نساء رباهن القرآن Women who raised by Quran

 نساء رباهن القرآن 

Women who raised by Quran


اصطفى الله عز وجل من عباده الأنبياء والمرسلين وخص بهم الذكور دون غيرهم فهم أهل الكمال والعصمة، ولم يكتمل من النساء إلا القليل مصداقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كَمُلَ من الرجال كثير ولم يكْمُل من النساء غير مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام) "رواه البخاري عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه" .

وبما أن الدنيا دار سعي وابتلاء كمن يدخل لجنة إمتحان طويلة الزمن وفقا لفهمنا البشري منتظراً نتيجة تسليم ورقة الإجابة، لكن لا تحين لحظة التسليم إلا عندما تبلغ الروح الحلقوم حينئذ تظهر نتيجة إجابتك بمعدل درجاتك وتقبض بيديك على مفاتيح دارك التي بنيتها هل هي بين درجات الجنة أم بين درجات النار ؟!

وبما أن كتب التاريخ تزخر بأسماء الكثير من عظماء الرجال على مدار كافة العصور، هل سمعت يوما - أيها القارئ - عن نساء رباهن القرآن ؟! 

إن كنت لم تسمع بعد ، فإليك سطوري القادمة عن بعضا من السير العطرة لنساء مؤمنات خالداتِ الذكرْ رباهن القرآن خَلْقا وخُلُقَا.

  • أغلى مهر في الإسلام (The most expensive dowry) :

خطب "أبو طلحة الأنصاري رضي اللّه عنه" الصحابية "أم سُليم الرميصاء بنت ملحان رضي الله عنها" وذلك قبل إسلامه ، فقالت له: والله إنك كفؤ كريم وما مثلك يرد، ولكنك رجل كافر وأنا امرأة مسلمة، ألست تعلم أن إلهك الذي تعبده خشبة تنبت من الأرض، نجرها حبشي بني فلان ؟!

فقال : بلى ، قالت : أفلا تستحي من ذلك ؟! ، فإن أنت أسلمت لم أطلب منك مهرا سوى الإسلام ! 

فقال: يا رميصاء: وأين الصفراء والبيضاء ؟! (الذهب والفضة)، فقالت: لا أريد صفراء ولا بيضاء ! لا أريد غير الإسلام، ولا أرضى مهرا سواه !

فقال أبو طلحة : ومن أين لي بالإسلام ؟!، فقالت : دونك رسول الله صلى الله عليه وسلم، اذهب إليه وأعلن بإسلامك !

فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلاً ، قال : (أتاكم أبو طلحة غُرةَ الإسلامِ بين عينيه) ، فأسلم أبو طلحة ثم تزوج بأم سليم.

قال ثابت (أحد رواة الحديث) : فما سمعنا بمهر قَطْ كان أكرم من مهر أم سليم . (رواه النسائي بسند صحيح).


  • أطول النساء يدا (The woman with longest hand ever):

عن بَرّة بنت رافع قالت: لما خرج العطاء، بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى زينب بنت جحش رضي الله عنها بعطائها ، فَأُتِيَتْ بِهِ ونحنُ عندها.

فقالت : ما هذا ؟ ، فقلتُ: أرسل به إليك عمر !، قالت : غفر الله له !، والله لغيري من أخواتي كانت أقوى على قسم هذا مني ! ، فقيل لها إن هذا لك كله.

فقالت: سبحان الله ! ، فجعلت تَستُر بينها وبين المال بجلبابها أو بثوبها !، ثم قالت : ضعوه واطرحوا عليه ثوبًا ! ، ثم قالت : أدخلي يَدِك فخُذِي منه قبضة واذهبي بها إلى آل فلان وفلان ، حتى بَقِيَتْ بقية تحت الثوب.

قالت : فأخذنا ما تحت الثوب، فوجدناه بضعة وثمانين درهمًا ! ثم رفعت يديها وقالت : اللهم لا يُدركني عطاء "لعمر" بعد عامي هذا أبدًا ! ، فكانت أول نساء النبي صلى الله عليه وسلم لحوقًا به !

عن عائشة رضى الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأزواجه: (أوَّلكن تتبعني أطولكنَّ يدًا).

قالت "عائشة": فكنا إذا اجتمعنا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، نَمُدُ أيدينا في الحائط نتطاول، فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت "زينب بنت جحش"، وكانت امرأة قصيرة ولم تكن أطولنا، فعرفت أن النبي صلى الله عليه وسلم أرد بطول اليد الصدقة، وكانت زينب رضي الله عنها امرأة صنَّاعة، كانت تعمل بيديها وتكسب الدراهم ثم تتصدق بها في سبيل الله. 


