سكر الحمل Gestational Diabetes

 سكر الحمل 

Gestational Diabetes


لِعلّ أصعب اختبار تَمُر به المرأة طوال حياتِها هو اختبار الحمل والولادة ، كيف لا ؟ وهو عبارة عن روح تقطُنْ بِداخِل روحٌ أُخرى ؛ ومِنْ ثمَّ يَتِم استخراجِهما من بعض سالِميّن بإذن الله ، ونحنُ هُنا لن نتحدث عن آيةُ اللهِ الكونية  التي أبدعها في مُعجزة الحمل والوِلادة ؛ بل سنتناول أحد أشهر الأمراض التي قد تحدُثْ نتيجة الحمل ؛ ثُمّ ما تلبث أن تُفارِق الأم بعد إجراء الولادة إن كانت الأم ضِمن المُعدَّل الطبيعي ، أو قد يستمِر معها المرض حسب حالتِها الصِحيّة ومُعدَّل درجة إصابتِها ؛ ولِمعرفة ذلك المرض جيدًا قُمنا بِدراسة موجزة عنه من خلال معرفة أبرز عناصِر التي تشمل هذا المرض.


ولِكيّ تبدأ معرِفتنا بالمرض لابُدّ أن نتسائل عن ماهِيَتِه أولًا لِنضع تصوُّر شامِلْ عنهُ ؟!.

  • سُكر الحمل (Gestational diabetes):

هو مرض يُصِيب حوالي 4% من السيدات الحوامِلْ ؛ ويَتِمْ تعريفِه على أنّه عدم تحمُلْ سُكَّر الغلوكوز في الدم ؛ وعادةً ما يحدُث بسبب انعدام قُدرة الجسم خِلال تِلك المُدَّة الزمنية (خاصةً خِلالْ النِصف الثانِي من الحمل) على إنتاج كميات مُتزايدة من الأنسولين لِلتغلُب على مُستويات مُقاومة الأنسولين التي تحدُثْ بِسبب الحمل ، ونذكُرْ أنهُ خلال الحمل يتغير النِظام الغِذائي للأم ويزداد الوزن نِسبيًا ؛ ويتزامن ذلك مع تغيير في مُستويات الهرمونات في جسم الأم عن المُعدَّل الطبيعي مما يؤدِي ذلك إلى التأثير على إنتاج واستخدام الأنسولين في الجسم ؛ كما أنْ مُستويات السُكَّر ترتفع أكثر خلال الأشهُرْ الأخيرة مِنَ الحمل ؛ وفي حالة أنّه إذا كانت مُعدَّل درجة إصابة الأم عالية بِـ سُكَّر الحمل أو في حالة لم يَتِم تشخيص إصابة الأم بِـ سُكَّر الحمل باكِرًا حينئِذ قد تُعانِي الأم في المُستقبل من الإصابة بِـ مرض السُكَّري من النوع الثانِي.


  • مُعدَّل السُكَّر الطبيعي للحامِلْ (Pregnant woman’s normal blood sugare rate):

  • يكون مُعدل السُكَّر الطبيعي للحامِل أقل من 95 ملليغرام / ديسيليتر ، أمَّا بعد ساعة واحدة من تناوُل محلول شراب الجلوكوز يُصبِحْ مُعدَّل السُكَّر الطبيعي لِلحامِلْ أقل من 180 ملليغرام / ديسليتر ، أمّا بعد مرور ساعتين من تناوُل شراب محلول الجلوكوز يُصْبِح مُعدَّل السُكَّر الطبيعي للحامِلْ أقل من 155 ملليغرام / ديسيليتر ، أمَّا بعد مرور 3 ساعات من تناوُل شراب محلول الجلوكوز يُصبِحْ مُعدَّل السكر الطبيعي للحامِلْ أقل من 140 ملليغرام / ديسيليتر.


  • إذا كانت نتائِج أحد هذه الفحوصات أعلى من المُعدَّل الطبيعي يطلُب الطبيب من الأمْ الحامِلْ إعادة الفحص مرة أخرى بعد مُرور أربع أسابيع ، وإذا كانت النتيجة النِهائيّة لِفحصيّن أو أكثر أعلى مِن المُعدَّل الطبيعي حينئِذْ يَتِمْ تشخيص الإصابة بِـ سُكَّرْ الحمل.


