- أورام العصرِ الحديث: سرطان الثديّ والرَّحِمْ والقولون
- Tumors of the modern era: breast cancer, uterine cancer and colon cancer
- الفرق بين الأورام الحميدة و الأورام الخبيثة (The difference between benign tumors and malignant tumors):
- ما هو السرطان؟ (What is cancer):
- بعض من أنواع السرطان (ٍSome of the types of cancer):
- سرطان الثديّ (Breast cancer):
- أسباب الإصابة بسرطان الثديّ :
- عوامل خطر الإصابة بسرطان الثديّ :
- أعراض الإصابة بسرطان الثديّ :
- تشخيص الإصابة بسرطان الثديّ :
- تصنيف الورم السرطاني في الثديّ :
- علاج سرطان الثديّ:
- الوقاية من سرطان الثديّ:
- سرطان الرَّحِم (Cervical cancer):
- أسباب الإصابة بسرطان الرحِم:
- أعراض الإصابة بسرطان الرَّحِمْ:
- تشخيص الإصابة بسرطان الرحم:
- علاج سرطان الرحم:
- الوقاية من سرطان الرَّحِمْ:
- سرطان القولون (Colon cancer):
- أسباب وعوامِلْ الإصابة بسرطان القولون:
- أعراض الإصابة بسرطان القولون :
- أورام مُحتَمِلَة التسَرْطُن في القولون :-
- أنواع سلائل الإصابة في القولون:
- تشخيص سرطان القولون:
- مراحِلْ تقدم سرطان القولون:
- علاج سرطان القولون:
- الوقاية من سرطان القولون:
أورام العصرِ الحديث: سرطان الثديّ والرَّحِمْ والقولون
Tumors of the modern era: breast cancer, uterine cancer and colon cancer
من أكثر الأمراض الشائعة على الصعيدِ العالمي في العصر الحديث و التي قد تؤدي تفاقُم الإصابة بِها إلى الوفاة هي الأورام السرطانية ، لكن هناك أورام أخرى حميدة غير سرطانية قد تنشأ في أيّ مكانٍ في الجسم ، أما عن الأورام فهي بصفة عامة : مرض ينتج بسبب النمو غير الطبيعي للخلايا في جزء معين في الجسم بحيث يفقد الجسم القدرة على التحكم في نمو وموت الخلايا المعنية.
ولكيّ نبدأ الحديث عن مفهوم الأورام السرطانية وعن أورامٍ سرطانية قد تم اكتشافها في العصر الحديث علينا أن نبدأ أولًا من التفرقة بين مفهوم الأورام الحميدة ومفهوم الأورام الخبيثة.
الفرق بين الأورام الحميدة و الأورام الخبيثة (The difference between benign tumors and malignant tumors):
الأورام الحميدة: هي عبارة عن نمو غير طبيعي للخلايا غير السرطانية أيّ أنه عندما تنمو تلك الخلايا لا تغزو ولا تنتشِرْ إلى الخلايا المُحِيطة بها بل إنها تكبُرْ في نَفْسِ المكان الذي نشأت فيه ، والأورام الحميدة عادةً ما تنمو بشكل بطئ ولا تعود مرة أخرى إذا تم إجراء الجراحات المتخصصة لإزالتِهَا.
أما الأورام الخبيثة فهي : نمو سرطاني للخلايا بشكل خارج عن السيطرة بحيث لها القدرة على الانتقال والانتشار من العضو المُصابْ إلى أي مكانٍ آخر في الجسم عن طريق الدم أو الليمف.
ما هو السرطان؟ (What is cancer):
هو مصطلح عام يشمل مجموعة كبيرة من الأمراض التي يُمْكِنُها أنْ تُصِيبْ كل أجزاء الجسم فهي عبارة عن خلايا شاذة يُمْكِنُها النمو خارج حدودها المعروفة باقتحامِها لأجزاء الجسم المُتاخِمة لمنطقة الإصابة ، وصفة الانتقال في تلك الخلايا تُعَدْ أهم الأسباب التي ينتج عنها الوفاة من الإصابة بالسرطان ؛ فقد تنتقل تلك الخلايا السرطانية إلى أعضاء حيوية هامة مُسببة للوفاة مباشرة.