  • الداعية الصابرة على البلاء (The patient preacher):

كانت "أم شُريك الدوسية" رضى الله عنها مقيمة بمكة مع زوجها "أبي العسكر الدوسي" ، فلما بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم بالرسالة شرح الله صدرها للإسلام، فأسلمت وهي بمكة، وظَلَّت تدعو نساء قريش سرًا إلى الإسلام، حتى ظهر أمرها لزعماء قريش فحبسوها ، وقالوا لها: لولا قومكِ لفعلنا بكِ ولفعلنا ! ولكننا سنردُّكِ  إليهم !

قالت "أم شُريك" : وخرجوا بي إلى أهلي في اليمن ، فحملوني على بعير ليس تحتي شيء ! ، ثم تركوني 3 أيام لا يطعموني ولا يسقوني !، وكانوا إذا نزلوا منزلًا أوثقوني إلى شجرة أو صخرة في الشمس المحرقة واستظلوا هم منها ، يريدونني أن أرجع عن ديني فلم أرجع بحمد الله وثبّتني الله عليه.

فبينما هم قد نزلوا منزلًا وأوثقوني في الشمس ، وقد أوشكت على الموت من شدة الجوع والعطش ، إذ أنا ببردِ شيء على صدري !، فنظرتُ إليه فإذا هو دلوٌ من ماء ! ، فشربتُ منه قليلًا ثمَّ نُزِعَ مني فرُفِعْ ثم عاد مرة أخرى ثم رُفِعَ مِرارًا ، ثم تُرِكتُ فشربتُ حتى ارتويت ! ، ثم أفضتُ سائرهُ على جسدي وثيابي ! ، والمشركون الذين معي لا يشعرون بذلك.

فلما استيقظوا إذا هم بأثرِ الماء ، فقالوا لي : كيف انحللتِ من قيودكِ فأخذتِ مائنا فشربتِ منه ؟! ، فقلتُ لهم : لا والله !، ولكنه كان من الأمر كذا وكذا ، فلما نظروا إلى أسقيتهم وجدوها كما تركوها ، لم ينقص من الماء الذي فيها شئ ! ، فأسلموا عند ذلك كلهم !.


  • المرأة الصادعة بالحق (The woman who tell the truth):

عن "قتادة" قال : خرج خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه من المسجد ومعه "الجارود العبدي" ، فإذا بامرأة على ظهر الطريق ، فسلَّم عليها "عمر" فردَّتْ عليه السلام ، ثم قالت : هيهات يا "عمر"! ، عهدتُكَ وأنت تُسَمى "عُمَيْرًا" في سوق عُكاظ ! ، تُروَّع الصبيان بعصاك! ، فلم تذهب الأيام حتى سُمِيتَ "عمر" ! ، ثم لم تذهب الأيام حتى سُمِيِتَ "أمير المؤمنين" ! ، فاتق الله في الرعية ، واعلمْ أنه من خاف الوعيد ، قَرُبَ عليه البعيد ، ومن خاف الموت ، خشي الفوْتَ !.

فقال لها "الجارود" : قد أكثرتِ على أمير المؤمنين أيتها المرأة ! ، فقال "عمر" : دعها ، أما تعرفها ؟! ، هذه "خولة بنت مالك بن ثعلبة رضي الله عنها" امرأة "أوس بن الصامت رضي الله عنه" التي سمع الله قولها من فوق سبعِ سماوات ! ، فـ "عمر" أحقُ أنْ يسمع !، وفي خولة رضي الله عنها نزلت بجاية سورة المُجادلة، قال تعالى: (قَدۡ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوۡلَ ٱلَّتِي تُجَٰدِلُكَ فِي زَوۡجِهَا وَتَشۡتَكِيٓ إِلَى ٱللَّهِ وَٱللَّهُ يَسۡمَعُ تَحَاوُرَكُمَآۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٌ ). 



  • أول طبيبة في الإسلام (The first female doctor in Islam) :

هي الصحابية الجليلة "رُفيدة الأسلمية أو الأنصارية" رضي الله عنها ، تم ذكرها في كتب السيرة في قصة "سعد بن معاذ" رضي الله عنه لمَّا أصابه سهم بالخندق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اجعلوه في خيمة رُفيدة في المسجد حتى أعوده من قريب).

فقد كانت رضي الله عنها أول من عَمِلَ بالطب في الإسلام ، فهي تُداوي الجرحى ، وتحتسبُ بنفسها على خدمة من كان به مرضٍ أو جُرح.


  • سَلِمَتْ يداكِ (May God bless you) :

مرَّ أحدهم بالصحابية "أثيلة بنت راشد" رضي الله عنها، وهي تَهُشُّ على غَنمِها في الخلاء، وقد رفعت برقعها لخلو المكان من الرجال، فنظر أحدهم إلى وجهها، وهي لا تشعر به، فأناخ راحلته، ثم اقترب منها يُريدها عن نفسها !.