  • كيف يَتِمْ قِياسْ مُعدَّلْ السُكر الطبيعي للحامِلْ (How to measure the normal glucose level for a pregnant woman):

توصي الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النِساء بإجراء إختبار سُكَّر الحمل لِلحوامِلْ خلال الفترة الزمنية التي ما بين الأسبوع الرابِع والعِشرين إلى الأسبوع الثامِنْ والعِشرين مِنْ الحمل في حالة انعدام وجود خطر تعرُّض الأم إلى عوامِلْ الإصابة بِـ سُكَّر الحمل ، وبِشكل عام لِفحص مُستويات السُكَّر في الدم يَجِبْ القِيام بالخُطوات التالِيّة :-


  1. قبل إجراء الاختبار : تُطلِع الأم الطبيب على أيّ أدوية عِلاجية تتناولها قبل الخضوع لِفحص السُكَّر ؛ مِنْ أجل تجنُب الآثار والأعراض التي قد تُغَّيِّرْ من نتيجة الفحص ؛ ومِنْ ثمَّ تخضع الأم للصيام لِمُدَّة تَصِلْ إلى 8 ساعاتٍ على الأقل قبل إجراء الفحص مُباشرة.


  1. أثناء وما بعد القيام بالاختبار : يقوم الطبيب بِتقييم وضع الأم الصِحي ؛ وفي حالة اختلفت نتائج الفحوصات عن الحدّ الطبيعي يطلُب الطبيب إعادة الفحوصات مرة أخرى بعد مُدَّة زمنيّة مُحددة  ؛ ومِنْ ثمَّ إذا تأكد تشخيص الأم بالإصابة بِـ سُكَّر الحمل يَصِف لها الطبيب أنسب طريقة لِلْعِلاج بحيثُ تتناسَبْ مع حالتِهَا.


  • أعراض الإصابة بِـ سكر الحمل (Symptoms of gestational diabetes):

  1. إذا شَعُرَت الأم بالإرهاق والتعب بصورة أكبر عن المُعتاد.

  2. إذا أصبحت رؤية الأم مُشوَّشة.

  3. إذا شَعُرَتْ الأم بالعطش الشديد بِصورة مُبالِغَة.

  4. إذا شَعُرَت الأم بالحاجة الزائدة عن الحدّ الطبيعي لِلْتبوُّل.


  • أسباب الإصابة بـ سكر الحمل (Causes of pregnancy diabetes):

  • تنتج المشيمة هرمونات تُساعِدْ الطِفل على النمو والتطور ؛ فَـ تمنع تلك الهرمونات الأنسولين من أداء عملِهِ الطبيعي مُنْشئةً بذلكَ ما يُسمى بِـ "مقاومة الأنسولين" ؛ لِذلك تزداد حاجة المرأة الحامِلْ إلى الأنسولين بنسبة أكبر عن الحد الطبيعي تتراوح من ما بين ضِعفيّن إلى ثلاثة أضعاف.


  • إذا كانت المرأة الحامِلْ تُعانِي بِشكل كبير من "مقاومة الأنسولين" ؛ فقد لا يتمكن جسدها من الطلب الإضافي على زيادة إنتاج الأنسولين ؛ ونتيجة لذلك ترتفِع مستويات الغلوكوز في الدم مؤديّة إلى الإصابة بِـ سُكَّر الحمل.


  • في الحالات الطبيعية تعود مُستويات الغلوكوز في الدم إلى مُعدَّلِها الطبيعي بعد الولادة وتختفي الإصابة بِـ سُكَّر الحمل  ، إلا أنه عندما تكون نسبة الإصابة بِـ "مُقاومة الأنسولين" عالِيّة يزيد ذلك من خطر الإصابة بِـ مرض السُكَّرِّي من النوع الثانِي في المُستقبل.


  • عوامِلْ الخطر التي تؤدِي إلى الإصابة بِـ سُكر الحمل (Risk factors for developing gestational diabetes):

  1. إذا كان هناك تاريخ عائلي أو وِراثي في الإصابة بِمرض السُكَّرِّي.

  2. إذا كانت الأم مُصابة بارتفاع ضغط الدم.

  3. إذا كان وزن الأم فوق نِطاق الوزن الصحِّي ، أو إذا اكتسبت الأم وزنًا أكثر من الوزن الطبيعي المُعتاد أثناء فترة الحمل.

  4. إذا كان عُمر الأم أكبر من 30 عام.

  5. إذا كان  حمل الأم بتوأم أو أكثر مِن ذلِكْ.

  6. إذا عانت الأم من الإصابة بِـ سُكَّر الحمل في الماضِي.