بعض من أنواع السرطان (ٍSome of the types of cancer):
سرطان الثديّ (Breast cancer):
مرض أغلب من يُصابون بِهِ من النساء تحديدًا لكنه نادرًا ما يُصِيب الرِجَال.
أسباب الإصابة بسرطان الثديّ :
الوراثة : حيث إن هناك نسبة من (5% إلى 10%) من حالات الإصابة بسرطان الثديّ وسرطان المِبْيَضْ ترْجِعْ إلى الأسباب الوراثية عن طريق خلل في أحد الجينات وهما : جين سرطان الثديّ رقم 1 (BRCA1) أو جين سرطان الثديّ رقم 2 (BRCA2).
عيوب جينية أخرى : لا علاقة لها بالوراثة مثل : الخلل في جين {كيناز - حاجز دورة الخلية} (CHEK - 2) ، وكذلك الخلل في جين {رنح توسع الشُعْيرات} ، وأيضًا إن كان هناك خلل في جين (P53) المسؤول عن لجم الأورام ، وقد يعود سبب تلك العيوب المكتسبة غير الوراثية إلى التعرُض للعلاج الإشعاعي في منطقة الصدر لمعالجة مرضٍ آخر أو التعرُّض لبعض المواد التي تسبب السرطان مثل : التبغ واللحوم الحمراء المتفحمة.
عوامل خطر الإصابة بسرطان الثديّ :
التقدم في السن.
التدخين.
تاريخ مرضي شخصي عن التعرض لسرطان الثديّ مُسبقًا.
تاريخ عائلي و ميل وراثي.
حدوث تغيرات مُحْتَملة التسرطُن في نسيج الثديّ.
الوزن الزائد.
الحيض في سن مُبكِرَة نسبيًا وكذلك الوصول إلى سن اليأس (انقطاع الطمث) في سن متأخرة نسبيًا.
التعرض للعلاج الإشعاعي.
تناول أقراص منع الحمل.
العلاج بالهرمونات وكذلك إن كان يوجد مستويات عالية للهرمونات في نسيج الثديّ.
وجود كثافة عالية في نسيج الثديّ بالتصوير الإشعاعي.
أعراض الإصابة بسرطان الثديّ :
حدوث تغيُرْ في حجم أو ملامِحْ الثديّ.
حدوث تراجع في حلمة الثديّ أو تسنُنْ شكلها.
افراز مادة شفافة أو تُشابِه الدم من حلمة الثديّ ، عادةً ما يُصاحِبْ ذلك العرض ظهور الورم في الثديّ.
تسطُحْ أو تسنُنْ الجلد الذي يُغطي الثديّ.
ظهور احمرار أو جلْد مُجعد على سطح الثديّ.
تشخيص الإصابة بسرطان الثديّ :
الفحص الذاتي : فإذا تم الإحساس بمنطقة متكتلة أو حدث تغير في شكل الثديّ سواء كان التغير جزئيًا أو كليًا أو إن كان هنالك ألم غير عادي أو الشعور بِثِقَلْ في الثدي يجب مراجعة الطبيب فورًا.
الفحص اليدوي من قِبَل الطبيب المختص : عادةً ما تلجأ إلى تلك الخطوة النساء فوق 60 عامًا لكن يُنصح النساء أن تقوم بالفحص الدوري للثدي عند الطبيب بدايةً من سن 30 عامًا خاصةً إن كن ممن لديهن ميل وراثي أو تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
فحص التصوير الشعاعي للثدي : عن طريق الأشعة السينية لكن لأن النتائج غالبًا ما تكون غير واضحة لأنها قد تعتمد على خبرة الطبيب بالأساس عادةً ما يتم استكمال هذا الفحص بفحص آخر بالموجات فوق الصوتية أو بأخذ خزعة من الأنسجة للكشف عن المعلومات الحيوية للخلايا السرطانية من عدمها.
فحص الموجات فوق الصوتية : يعتبر خطوة مكملة للتصوير الشعاعي ؛ فعندما يكون التصوير سليمًا لكن ظهر جسم مشبوه في الثديّ هنا يأتي دور الموجات في تشخيص الحالات خاصة إن كانت غير سرطانية مثل : الأكياس أو ظهور كتلة صلبة ، ثم يتم القيام بخطوة أخذ الخزعة لتحديد نوعية النسيج إن كان سليم أم سرطاني.