فعرفته فقالت له: مهلًا يا فلان، اخطبني إلى أبي فإنه لا يردُّك، فأبى عليها واستمر في مراودتها ! 

 فـ جدلت به الأرض، وعاهدته ألا يعود إلى فعلته تلك فعاهدها على ذلك، فقامت عنه وخَّلَّتْ سبيله، فعاد إليها ثلاثًا !، فأخذت فهرًا فشدخت به رأسه، وساقتْ غَنَمِها إلى بيتها، فمرَّ بهِ رَكبٌ من قومِه، فرأوْا دماؤه تسيل ورأسه مشدوخة، فسألوه عما أصابه، فقال لهم : عثرت بي راحلتي، فقالوا له: هذه راحلتك مربوطة، فكيف تعثر بك ؟!، وهذا فهر إلى جانبك شُدِخَتَ به !

فحملوه معهم، فلما حضره الموت، قال لأهله: الناس براءٌ من ذنبي إلا "أثيلة"، فلما مات جاءت قبيلته "هُذَيْل" إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وتطلب بدمه من "راشد" والد "أثيلة".

فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، فسأله عن الخبر، فأنكر أن يكون هو القاتل ، فقالوا: "أثيلة" ابنتك، فقال: لا علم لي، ثم جاءت "أثيلة" فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لها: بارك الله فيك، وأهدر دمه.


  • امرأة تُحسِن تربية ولدها (A woman raises her son well) :

عن "عبد الوهاب بن عطاء الخفاف" قال: حدثني مشايخ أهل المدينة، أن "فروخًا ابا عبد الرحمن بن ربيعة" رحمه الله، خرج في البعوث الغازية إلى "خراسان" أيام بني أمية، وكان ولده "ربيعة" يومئذ جنينًا في بطن أمه!، وخلَّف عند زوجته "أم ربيعة" 30 ألف دينار.

فغاب عن المدينة فترة طويلة، ثم قَدِمَها بعد سبع وعشرين سنة وهو راكب فرسًا وفي يده رُمح !، فلما وصل المدينة توجه إلى منزله ودفع الباب برمحه ودخل الدار !، فخرج إليه "ربيعة" - وهولا يدري أنه أبوه - وقال له : يا عدو الله اتهجم على منزلي ؟!، فقال "فروخ": يا عدو الله، بل أنت الذي دخلت على زوجتي في بيتي !.

فـ تجادلا وارتفعت أصواتهما، فبلغ الخبر "مالك بن أنس" رحمه الله والمشيخة، فأتوْا يُعينون شيخهم "ربيعة" على هذا المعتدي على بيته!، وجعل "ربيعة" يقول: والله لا فارقتك إلا عند السلطان!، وجعل "فروخ" يقول: والله لا فارقتك إلا بالسلطان!، وكثُرَ الضجيج، فلما أبصروا الإمام "مالك" سكتوا، فقال "مالك" لـ "فروخ": أيها الشيخ، هل لك سعة في غير هذه الدار؟، فقال "فروخ": هي داري وأنا "فروخ".

فسمعت امرأتُه كلامه، فخرجت وقالت: هذا زوجي، وهذا ابني الذي خلَّفه وأنا حاملٌ به، فاعتنقا "فروخ وولده" وجعلا يبكيان!.

فدخل "فروخ" المنزل وقال لزوجته: هذا ابني الذي تركته في بطنك جنينًا؟!، فقالت: نعم، فقال لها: أخرجي المال الذي تركته عندك وهذه مني أربعة آلاف دينار!، فقالت: لقد دفنته وأنا أُخْرِجُهُ لك بعد أيام!.

ثم خرج "ربيعة" إلى المسجد، وجلس في حلقته ، فأتاه "مالك" و "الحسن بن زيد" و "ابن أبي علي" وأشراف أهل المدينة يطلبون العلم على يديه.

فقالت "أم ربيعة" لزوجها "فروخ": اخرج فصلِّ في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج إلى المسجد، فنظر إلى حلقة وافرة ممتلئة بالطلاب، فأتاها فوقف عليها، فأفسحوا له قليلًا، فجلس ليسمع العلم، فنكَّس "ربيعة" رأسه يوهمهُ أنه لم يره !.

ولكن الأب حين سمع صوت الشيخ المتكلم في الحلقة، سأل من حوْلَهُ: مَنْ هذا الشيخ المتكلم! ، فقالوا له: هذا "ربيعة بن أبي عبد الرحمن"، فقال: فقد رفع الله ابني!، ورجع إلى منزله وقال لزوجته: واللهِ لقد رأيتُ ولدكِ على حالةٍ ما رأيتُ أحدًا من أهل العلم والفقه عليها!.

