حيّ الشيخ جرَّاح
Sheikh Jarrah neighborhood
إذا كان لابُدَّ لنا من إلقاء نظرة تاريخية عن حيّ الشيخ جرّاح ، فمن هو الشيخ جرّاح الذي قد اُنتسِبَ هذا الحيّ إليه ؟
من هو الشيخ جرّاح ؟ (Who is Sheikh Jarrah):
هو الأمير حسام الدين الحسين بن عيسى الجراحي ؛ أحد أُمراء السُلطان الناصِر صلاح الدين الأيوبي ، وطبيبُه الشخصِيّ ، لبث في القدس الشريف ما يقرُب من خمسة عشر عامًا ؛ فقد سكن القدس رحمه الله مُنذ أن أذِنَ اللهُ بالفتح المُبين لها في معركة حطين عام 582 هـ حتى وفاتِه التي كانت في شهر صفر من عام 598 هـ الموافِق 1202 م.
أشرف الأمير حسام الدين على تجديد باب الناظر ؛ وهو أحد أبواب المسجد الأقصى المُبارك في عهد السُلطان المُعظَّم عيسى بن العادِلْ الأيوبي ، أمّا عن وفاتِه رحمهُ الله ؛ فقد دُفِن الأمير حُسام الدين في الزاوية الجراحية ؛ وهي مكان يقع في الجهة الشمالية من القدس ، والزائِرْ لهذه الزاوية يجِد على جِدارها الغربي من الخارج كتابة تأتي على ذكر الحسين بن عيسى الجراحي ، وتتألف الزاوية من فُسحة سماوية يحيط بها عدد من الغُرَّف المُختلِفة في الحجم والمِساحة والتسقيف ، وأكبر غُرَفِها هي غُرفة الضريح ، وفي عام 1895 م بُنِيَّ مسجد فوق تلك الزاوية عُرِفَ باسم "مسجد الشيخ جرّاح".
أهمية حيّ الشيخ جرّاح الإستراتيجيه (ٍStratigic importance of Sheikh Jarrah neighborhood):
هو عبارة عن قرية مقدسية فلسطينية تتبع محافظة القدس ، وهي تقع في الجانب الشرقي من مدينة القدس الذي وقع تحت الاحتلال الإسرائيلي خلال عام 1967 م ، ويُعَّد حيَّ الشيخ جرَّأح هو النقطة الاستراتيجية الهامة التي تربط شرق القدس بِـ غربِها ، وهو النقطة الواصلة بين كافّة الأحياء المقدسية ؛ كما أنّه من الأحياء القريبة بشكل كبير إلى الأقصى ؛ لذلك سعى اليهود إلى إحتلال الحيّ بشتى الوسائل المُمكنة حتى أنهم قد أقاموا الجامعة العبرية على جبل المشارف في القدس إلا أنّ اليهود لم تنجح مساعيهم في احتلال الحيّ إلا في عام 1967 م.
جُغرافية حيّ الشيخ جرًاح (Geography of the sheikh Jarrah neighborhood):
تُقدَّر مساحة حيّ الشيخ جراح بِـ 808 دونم ، أمَّا عدد سُكان الحيّ فإنهم يُقدرون بِـ 2800 نسمة ، أمّا عن إدارة الحيّ فهو يخضع للإدراة مِنْ قِبل بلدية القدس الإسرائيلية ، وبشكل عام ينقسم الحيّ إلى قسمين رئيسين يتفاوتان بين النمط الاقتصادي والمحلي بشكل كبير : حيثُ أن القسم الفاخر به السفارات والمطاعم والقنصليات ، والقسم المحلي الذي يأوي بيوت الفلسطينيين.
