كيف تتم مُعالجة الشخصيات السلبية ؟ How are negative personalities handled

كيف تتم مُعالجة الشخصيات السلبية ؟

How are negative personalities handled


  • مفهوم الشخصيّة السلبيّة (Negative personality concept):

يُشير إلى الأنماط السلوكية التي تتسم بالتشاؤم، أو النقد الزائد، أو العدمية، وتؤثر بشكل سلبي على حياة الفرد وتفاعلاته مع الآخرين. هذه الشخصية قد تكون نتيجة عوامل بيولوجية، بيئية، أو نفسية.



  • التعامُل الأمثل مع الشخصيات السلبيّة (Optimal handling of negative characters):

 يتطلب الصبر، والتواصل الجيد، والوعي بالعوامل التي تؤدي إلى سلوكياتهم. من أهم الطرق:

  • تفهم الموقف: حاول فهم الأسباب التي تجعل الشخصية سلبية دون إصدار أحكام.

  • الاحتفاظ بالهدوء: تجنب الانفعال عند التعامل مع شخص سلبي.

  • الحد من التأثير: حافظ على حدود واضحة لحماية طاقتك النفسية.

  • التوجيه الإيجابي: قدم بدائل أو حلول عملية بدلاً من التذمر أو النقد.


  • طُرق عِلاج الشخصيات السلبيّة طِبقًا إلى تصنيفِها (Methods of treating negative characters according to their classification):


  • عِلاج الشخصية النرجسية (Narcissistic personality therapy):

 يتطلب توازنًا دقيقًا بين التفاهم والحدود الواضحة، ويشمل:

  • المعالجة النفسية: العلاج السلوكي المعرفي يساعد على تغيير أنماط التفكير المتمركزة حول الذات.

  • التشجيع على التعاطف: توجيه الشخص لفهم مشاعر الآخرين وتقديرها.

  • تحديد السلوكيات الضارة: تقليل التوجه نحو السيطرة أو التقليل من شأن الآخرين.

  • الدعم المستمر: تشجيع الشخص على قبول المساعدة وتطوير مهارات تواصل صحية.

  • عِلاج الشخصية العصبِيّة (Neurotic personality therapy):

يتطلب مزيجًا من التقنيات النفسية والسلوكية لتحسين التحكم في الانفعالات وتقليل التوتر. بعض الخطوات تشمل:

  • تحديد أسباب الانفعال: فهم المحفزات التي تؤدي إلى العصبية.

  • التفكير قبل التحدث: تعزيز مهارة التفكير الواعي لتجنب ردود الفعل السريعة.

  • ممارسة التأمل والاسترخاء: تقنيات التنفس واليوغا تساعد على تقليل التوتر.

  • التقييم الذاتي: تحليل السلوكيات لتحسين التفاعل مع الضغوط.

  • طلب المساعدة المتخصصة: زيارة أخصائي نفسي عند الحاجة لتقديم الدعم المناسب.


  • عِلاج الشخصيّة المُترددة (The hesitant personality):

يهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس وتطوير القدرة على اتخاذ القرارات. يمكن تحقيق ذلك عبر:

  • تعزيز الوعي الذاتي: فهم أسباب التردد من خلال تحليل المواقف السابقة.

  • اتخاذ خطوات صغيرة: بدء اتخاذ قرارات بسيطة وبناء الثقة تدريجيًا.

  • تحديد الأهداف بوضوح: وضع أهداف قابلة للتحقيق لتجنب الحيرة.

  • الاستشارة والدعم: طلب المشورة من أشخاص موثوقين.

  • تعلم إدارة المخاطر: التمرين على تقبل أن القرارات قد لا تكون مثالية دائمًا.

  • عِلاج الشخصية الإنطوائِيّة (Introverted personality therapy):

االشخصية الإنطوائية تمتلك العديد من المُميزات ، مثل: الإسستِماع الجيد للآخرين ، وتحليل المواقف ومُلاحظتها بصورة دقيقة في شكلٍ جيِّدْ؛ كما أنها تمتلك دوافِع داخلية في تطوير ذاتها؛ لكن البُعد الإجتماعِي في الشخصية الإنطوائيّة قد يجعلها ذلك تخسر العديد من الفُرَصْ الناجحة في الحياة؛ لذلك يتوَّلد لدينا التساؤل التالي وهو: 


ما هو عِلاج الشخصيّة الإنطوائيّة ؟


  • التفكير بصوت عالي:

فالشخصيّة الإنطوائِيّة تميل إلى التفكير الداخلي وقلَّمَّا تتحدّث عن أفكارِها بصوتٍ مسموع مُقارنةً بالشخصيّة الإجتماعِيّة التي غالِبًا ما تتحدَّث مع الآخرين عن الأفكار التي تدور في ذِهنِها؛ ولِهذا إن حاول الشخص الإنطوائِي التفكير بصوت مسموع قليلًا قد يُقَلِلْ ذلِك من انطِوائيَتِهِ بين الناس.


  • توسيع الدائرة الإجتِماعيّة:

على الشخص الإنطوائي توسيع دائرتُه الإجتماعية قليلًا وبصورة تدريجية حتى يستطيع الإنطوائِي الإندِماجْ والإنخِرَاطْ في المُجتمَعْ بشكل أكبر عن المُعتاد؛ حيثُ أنَّ الإنطِوائِي عادةً ما يشعُرْ بالسعادة مع عدد قليل من الناسْ ، وقد يسعُر بأن التواجُدْ مع عدد كبير من الناس يستنفِذْ طاقتُهْ.