  7. إذا أنجبت الأم طفلًا ذا وزنٍ كبير يزيد عن 4,5 كيلوغرام.

  8. إذا عانت الأم من إجهاض غير مُبرر أو من ولادة جنين ميت في الماضِي.

  9. إذا عانت الأم من الإصابة بِـ سُكَّر الحمل في الماضِي.

  10. إذا أُصِيبت الأم بِمُتلازمة المِبيض المُتعدد الكيسات.

  11. إذا استخدمت الأم أحد أدوية الكورتيزون أثناء الحمل.

  12. إذا كانت الأم من المُدخنِين ؛ أو كانت تتعرض للتدخين السلبي بِشكل كبير ويكون ذلك عادةً إذا كان أحد أفراد الأسرة المُقرَّبين من الأشخاص المُدخِنين.


  • مُضاعفات الإصابة بِـ سكر الحمل بالنسبة للأم (Complications of gestational diabetes for the mother):

  1. زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم ، وزيادة خطر الإصابة بتسمُمْ الحمل.

  2. احتمال القيام بِالولادة القيصرية الجِراحيّة يكون مُرتفعًا عن ذِي قبل.

  3. زيادة احتمال إصابة الأم بمرض السُكَّرِّي من النوع الثاني في المُستقبل.


  • مُضاعفات الإصابة بِـ سكر الحمل بالنسبة للجنين (Complications of gestational diabetes for the fetus):

  1. زيادة وزن الطفل عند الولادة.

  2. زيادة خطر القيام بالولادة المُبكِرة للطفل.

  3. زيادة احتمالية ولادة الجنين ميتِاً.

  4. زيادة خطر إصابة الطِفل بمتلازمة ضيق التنفُس الحادّة.

  5. انخفاض نسبة سكر الدم لدى الطفل مما قد يؤدِي ذلك مُستقبلًا إلى إصابة الطفل بنوبات صرع.

  6. زيادة احتمالية إصابة الطفل بالسِمنة ؛ وكذلك زيادة احتمالية إصابة الطفل بمرض السُكَّرِّي من النوع الثانِي في المُستقبل.


  • كيفية تشخيص الإصابة بِـ سكر الحمل (How to diagnose gestational diabetes):

  • لا تُظْهِرْ الإصابة بأعراض سُكَّر الحمل أي أعراض ؛ بِما أن المُضاعفات من شأنِها أن تظهر لِدى الجنين فيما بعد ، وعادةً ما تبدأ الإصابة بِـ سُكَّر الحمل من درجة مُنخفِضة نسبيًا لا تتسبب بِحدوث أيّ اضطرابات للأم ؛ ومِنْ الهام جِدًا تشخيص سُكَّر الحمل مُبكِرًا لِتجنُب الحصول على أيّ مُضاعفات.


  • أمّا عن كيفية الفحص والتشخيص فإنه بعد ساعة من تناوُل محلول يحتوي على 50 جرام من الجلوكوز ؛ يَتِم قياس درجة الجلوكوز في الدم من خلال فحص (GCT - Gulcose Challenge Test) ؛ فإذا لم تَزِدْ درجة الجلوكوز عن 140 مليغرام / ديسيلتر تُعتبر الأم سليمة أمَّا إن كانت أعلى من ذلك حينها يتِم تصنيف الأم كحالة مرضية ؛ ثم يتوجب خضوع الأم إلى فحص سكر كامل (GTT - Gulcose Tolerance Test) .


  • لكِنْ يَجِب قبل الخضوع لفحص السُكَّر الكامِلْ أن تُحاقِظ الأم على تغذية غنيّة بالكربوهيدرات والسُكَّرِيات ؛ فتتناوُل ما يقرُب من 150 غرام يوميًا لِمُدة 3 أيام على الأقل  ؛ ثُمّ يجِب على الأم الامتناع التام عن الجُهد البدني والإقلاع عن التدخين تمامًا قبل الخُضوع إلى الفحص ؛ ثم تخضع الأم للصيام لِفترة تتراوح من 8 : 14 ساعة ؛ ثم يَتِم فحص تركيز السُكَّر في الدم قبل تناوُل شراب الجلوكوز ؛ ثم تتناول الأم محلول يحتوي على 100 غرام من الجلوكوز ؛ وبعد مرور فترة زمنية تتراوح ما بين ساعة إلى 3 ساعات يَستلزِم القيام بِفحصيّن شاذيّن لِتشخيص وضع الأم على أنها مُصابة بِـ سُكَّر الحمل ، أمَّا عن القِيّم القُصوى للجلوكوز التي يَتِمْ تشخيص الإصابة بِـ سُكر الحمل إن خرجت نتيجة فحصيَن من فحوصات السُكَّر عن المُعدَّل الطبيعي فقد ذكرناها سابِقًا مِن خلال فقرة معرِفَة مُعدَّل السُكَّر الطبيعي للحامِلْ.