تاريخ الإستيطان في حيّ الشيخ جرّاح (History of settlement in the Sheikh Jarrah neighborhood):
عام 1880 م وصل للقدس اليهودي "يوسف بن رحاميم" قادمًا وهاربًا من الإضطهاد الأوروبي الذي قد طال اليهود بشكل كبير هناك ؛ فَـ سارع لِنجدتِه المقدِسِيّ ابن حيّ الشيخ جرّاح "عبد ربه خليل بن إبراهيم" ؛ وقد قام بتأجير اليهودي قطعة أرض يملكها ليُنجِدْ نفسهُ بها وتكفيهِ مؤونة المعيشة من خَراجِها ؛ وذلك بمعنى أن اليهودي يستأجِرْ الأرض ويدفع ثمن إيجارِها سنويًا على مدار 90 عامًا ، ووِفق القانون الشرعي يُطلَق على هذا الاستئجار مُصطلح "التحكير" والذي يُتيح تأجير اليهود للأرض ، ويمنع بيعها لليهود أيضًا ؛ وذلك بموجب الأنظمة والقوانين العُثمانية المُتبعَّة آنذاك.
حيّ الشيخ جراّح بعد حرب 1948 م (Sheikh Jarrah neighborhood after the 1948 AD war):
بعد حرب النكبة 1948 م ؛ تلك الحرب التي جزئت القدس الشريف ، وهجرَّت الكثير من الفلسطينيين من بيوتِهِم بالقوة وبقي القليل منهم ، وكانت القدس آنذاك تتبع حكم المملكة الأردنية الهاشمية ؛ لذا قد جرى اتفاق آنذاك يضمن استرجاع قلة قليلة من العائلات الفلسطينية لبيوتِهم مع وزارة الإنشاء والتعمير الأردنية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ؛ وذلك على أن تتعهد الحكومة الأردنية بتوفير مساحة إنشاء حيّ من الأراضي ومنحها على شكل هِبة للعائلات الفلسطينية الذين كان يبلُغْ عددهم 28 عائلة ؛ وذلك على أن يكون دور وكالة "غوث" في بناء وتشييد 28 منزلًا للعائلات الفلسطينية مُقابل مبلغ مالي رمزي يتم دفعه بشكل دوري ؛ حتى يتم تمليك تلك المنازل للعائلات بشكل رسمي في غضون سنوات ، وعندما تمّ منح الأراضي إلى الـ 28عائلة فلسطينية كانت تبلُغ مساحة المنزل الواحد نحو 800 متر مربع ؛ ولكن لا يتم بناء المنزل إلا في مساحة لا تتعدى الـ 200 متر مربع فقط ، وأن تنقسِم تِلك المساحة على عائلتين في نفس المنزِل ؛ ومِنْ ثمَّ يتمَّ زراعة المساحة الباقية وتزيينها بالشكل المطلوب ، وقد تفننّ الفلسطينيون في بناء وهندسة منازِلهم فأنشأوها وجعلوها ذات طابع معماري خاصّ يُميِّزُها ، عِوَّضًا عن المساحات الخضراء التي كست الحيّ بألوانِه الزاهية وزادتهُ نضارةً وبهاءًا وجمالًا.
وينقسم حيّ الشيخ جرَّاح إلى جزأين أحدهما : قسم فاخِر جِدًا ؛ وهو الذي يضم المطاعِم والفنادق والقُنصليات والسِفارات ، أمَّا القسم الآخر فإنَّهُ يُعانِي بشدة من سوء الخدمات والبنية التحتية بشكل عام ؛ وذلك لأنه يضُم منازل العائلات الفلسطينية بالطبع والتي لا تزال تُعاني إلى وقتنا الحاضر في السعيّ لإثبات ملكيتِهم إلى منازلِهم الخاصّة التي قد تمَّ إنشائها في الحيّ ؛ وذلك خاصةً بعد أن انتهت مُدَّة التحكير وفقًا للقوانين العثمانية والتي كانت بمثابة 90 عامًا.