فحص الرنين المغناطيسي : وذلك للكشف عن الجينات الناقلة للطفرات (BRCA1) و (BRCA2) خاصةً إن كان النساء ممن لديهم ميل وراثي أو تاريخ عائلي للإصابة بالمرض ، وذلك لتحديد مدى انتشار المرض وعلاجه بالجراحة أو الطريقة التي تتناسب مع حالة المريضة.
تصنيف الورم السرطاني في الثديّ :
يجب معرفة أنه كلما قلَّت درجة تصنيف الورم السرطاني في الثديّ كُلَّما زادت فرص الشفاء منه بنسبة أكبر والقدرة على السيطرة عليه نهائيًا مِنَ الجسم.
الدرجة 0 : وتسمى بـ "سرطان ثديّ غير غاز" أو محلي ، وهو من الأورام التي تملك القدرة على غزو الأنسجة السليمة في الثديّ والانتشار إلى الأعضاء الأخرى لذلك يجِبْ استئصالها قبل أن تتحول إلى أورام غازية في المستقبل.
الدرجة من I إلى IV : هي أورام غازية صغيرة ومحلية لها القدرة على غزو الأنسجة السليمة في الثديّ ومِنْ ثمَّ الانتشار إلى أعضاء الجسم الأخرى.
الدرجة IV : هنا يكون الورم السرطاني انتقل إلى خارج نسيج الثديّ وانتشر في باقي أعضاء الجسم الأخرى ، وفي تلك الحالة لا يُمْكِن الشفاء من السرطان إلا أن هناك بعض الاحتمالات المُمكِنَة في طورِ الدراسة أن يستجيب الورم لبعض العلاجات الخارِجية التي من شأنِها جعل الورم في حالة انكماش وتضاؤل ليسهل السيطرة عليه لأطول مُدَة زمنية ممكنة.
علاج سرطان الثديّ:
الجراحة : وهي تشمل استئصال الورم السرطاني تمامًا ، ولها عدة أنواع حسب تصنيف الحالة المرضية ومكان الورم السرطاني وهي : الاستئصال الجزئي أو المقطعي من الثديّ ، أو الاستئصال البسيط للثديّ ، أو الاستئصال الكلي للثديّ ، أو أخذ خزعة من الغُدد الحارسة وهي الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط.
العلاج الإشعاعي : قد يتم استخدامه بصورة منفردة أو بالدمج مع العلاج الكيميائِي ، أما الهدف منه فهو تقليص حجم الأورام وقتل الخلايا السرطانية ورغم أنه قد يستهدف الخلايا السليمة إلا أن الضرر الذي قد يتم إلحاقه بها لا يساوي شيئًا بجانب الخلايا السرطانية.
العلاج الكيميائي : له فاعلية كبيرة في القضاء على الأورام تفوق الجراحة والإشعاع وذلك لقدرته على الوصول إلى كافة أجزاء الجسم فهو يستهدف جينات ومواد بروتينية خاصة في الخلايا السرطانية فيقوم بتدميرها وعدم تكاثرها ومنع وصول الغذاء إليها من الأوعية الدموية ، أما الهدف منه فهو تقليص حجم الورم قبل إجراء جراحة الاستئصال أو القيام بالعلاج الإشعاعي.
العلاج بالهرمونات : وذلك إن كان السرطان من النوع الحساس للهرمونات ، فيتم تقديم العلاج حينئذ بحصر الهرمون عن طريق الأدوية مثل : ثاموكسيفين أو مثبطات أروماتاز ، لكن يعمل هذا العلاج على وقف إفراز هرمون الاستروجين.
العلاج البيولوجي : وهو قائم على أساس التفريق بين الخلايا السليمة والخلايا السرطانية ، وهناك 3 أنواع من العلاجات البيولوجية لمعالجة سرطان الثديّ وهي : تراستوزوماب (هيرسيبتين) ، و بيفاسيزوماب (أفاستين) ، و دوكيتاكسيل.
الوقاية من سرطان الثديّ:
تغييرات في نمط الحياة اليومية : مثل تجنب استخدام العلاجات الهرمونية طويلة الأمد وتجنب تناول الكحول تمامًا والمحافظة على وزن صحي عن طريق تناول الطعام الغني بالألياف الغذائية مع ممارسة النشاط الرياضي بانتظام ولا ننسى تجنب التعرض للمبيدات الحشرية مُطْلَقًا.