  • عِلاج سُكر الحمل (Treatment for gestational diabetes):

  • يعتمِد العلاج منذ لحظة تشخيص الإصابة بـ سُكَّر الحمل على السيطرة على مُستويات السُكَّر في الدم أولًا عن طريق وضع بِرنامِج غذائِي يُحدِدُه الطبيب بناءًا على درجة إصابة الأم بِـ سُكَّرْ الحمل.


  • إذا لم تَصِلْ الأم إلى درجات السُكَّر المطلوبة التي تظهر من خلال القيام بِفحص (HbA1c. Glycated hemoglobin) وكانت أقل من 6% آنذاك يضطر الطبيب إلى إضافة الأنسولين ؛ وقد يضطر الطبيب إلى استخدام العِلاج بالأدوية لخفض درجات السُكَّر في الحمل.


  • أمّا بالنسبة للخيارات الدوائية التي قد يُعطيها ويَصِفُها الطبيب ؛ فإن أكثرها شُيوعًا هو دواء (ميتفورمين : Metformin) الذي يَتِم تناوُله عن طريق الفم ، أوْ حُقَن الأنسولين ، ويجِبْ أنْ تُطلِعْ الأم الطبيب على أيّ أدوية عِلاجية كانت تأخُذها من قبل الحمل لِمعرِفة مدى آثارِها على الحمل وإن كانت ستستمِرْ في أخذِها أم تتوقف عنها.


  • يوصي الأطباء في الغالِب عدم أخذ أي دواء خلال الحمل دون الاستشارة الطبية ؛ وذلك تجنُبًا للمضاعفات السلبية المُحتملة من الأدوية على صحة الأم وصحة الجنين.


  • بعد الوِلادة يقوم الطبيب بفحص مُستوى السُكَّر في الدم ؛ ثم يُعيد إجراء الفحص مرةً أُخرى خلال ستة إلى اثنيّ عشر أسبوعًا من بعدِ إجراء الولادة بهدف التأكُد من أن مُستويات السكر في الدم قد عادت إلى وضعها الطبيعي.


  • إذا عانت الأم من الإصابة بِـ سكر الحمل يجِب عليها أن تُجري فحص السُكَّر مرة واحدة كل ثلاث سنوات على الأقل ، ونُنَّوِّه بِالذِكر أنَهُ عادةً ما يعود السُكَّر إلى وضعه الطبيعي الذي كان عليهِ قبل حُدوث الحمل إذا كانت حالة الأم طبيعية.


  • سُبلْ الوقاية من الإصابة بِـ سكر الحمل (Ways to prevent pregnancy diabetes):

لِعلّ أفضل سبيل في الوقاية من الوقوع في الإصابة بِـ سُكَّر الحمل هو تنظيم سُكر الدم بالنسبة للحامِلْ عن طريق الحدّ من ارتفاعه باتباع الخُطوات التاليّة :-


  1. الحرص على تناوُل الطعام الصِحي ؛ وذلك باتباع النصائِحْ التالية :

  • يجِب أن يحتوي النِظام الغِذائي على : نسبة 40% من السُعرات الحرارية عن طريق تناوُل السُكَّرِّيات ، وعلى نسبة 20% من البروتينات ، وعلى نسبة تتراوح ما بين 25% إلى 30% عن طريق تناوُل الدهون.

  • يُفضَّل للمرأة الحامِل الحصول على السُكريات المتواجدة في الحبوب الكامِلَة لأنها بطيئة الإمتصاص وذات تأثير مُنخفِض على مُستوى سُكَّر الدم ، بينما يَجِبْ تجنُب تناوُل السُكَّرِيات المُكررة على الإطلاق مثل : تلك التي توجد في الحلويات والعصائِرْ المُصنعة وذلك لأنها تعمل على رفع السُكَّر بشكل مُفاجِئ في الدم.

  • يجِبْ أن تحصُل المرأة الحامِل على نِسبة تتراوح ما بين 25 : 30 جرام من الألياف الطبيعية يوميًا مثل تلك التي توجد في الحبوب الكاملة بِمُختلف أنواعِها من الأرز البُنِي والشوفان والخُضار والفواكِه.