حيّ الشيخ جرّاح عام 1956 م (Sheikh Jarrah neighborhood in 1956 AD):
في ذلك العام بدأت الأردن بالتسكين الفعلي للفلسطينيين في أراضي ومنازل حيّ الشيخ جرّاح ؛ وذلك بالاتفاق مع وكالة غوث "الأونروا" ، وذلك كان مقابل أن يتنازل الفلسطينيون عن حقهم كَـ لاجئين ، وأن يتملكوا تلك المنازل التي سَـ يقطنونها بعد مرور 3 سنوات ولمّا لم يتِم الأمر بدأت جولة النزاع الحقوقي في المحاكم حول ملكية الأرض ، وقد حالت حرب 1967 م من تسجيل الفلسطينيين ملكيتِهم لِـ منازِلهم في الحكومة الأردنية.
حيّ الشيخ جرّاح بعد حرب 1967 م (Sheikh Jarrah neighborhood after the 1967 AD war):
بعد اندلاع حرب 1967 م والتي غيّرت من معالم المنطقة العربية في الشرق الأوسط وذلك سواءًا في : دول الشام ، أو مصر ، وبعد أن سيطَّرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها مُحافظة القدس ؛ هجَّر اليهود الكثير من العائلات الفلسطينية من بيوتِهم الأصلية ؛ فقد انتقل عدد من العائلات ليقطنوا بِـ حيّ الشيخ جراح ، وبذلك زادت عدد العائلات التي تقطُن الحيّ من 28 إلى 38 عائلة ؛ وكان ذلك دون أيّ سند ملكية للمنازِل التي يقطنونها ، وبذلك ابتدأت مرحلة أخرى في محاولة الفلسطينين للحصول على حقوقِم المشروعة بإثبات ملكيتِهم إلى أراضي منازِلهم حتى لا يتعرضوا للتهجير من قِبل اليهود.
واقعة حيّ الشيخ جرّاح عام 1972 م (The Sheikh Jarrah neighborhood incident in 1972):
لجأت طائفة "السفارديم" ، ولجنة الكنيست الإسرائيلي "اليهود الأشكناز" إلى ساحات القضاء في مُحاولة إثبات تملُكهم لأراضي حيّ الشيخ جراح منذ عام 1885 م ، وأن العائلات الفلسطينية القاطنة في الحيّ قد تملّكّت الأرض بوضع اليد ؛ إلا أنَّ القضاء قد أنصف العائلات الفلسطينية في ذلك الوقت.
واقعة حيّ الشيخ جرّاح عام 1983 م (The Sheikh Jarrah neighborhood incident in 1983):
أعادت بعض العائلات الإسرائيلية رفع دعوى قضائية ضد 12 عائلة فلسطينية في محاولة إدعائهم أن الفلسطينيين قد تملَّكوا أراضِي منازِلهم ، وقد عمد الفلسطينيون إلى مُحامي إسرائيلي ليترافع عنهم ؛ إلا أنَّ المُحامي قد خان وُكلائِه من الفلسطينينن ؛ حيثُ أنَّهُ قد اعترف بشكل ضِمني بحق المستوطنيين الإسرائيلين في الأرض مع الحفاظ على حق وجود الفلسطينيين بموجب (عقد مُستأجر محمي) تدفع فيه العائلات الفلسطينية مبالِغْ إلى المُستوطنين الإسرائيليين.
واقعة حيّ الشيخ جرّاح عام 2008 م (The Sheikh Jarrah neighborhood incident in 2008):
استمرّت المُنازعات القانونية بين الطرفين حول ملكية الأرض على مدار عقود من الزمن ؛ لكن في عام 2008 م قد تغيّرَّت الأحوال قليلًا ؛ حيثُ قد أصدرت أحد المحاكم الإسرائيلية قرارًا بتمكين أحد العائلات الإسرائيلية لأحد المنازِل الفلسطينية الموجودة في حيّ الشيخ جراح ، وأعقبت المحكمة الإسرائيلية ذلك القرار بإصدار قرار آخر عام 2009 م بتهجير أصحاب منازل عائِلتين من الفلسطينيين وهما : "حنون والغاوي" ، ومِنْ ثمَّ أصبحت جميع العائلات الفلسطينية القاطِنَّة في حيّ الشيخ جراح مُهددّة بالتهجير والطرد من أراضيها.