استخدام وسائل كيماوية : هي عبارة عن فئة من الأدوية التي تعمل على تشغيل مُسْتقبلات هرمون الاستروجين بشكل فعَّال وهي : ثاموكسيفين و رالوكسيفين.
الجراحة كإجراء وقائي : وعادةً ما قد يلجأ النساء الأكثر عُرْضة للإصابة بالمرض مِثلْ من لديهم تاريخ عائلي أو ميل وراثي تجاه المرض ، فقد يتم استئصال الثديّ بالكامِلْ أو استئصال المِبْيَض أيضًا.
علاجات وقائية أخرى تم اكتشاف فاعليتها حديثًا : مثل بذور الكتان و حمض الريتينويك "الرتينوئيدات".
سرطان الرَّحِم (Cervical cancer):
من أنواع السرطانات بطيئة الانتشار التي عادةً ما تُصيب المنطِقَة السُفْلَى من الرَّحِمْ عبر النو الغير الطبيعي للخلايا فيها ، وهو بالطبع من أشهر أنواع السرطان التي قد تُصِيب النساء.
أسباب الإصابة بسرطان الرحِم:
الزواج بِعُمْرْ مُبَكِرْ جدًا : أيّ بعد ظهور الدورة الشهرية لدى الفتاة بسنة واحدةٍ فقط.
التدخين : وذلك لأن المواد الكيميائية في السجائِر تتفاعل مع الرَّحِمْ بشكل سلبي لتزيد من احتمالية الإصابة.
الإصابة بالفيروس الحليمي البشري وهو من الأمراض التي يتم نقلِهَا جنسيًا.
أعراض الإصابة بسرطان الرَّحِمْ:
حدوث ألم شديد بشكل عام أو حدوث ألم في منطقة الحوض بشكل خاص.
حدوث نزيف مِهْبلِي بعد الوصول إلى سن اليأس.
حدوث نزيف غير طبيعي من المِهبل في موعد يختلف عن الدورة الشهرية ، أو حدوث إفرازات مِهْبلية غير طبيعية.
حدوث دورة شهرية غير طبيعية يكون النزيف فيها غزير أو طفيف أو تستمر لفترة طويلة من الزمن ويكون ذلك على غير ما اعتاده الجسم.
إذا تطورت حالة الإصابة بالسرطان قد يتسبب ذلك في حدوث فشل كلوي نتيجة إعاقة عمل الكِلى وعمل المسالِكْ البولية.
تشخيص الإصابة بسرطان الرحم:
فحص تنظير المهبل : عن طريق أخذ خزعة من أنسجة عنق الرحم وذلك للكشف عن الخلايا السرطانية على بطانة عنق الرحم وتحديد موقعها.
أخذ خزعة من بطانة الرحم عن طريق الكشط : وذلك للكشف عن الخلايا السرطانية في قناة عنق الرحم.
أخذ خزعة مخروطية أو استئصال الأنسجة بواسطة لولب السلك الكهربائي ؛ وهنا يتم أخذ أنسجة من عنق الرحم من أجل الخضوع للفحص المجهري.
علاج سرطان الرحم:
المعالجة الجراحية : وتشمل استئصال الرحم واستئصال الغدد الليمفاوية في منطقة الحوض ، وفي بعض الحالات قد تشمل استئصال كلا المبيضين وقناة فالوب أيضًا.
المعالجة الإشعاعية.
المعالجة الكيميائية.
الوقاية من سرطان الرَّحِمْ:
وذلك عن طريق الفحص المبكر لعنق الرَّحِمْ بشكل دوري بعد بلوغ سن الحادية والعشرين.
اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحماية من الأمراض المنقولة جنسيًا
ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
اتباع نظام غذائي صحي متوازن يحتوي على الخضروات والفواكه والحبوب الكامِلة.
إن كنت من المدخنين يجِب الإقلاع عن التدخين بصفة نهائية
سرطان القولون (Colon cancer):
هو أحد أشهر السرطانات التي تصيب الرجال إن لم يكن الأشهر على الإطلاق و خاصةً في العصر الحديث.
