و ذلك بعد أن كان ( رجل من القريتين عظيم) " الزخرف " ، قاب قوسين أو أدنى من الإسلام ، أخذته العزة بالإثم عندما حضر إليه قومه بقولهم أنت من أعلمنا بالشعر و من أغنانا بالمال و من أعظمنا بالجاه ، فماذا تقول في القرآن ؟
هنا صورت سورة المدثر المشهد بأكمله من ( ذرني و من خلقت وحيدا ) إلى أن قال في القرآن : (إن هذا إلا سحر يؤثر ) ، فأجابه تعالى : ( سأصليه سقر ) ،،، و لكن
من هو رجل القريتين الذي تمنى المشركون أن ينزل القرآن عليه ؟
من هو الرجل الذي بعد سماعه للقرآن قال : إن له لحلاوة و إن عليه لطلاوة و إن أعلاه لمغدق و إن أسفله لمثمر و إنه يعلو ولا يعلى عليه ، ثم أفتى فيه بقوله : إن هذا إلا سحر يؤثر.
هذا هو الوليد بن المغيرة المخزومي ، سيأتي يوم القيامة يشهد عليه بنوه خالد و الوليد رضي الله عنهم بالكفر و الضلال ؟
فمن ذا الذي سيشهد عليك يوم القيامة ؟