حيّ الشيخ جرَّاح وصراع الـ 11 يومًا (Sheikh Jarrah neighborhood and the 11- day dispute):
يُخطط الإحتلال الإسرائيلي مُصادرة ما لا يقل عن 40% من أراضي حيّ الشيخ جراح في القدس المُحتلة ، وقد جاء المشروع الإستيطاني اليهودي بخطة تتضمن بناء 200 وحدة سكنية في حيّ الشيخ جرّاح بما أنّهُ من الأحياء القريبة إلى الأقصى ، حيثُ أن الهدف من بناء الوحدات الاستيطانية هو فصل أحياء القدس العربية عن المسجد الأقصى المُبارك.
وخلال الأيام القليلة الماضية في شهر رمضان المُبارك قد أصدرت سُلطات الإحتلال الإسرائيلي قرارًا في البداية ينُصَّ على أن يُطرُد 4 عائلات فلسطينية من منازلهم في حيّ الشيخ جرّاح ؛ وذلك كان كـ استعداد مبدئي لبناء الوحدات الاستيطانية في الحيّ عقب إخلائه من منازل الفلسطينيين تمامًا ، وكان قرار الإخلاء لِلـ 4 عائلات المقدسية قد أعقب قرارًا آخر قد تم إصداره في أغسطس الماضي بحق 3 عائلات فلسطينية تقطُن هذا الحيَ أيضًا ، وقد هدد هذا القرار حياة 56 فردًا بينهم 18 طفلًا يقطنون هذا الحيّ وقد تجذَّرَّت فيهِ أصولهم من آلاف السنين.
وقد استهدفت سُلطات الاحتلال الإسرائيلي أيضًا مؤخرًا 5 عائلات فلسطينية مُكوَّنة من 12 أسرة وتضُّم 62 فرد منهم 20 طفلًا وأمرتهُم بإخلاء منازلهم حالًا ؛ بالإضافة إلى قرارت الإخلاء السابقة فإن 19 أسرة أخرى من 8 عائلات فلسطينية يضمون 87 شخصا بينهم 28 طفل ؛ إمّا طُردوا من منازِلهم ، أو مُهددين بالتهجير القسري في أيّ لحظة مِن قِبل قوات الإحتلال الإسرائيلي بهدف إقامة مُخطط استيطاني واسع في حيّ الشيخ جراح.
ولذلك قد نشطت خلال الفترة الماضية تظاهرات واحتجاجات شعبية عارمة في حيّ الشيخ جراح المقدسي بمُساندة كافَّة أهالي أحياء القدس المُحتلة خاصةً والأراضي الفلسطينية المُحتلة بشكل عام ضد سياسة الإخلاء والإستيطان اليهودي التي أشبه ما يكون بتطهير عِرقي عنصري لإزالة الجذور الفلسطينية العربية واستبدالِها باليهودية ، وكانت تلك التظاهُرات والاحتجاجات الشعبية تماشيًا مع حملة إلكترونية عالمية قد انطلقت تحت هاشتاج : #أنقذوا_حيّ_الشيخ جراح ؛ للتأكيد على حقّ الفلسطيني في أرضِه وجِذرِه.
وقد اندلعت شرارة الإحتجاجات عندما قام مستوطنون يهود بالهتاف في وجه الفلسطينيين ؛ ومُرددين : (عودوا إلى الأردن) ، فَـ رّد الفلسطينيون عليهِم بهتاف : (عنصريون ومافيا) ، فانتشرت شُرطة مُكافحة الشغب في الحيّ واعتقلت العديد من الشُبان الفلسطينيين (الذي قد اعتصموا في الحيّ بدورهم منعًا لقرارات التهجير القسري التي تُصدرها سُلطات الإحتلال) ، وقد استخدمت سُلطات الاحتلال قنابل الغاز وخراطيم المياه للتفريق بين جموع المعتصمين والمتظاهرين في حيّ الشيخ جراح.