أسباب وعوامِلْ الإصابة بسرطان القولون:
السن : وذلك لأن هناك 90% من حالات الإصابة بالمرض قد تجاوزوا سن الـ 50 عامًا.
التاريخ الطبي : إذا تم اكتشاف سلائل سابقة قد أُنْشِئت في القولون أو المستقيم.
إذا كان هناك تاريخ عائلي لإصابة سابقة بسرطان القولون أو إذا كان هناك خلل وراثي عبر المتلازمات الوراثية التي تنتقل من جيل لآخر ؛ وإحدى تلك المتلازمات تُسمى بـ داء السلائِل الورمية الغُدِّيّة العائلي التي تتسبب في إنشاء آلاف السلائل على جدران الأمعاء وفي داخل المستقيم ، ويُذكر أن 5% من حالات الإصابة بسرطان القولون تكون ناتجة عن الأسباب الوراثية.
الأشخاص المصابون بمتلازمة (FAP) أو متلازمة (HNPCC) : دون أن تتم معالجتهم حتى بلوغهم سن الـ 45 عامًا هم أكثر عُرْضة للإصابة من غيرهم ، وعادةً ما يتم الكشف والفحص عن هاتين المتلازمتين بواسطة الاختبارات الجينية خاصةً إن كان هناك تاريخ عائلي عن الإصابة بأحد المتلازمتين.
إذا كان هناك قلة في ممارسة النشاط البدني بالإضافة إلى إتباع نظام غذائي قليل الألياف وغني بالسعرات الحرارية.
التدخين وتناول الكحول بكميات مفرطة.
إذا كان الشخص من المصابين بِـ داء السكري أو كان ممن يُعانون من السِمْنة المفرطة.
إذا حدث اضطراب في هرمون النمو ، أو إذا تعرض الشخص للعلاج الإشعاعي من قبل.
أعراض الإصابة بسرطان القولون :
حدوث تعب وضعف عام بالإضافة إلى هبوط غير مبرر في الوزن.
حدوث تغييرات في نشاط الأمعاء بشكل غير معتاد تستمر لفترة قد تَصِلْ إلى أسبوعين ، ويتجلى ذلك في : الإسهال ، الإمساك أو تغيرات في منظر البُراز أو وتيرة التبرُزْ.
حدوث آلام أوتشنُجَاتْ أو انتفاخات في منطقة البطن.
حدوث آلام في البطن خلال القيام بعملية التبرز.
حدوث نزيف من فتحة الشرج أو ظهور دم في البراز.
الإحساس بأن القيام بعملية التبرز لم يُفْرغْ ما في الأمعاءِ تمامًا.
أورام مُحتَمِلَة التسَرْطُن في القولون :-
تنشأ في أي مكان على طول القولون وغالبًا ما تظهر على شكل كتلة من الخلايا التي تبرُزْ من جدار القولون ، وتكون أحيانًا على شكل فِطْر ، وقد تظهر أحيانً على شكل بقعة مستوية أو على شكل تجويف في جدار القولون.
أنواع سلائل الإصابة في القولون:
ورم غُدِّي : أكثر أنواع السلائل صاحبة الاحتمالات الأكبر للتحول إلى ورم سرطاني ويتم استئصاله عبراختبارات فحص تنظير القولون أو التنظير السيني.
سلائل مفرطة التشنج : نادرة جدًا وعادةً لا تشكل نواة للإصابة بسرطان القولون.
سلائل التهابية : تتكون نتيجة التهاب القولون التقرحي وقد تتحول إلى أورام سرطانية خاصةً إن كان الشخص يُعانِي من التهاب الأمعاء التقرحي أيضًا.
تشخيص سرطان القولون:
اختبار الدم الخفي في البراز : بفحص عينة من البراز.
اختبار الحمض النووي الريبي منزوع الأكسجين من عينة البراز : يشمل ذلك تحليل عدة أحماض نووية مصدرها هو خلايا أفرزتها السلائل ما قبل السرطانية في البراز.
التنظير السيني : عن طريق استخدام الطبيب أنبوب ضوء مرن للقيام بمعاينة القولون من الداخِلْ لمسافة قد تَصِلْ إلى 60 سنتيمتر في داخل القولون.
