ، فما تأمُرُنا ؟ قال: عليكُمْ بالشام)؛ أمَّا عن فِعْل النار بالناس فهي لا تؤذِيهِم بل تسوق الناس إلى أرض المحشر ليبدأ يوم الحِساب؛ ودليلُ ذلك ما رواهُ البُخاري في صحيحِه عن سهل بن سعد الساعدي رضيَّ اللهُ عنه ، قال: قال رسول الله صلى اللهُ عليهِ وسلَّم - عن النار التي تطرُدْ الناس إلى محشرِهِمْ: (ويحشُرُ بقيتهُمْ النار ، تقيلُ معهم حيثُ قالوا ، وتبيتُ معهم حيثُ باتوا ، وتُصبِحْ معهم حيثُ أصبحوا ، وتُمسِي معهم حيثُ أمسوا).
الكلِمات المِفتاحِيّة (Keywords):
Doomsday, Signs of the Day of Judgment, The major signs of the Day of Resurrection, The Great Signs of the Hour.
يوم القيامة ، علامات يوم القيامة ، العلامات الكُبرى ليوم القيامة ، أشراط الساعة الكُبرى.