  • يَجِب أن تُجرى الأم فحص شامِل للفيتامينات والمعادِنْ كيّ تعرِفْ ما ينقُصها وتعمل على تعويضِه مِنْ خِلال النِظام الغِذائِي أو مِنْ خِلال المُكمِلات الغذائية التُجارِيّة.


  1. مُمارسة الرياضة بانتظام ، مثل : المشيّ أو السِباحة ؛ وذلك لِتنظيم مُعدَّل السُكَّر في الدم بالإضافة إلى تسهيل وتيسير عملية الوِلادة.


  1. المُحافظة على الوزن الصحي : حيثُ أن اكتساب الوزن بِشكل كبير أثناء الحمل يزيد من خطر الإصابة بِـ سُكَّر الحمل ، أمَّا في حالة الوزن الطبيعي للأم فإنها تكتسِب وزنًا يتراوح ما بين 11 : 16 كيلوغرام بينما إن كانت تُعانِي الأم من الوزن الزائِد أو كانت تُعانِي مِن الإصابة بِالسِمنة المُفرِطة قبل حدوث الحمل عليها آنذاك مُراجِعة الوزن بِشكل دوري لاكتساب وزنٍ أقل خلال الحمل.

 

ختامًا : بشكل عام تضمن الحياة الصِحيَة ذات النُظُم المُحددة تجنُب الإصابة بِـ أيّ أمراض ؛ فنلاحِظْ أن كافّة الأمراض تبدأ من نُقطة انطلاق اتباع نِظام حياة غير صحي خالي من الطعام الصِحي وممارسة الرياضة فَتتولّد بذلك الأمراض عند كثيرٍ من الناس ، وبِما أن فترة الحمل هي أكثر الفترات الزمنية خُطورة في حياة الأم وطِفلها فأولى لها عن غيرِها من الناس اتباعْ نُظُمْ الحياة الصحيّة لِكيّ تتجنب فيما بعد على قدرِ ما استطاعت اقتناء الأمراض وتناوُل الأدويّة العِلاجيّة.


  • الكِلمات المِفتاحِيّة (Keywords):

Gestational diabetes, Pregnant womens’ normal blood sugar rate, How to measure the normal glucose level of a pregnant woman, Symptoms of gestational diabetes, Causes of pregnancy diabetes, Risk factors for developing gestational diabetes, Complications of gestational diabetes for the mother, Complications of gestational diabetes for the fetus, How to diagnose gestational diabetes, Treatment for gestational diabetes, Ways to prevent pregnancy diabetes.

سكر الحمل، معدل السكر الطبيعي للحامل، كيف يتم قياس معدل السكر الطبيعي للحامل، أعراض الإصابة بـ سكر الحمل، أسباب الإصابة بِـ سكر الحمل ، عوامِل الخطر التي تؤدِي إلى الإصابة بِـ سكر الحمل ، مضاعفات الإصابة بِـ سكر الحمل بالنسبة للأم ، مُضاعفات الإصابة بِـ سكر الحمل بالنسبة للجنين ، كيفية تشخيص الإصابة بِـ سكر الحمل ، علاج سُكّر الحمل ، سُبل الوِقاية من الإصابة بِـ سُكر الحمل.


  • المصادِرْ (References):

  1. https://www.endocrineweb.com/conditions/gestational-diabetes/pregnancy-gestational-diabetes-covid-19.

  2. https://synappsehealth.com/en/articles/i/gestational-diabetes-diagnosis-risk-factors-treatment/.

  3. https://www.diabetes.co.uk/gestational-Diabetes.html.

  4. https://www.virtua.org/services/gestational-diabetes.

  5. https://www.everydayhealth.com/pictures/gestational-diabetes-dos-donts/.

  6. https://healthand.com/eg/topic/general-report/gestational-diabetes.

  7. https://www.researchgate.net/figure/Guideline-for-the-supervision-of-pregnancy-with-regard-to-gestational-diabetes-mellitus_fig1_24204744.

  8. https://www.whmcenter.com/testing-for-gestational-diabetes/.

  9. https://www.myhealthexplained.com/diabetes-information/diabetes-articles/key-steps-to-reduce-the-risk-of-having-gestational-diabetes-again.

  10. https://teachmeobgyn.com/pregnancy/medical-disorders/gestational-diabetes/.