ومِنْ ثمَّ انتفضت أرجاء فلسطين المُحتلة جميعًا في وجه سياسة العُنصرية العرقية التي تقوم سُلطات الإحتلال الإسرائيلي باتباعها في مواجهة الفلسطينيين لاقتلاع جذورِهم ، وقد تطوَّر الأمر وتحوَّل إلى عُدوان جوي مُسلًّح على قطاع غزة على مدار 11 يومًا مُتواصلة قد أدّى إلى استشهاد ما يقرُب من 243 فلسطيني بينهم 66 طفل و39 سيدة وما زالت الأعداد تتزايد حتى الآن مما يأتيها من المُصابين ، وإصابة ما يقرُب من 1910 شخص بينهم عِدة حالات في مرحلة الخطر ، بالإضافة إلى اعتقال سُلطات الإحتلال إلى الآلاف من الفلسطينيين ، حتى توصلّت المفاوضات الدولية إلى الوصول إلى هُدنة لوقف إطلاق النار.
وختامًا : لا يوجد مُبرر واحد لأيّ سُلطة في العالم أن تقوم بهدم المنازِلْ على رؤوس أصحابها العُزَّل من السِلاح بهدف التهجير القسري ، ولا أن تقوم بِـ خرس الأبواق الإعلامية عن طريق هدم الأبراج الإعلامية لعدم إيصال الصورة الحقيقية للمُشاهِد عن ما جرى من أحداث ، فإن كُنت -عزيزي القاريء- يمنعُك صوتك من الوقوف مع الحقيقة فإياك ثُمَّ إياك أن تُصفِقْ للظُلم ؛ فَـ ستظل فلسطين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها أرض عربية إسلامية وهي قضية العرب الأولى مهما مرَّ عليها من عصور ، وستظلّ تلك الأرض المُباركة تشهد على الجذور العربية التي قد نبتت بها مهما أراد اليهود من إخلاء وتهجير قسري وعُنصري لوضع جذورِهم في الأرض المُباركة بدلًا من الجذور العربية الأصلية لأصحاب الأرض والتاريخ.
و إنا كعرب و مسلمين يجب أن نتيقن من أن الله سيحقق وعده بنصر عباده المستضعفين في فلسطين و أن الله سيمكنهم من أرضهم التي سُلبت منهم يوماً ما تحقيقاً لقوله تعالى "وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ" و يجب أن نعلم أن هذا من أصل عقيدتنا كمسلمين، فمن كان في قلبه شك في هذا فليراجع عقيدته.
الكلمات المفتاحية (Keywords):
Who is Sheikh Jarrah, Sheikh Jarrah neighborhood, Geography of the Sheikh Jarrah neighborhood, History of settlement in the Sheikh Jarrah neighborhood
, Sheikh Jarrah neighborhood after the 1948 AD war, Sheikh Jarrah neighborhood in 1956 AD, Sheikh Jarrah neighborhood after the 1967 AD war, The Sheikh Jarrah neighborhood incident in 1972, The Sheikh Jarrah neighborhood incident in 1983, The Sheikh Jarrah neighborhood incident in 2008, Sheikh Jarrah neighborhood and the 11 - day struggle.
من هو الشيخ جراح، حي الشيخ جراح، جغرافية حي الشيخ جراح، تاريخ الاستيطان في حي الشيخ جراح، حي الشيخ جراح بعد حرب 1948 م، حي الشيخ جراح عام 1956 م، حي الشيخ جراح بعد حرب 1967 م، واقعة حي الشيخ جراح عام 1972 م، واقعة حيّ الشيخ جراح عام 1983 م، واقعة حيّ الشيخ جراح عام 2008 م، حي الشيخ جراح وصراع الـ 11 يوما.
المصادِرْ (References):