حقنة الباريوم : الباريوم هو عبارة عن صبغة عاكسة يتم إدخالها إلى القولون بواسطة حقنة شرجية تجعل الطبيب قادرًا على فحص القولون بواسطة الأشعة السينية.
تنظير القولون : يتشابه إلى حد كبير مع التنظير لكن الأداة هنا عبارة عن خرطوم طويل ضِيق ومرن مربوط في نهايته كاميرا فيديو وشاشة تُتيح للطبيب المعالج إمكانية مُعاينة القولون والمستقيم بشكل كامِلْ.
تنظير القولون الافتراضي : بواسطة جهاز التصوير المقطعي المحوسب لإنتاج لوحات تصويرية للقولون بدلًا من استخدام المعدات التي يتم إدخالها من الأمعاء عبر فتحة الشرج ، إلا أن هذا الخيار غير متوفِرْ كثيرًا في المراكز الطبية.
مراحِلْ تقدم سرطان القولون:
المرحلة (0): يتم وصف السرطان في تلك المرحلة على أنه ورم خبيث محلي ؛ وذلك لأنه لايزال في بدايته فهو لم ينتشر بعد إلى خارج البطانة الداخلية للقولون أو المستقيم.
المرحلة (1): هنا يكون الورم السرطاني قد نما إلى خارج بطانة القولون الداخلية لكنه لم ينتقل إلى خارج جدار القولون أو المستقيم بعد.
المرحلة (2): هنا يكون الورم السرطاني قد نما واخترق جدار القولون أو المستقيم لكنه لم يصِلْ إلى العُقَد الليمفاوية المجاورة للقولون بعد.
المرحلة (3): هنا يكون الورم السرطاني قام بغزو العقد الليمفاوية المجاورة للقولون لكنه لم ينتشِر إلى أعضاء الجسم الأخرى بعد.
المرحلة (4): هنا يكون الورم السرطاني قد نما وانتشر على نطاق واسع في الجسم فقد يغزو الكَبِدْ أو الرئتين أو الغشاء المحيط بتجويف البطن أو قد ينتقل إلى أحد المبيضين (لدى النساء).
علاج سرطان القولون:
يتم معالجة سرطان القولون من خلال الولوج إلى أحد تلك الطرق التي يكون استخدامها بناءًا على الحالة التشخيصية التي وصل إليها المرض وهي :-
المعالجة الجراحية سواءًا كانت جزئية أو كلية.
المعالجة الكيميائية.
المعالجة الإشعاعية.
الوقاية من سرطان القولون:
الحفاظ على وزن صحي عن طريق ممارسة الرياضة بانتظام.
إتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكامِلة.
التقليل من الدهون خاصة ً الدهون المشبعة.
تجنب التدخين وتجنب تناول المشروبات الكحولية.
هناك أدوية كيميائية يُنْصح استخدامها للأشخاص الذين هم في دائرة احتمال الإصابة بسرطان القولون ولكن لا يتم أخذها إلا باستشارة طبية ، وهي : الأسبرين ، أدوية لاستيرويدية مضادة للإلتهابات ، سيليبريكس.
الكلمات المفتاحِية (Keywords):
Tumors of the modern era, breast cancer, uterine cancer, colon cancer, The difference benign tumors and malignant tumors, benign tumors, malignant tumors, What is cancer?, Types of cancer, Cancer.
أورام العصر الحديث، سرطان الثديّ، سرطان الرَّحِمْ، سرطان القولون، الفرق الأورام الحميدة والأورام الخبيثة، ما هو السرطان؟، أنواع السرطان.
المصادِرْ (References):
https://www.thermofisher.com/blog/ask-a-scientist/what-is-cancer/.
https://www.aig.ie/our-blog/what-is-cancer-and-what-causes-it.
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/breast-cancer/symptoms-causes/syc-20352470.
https://news.mit.edu/2019/using-ai-predict-breast-cancer-and-personalize-care-0507.
https://www.cancer.gov/types/cervical/patient/cervical-treatment-pdq.
https://in.parkwaycancercentre.com/learn-about-cancer/types-of-cancer/cervical-cancer/.
https://www.uhhospitals.org/Healthy-at-UH/articles/2020/02/how-to-stop-colon-cancer-in-its-tracks.
https://coloncancerpreventionproject.org/education-prevention/learn-about-it/what-is-colon-cancer/.