فقالت له زوجته: فأيما أحبُّ إليك: ثلاثون ألف دينار أو هذا الذي هو فيه؟!

فقال: لا والله، بل هذا الذي هو فيه!

فقالت: فإني قد أنفقتُ كل المال الذي تركته عندي عليه!، فقال لها: فوالله ما ضيَّعتِهِ.


  • من النساء العالمات (One of the female scientists):

  • الشيخة الصالحة العالمة العاملة "أم عبد الوهاب الدمشقية" عائشة بنت يوسف بن أحمد بن ناصر بنت الباعوني المعروفة "بالباعونية" ، هي أحد أفراد الدهر ونوادر الزمان ، فضلًا وأدبًا وشعرًا وديانةً ، حفظت القرآن الكريم وعمرها ثمان سنوات ، نالت من العلوم في القاهرة حظًا وفيرًا وأُجيزت بالإفتاء والتدريس ، وألَّفت عدة مؤلفات منها : {الفتح الحنفي ، الملامح الشريفة والآثار المنيفة ، درُّ الغائص في بحر المعجزات والخصائص ، الإشارات الخفية في المنازل العلية}.

  • الشيخة الصالحة المسندة أم عبد الله زينب بنت الشيخ كمال الدين أبي العباس أحمد بن الإمام كمال الدين عبد الرحيم بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن المقدسي ، رحمها الله.

سمعت من "محمد وعبد الحميد ابني عبد الهادي ، وإبراهيم بن خليل ، وخطيب مردا ، وعبد الرحمن بن أبي الفهم اليلداني ، يوسف بن قزعلي ، وأحمد بن عبد الدائم ، وأجاز لها جماعة من بغداد ، منهم : إبراهيم بن الخير ، والمبارك بن الخواص ، ومحمد بن عبد الكريم بن السيدي ، والأعز بن العليق ، ويحيى بن قميرة ، ومحمد بن المعنى ، ومحمد بن نصر بن الحصري ، ومحمد بن علي بن بقاء بن السبّاك ، وغيرهم الكثير " ، وكانت رحمها الله صالحة عابدة كثيرة الصلاة والصيام وفعل الخير ، وحدثَّت بالكتب الكبار !.

وكانت سهلة في التسميع ، محبة لأهل الحديث ، كريمة النفس ، وتفرَّدت بغالب إجازتها ، وانتفع بها وخُّرِّجَ لها !.


  • الشيخة العالمة حنبلية المذهب المُحدِّثة ، وهي مُحدِّثة دمشق عائشة بنت محمد بن عبد الهادي بن يوسف بن محمد بن قُدَامة المقدسي ، وُلِدَتْ سنة 723 هـ ، وحضرت في أوائل الرابعة من عمرها جميع صحيح البخاري ، على مسند الآفاق "الحجار" رحمه الله.

وقد روتْ عن خلقٍ كثير، وروى عنها الحافظ "ابن حجر" وقرأ عليها كتبًا عديدة، وكانت في آخر عمرها ، أسند أهل زمانها ، كثرةً سماعًا وشيوخًا. 

قال "ابن حجر": تفرَّدت بالسماع عن "الحجار" ومن جماعةٍ، وسمع منها الرَّحالة فأكثروا !، وكانت سهلة في السماع ، سهلة الجانب ، ومن العجائب أن "ست الوزراء" رحمها الله ، كانت آخر من حدثتْ عن "ابن الزبيدي" بالسماع ، ثم كانت "عائشة" آخر من حدثتْ عن صاحبه "الحجَّار" بالسماع ، وبين وفاتهما مائة سنة!.


وختـامـًا :

فلو كانت النسـاء كمَـن ذكرنا                  لفُضِّـلت النسـاء على الرجـالِ

فما التأنيثُ لاسمِ الشمسِ عيبٌ                 ولا التـذكــيرُ فـخــرُ للـــهلالِ 

                 

  • الكلمات المفتاحية (Keywords):

Women who raised by Quran, The most expensive dowry in Islam, Women with the longest hands ever, The Patient preacher, Woman who tell the right, The first female doctor in Islam, May god bless you, A woman raises her son well, One of the female scientists


نساء رباهن القرآن ، أكرم مهر في الإسلام ، أطول النساء يدًا ، الداعية الصابرة على البلاء ، المرأة الصادعة بالحق ، أول طبيبة في الإسلام ، سَلِمَتْ يَداكِ ، امرأة تُحسِن تربية ولدها ، من النساء العالمات.


  • المصادر (References):

  1. https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D9%88%D8%B7%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%A1_(%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8)

  2. https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D9%88%D8%A9

  3. https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%AA%D9%85%D9%8A%D9%8A%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9