  • استخدام الهاتِفْ بشكل أكبر:

قد يتلَقَّى الأشخاص الإنطوائيون الكثير من المُكالمات والرسائِلْ؛ ولكنَّهُم لا يردُون على نفس المُعدَّل من الرسائِلْ التي تصِلُهم؛ لذلك فإنَّه إن أراد الإنطواِي التخلُص من انطِوائيَّتِه بشكل تدريجي عليهِ أن يُحاوِل استخدام هاتِفَه بشكل أكبر للتواصُل مع الناس ، وإن كان ذلك على الأقلّ للردّ على نفس المُعدَّل من الرسائِلْ والمُكالمات التي قد تَصِلُهْ.

  • عِلاجْ الشخصية الحسّاسّة (Sensitive personality therapy):

لِعلَّ الشخصيَّة الحسَّاسّة هي شخصية مُراعيّة لمشاعِر الآخرين في مُقابِل إهمالِها لنفسِها ولِغايتِها ولِأهدافِها؛ مما ينتُج عن ذلك تقلُبات مِزاجِيّة عديدة قد تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراضْ العُضوِيَّة؛ إذًا فكيف تنشِلْ الشخصيّة الحسَّاسّة نفسها من براثِنْ الإهمال مع مُراعاة مشاعِرْ الآخرين بالطبع ؟


وبِشكلٍ آخر نتساءل عن: كيف تتم مُعالجة الشخصيّة الحسَّاسَّة ؟


  • تنظيم وقت النوم: 

حيثُ أن تنظيم وقت النوم عادةً ما يُقَلِلْ من تقلُباتْ المزاج التي عادةً ما تُصيب الشخصيات؛ فيختار الشخص وقت مُحدد أو مُقارب للنوم يوميًا؛ فإذا اختلفت الساعة البيولوجيّة للجسم بشكل مُستمر ولم يتم ضبطها بصورة مُحددة؛ فإن ذلك يؤدِي إلى نموّ بعض الأفكار السلبية بالإضافة إلى أنَّهُ قد يُصاب كثير من الأشخاص بالصُداع بشتى أنواعُه والإرهاق بصفة عامَّة إذا تغيَّرت الساعة البيولوجِيّة للجسم.


  • الحصول على قدر كافي من النوم:

حيثُ أنَّه عندما لا يحصُل الشخص الحسَّاسّ على القدر الكافي من النوم ، أو إن نام فوق ساعات الحدّ الطبيعي له؛ فإن ذلك قد يؤدي إلى التقلُبات المِزاجِيّة وتوليد ردود الأفعال غير المُتزنة بشكل عام.

وتجدُر الإشارة بأن الحصول على القدر الكافي من النوم يُساهِم في زِيادة مُعدَّلاتْ التركيز؛ بالإضافة إلى استرخاء الحواسّ؛ كما أنَّهُ يُعطِي الجسم الطاقة الكافية للتعامُل مع مُختلف مُتطلباتْ الحياة.

  

  • تجنُب مُسببات الإزعاج:

وذلك للتخلُص من المُحَفِزات التي تزيد من الحساسية والتقلُبات المِزاجِيّة للشخص صاحِبْ الشخصِيّة الحسّاسّة؛ لِذلِك يُفَّضّل أن يجلِسْ أصحاب الشخصيّة الحسّاسّة  في الأماكِن الهادِئة التي تمنح مِساحة للتأمُل والتفكير دون إزعاجْ.


  • تناوُل الطعام الصِحي:

حيثُ أنَّهُ من شأن الجوع أن يُزعِجْ الحالة المِزاجِيّة ، ويؤدِي إلى اختلال مُعدلَّات التركيز ، والشخصيّة الحسّاسّة شخصيّة كثيرة التقلُبَاتْ المِزاجِيّة ذات أعصاب مُتوترة؛ لذلك فإنَّهُ يجِبْ تعزيز كيميائِيّة الدِماغ وتحفيز إنتاج الهرمونات بِالحِفاظ على مُستوى ثابِتْ للسُكَّرْ في الدم من خِلال تناوُل وجبات خفيفة صِحيّة ومُتوازِنة.


  • التخطيط بشكل مُسبَقْ للمهام:


  • تخصيص أوقات وِفق جدول زمني لِمُمارسة النشاطات اليومية:


  • مُمارسة التمارين الرياضِيّة بصفة مُنتظِمة:


  • الرَّاحة والاسترخاء بصورة دورِِيّة:


  • الابتعاد عن الضوضاء بالجلوس في الأماكِنْ الهادِئة:


  • ارتِداء السمَّاعاتْ العازِلة:


  • الحدّ من تناوُل الكافيين قدر الإمكان:


  • المُحافظة على الأضواء الخافِتة:


  • قضاء وقت في المناطِقْ الطبيعيّة الخّلَّابَّة:


  • الحديث عند الانزعاج:


  • الكلمات المِفتاحية (Keywords):

How are negative personalities handled ?, Negative personality concept, Optimal handling of negative characters, Methods of treating negative characters according to their classification, Narcissistic personality therapy, Neurotic personality therapy, The hesitant personality, Introverted personality therapy, Sensitive personality therapy.


كيف تتم مُعالجة الشخصيّات السلبيّة ؟ ، مفهوم الشخصية السلبيّة ، التعامُلْ الأمثل مع الشخصيّات السلبية ، عِلاج الشخصيّة النرجسيّة ، عِلاجْ الشخصيّة العصبية ، عِلاج ْالشخصيّة المُترددة ، عِلاج الشخصيّة الإنطوائيّة ، عِلاجْ الشخصيّة الحسَّاسَّة.